المناطق_متابعات

طالَب الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب، اليوم السبت، الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» بالالتزام بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى لتحل محل الدولار، محذراً من فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكتب ترمب على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال»: «نريد التزاماً من هذه الدول بعدم إنشاء عملة جديدة لمجموعة (بريكس) أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار العظيم، وإلا فسوف تواجه رسوماً جمركية بنسبة 100 في المائة، وعليها توقع توديع الدخول في الاقتصاد الأميركي الرائع»، وفق “الشرق الأوسط”.

أخبار قد تهمك ترمب يحقق 101 صوت في المجمع الانتخابي بفوزه في ولاية أركنساس 6 نوفمبر 2024 - 8:57 صباحًا حال إعادة انتخابه… ترمب يتعهد بنشر وثائق عن اغتيال جون كينيدي 25 أغسطس 2024 - 12:04 مساءً

وأضاف: «عليهم إيجاد (مغفل) آخر. لا يمكن أن تجد مجموعة (بريكس) ما يحل محل الدولار في التجارة الدولية، وأي دولة تحاول ذلك سيكون عليها توديع السوق الأميركية».

وتعهَّد ترمب خلال حملته الانتخابية بأنه سيجعل من المكلِّف للدول الابتعاد عن الدولار. وهدد باستخدام الرسوم الجمركية لضمان امتثالهم.

وناقشت مجموعة دول «بريكس» قضية إلغاء الدولار في قمة 2023. واكتسب رد الفعل العنيف ضد هيمنة الدولار زخماً في 2022 عندما قادت الولايات المتحدة الجهود لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ترمب

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس

صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.

ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.

فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟

نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.

أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.

وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.

ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • الاقتصاد الأميركي ينمو 3% في الربع الثاني
  • ارتفاع الدولار بدعم من بيانات أمريكية
  • ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
  • 214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني
  • تراجع الأورو ومؤشر الدولار يواصل مكاسبه
  • الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الرسوم الجمركية وترقّب اجتماع الفيدرالي
  • الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
  • الذهب يفقد 30 جنيهًا مدفوعًا بانخفاض سعر صرف الدولار محليًا
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار