تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى واقعة صادمة شهدتها منطقة البدرشين بالجيزة، تجرد أب من كل معانى الأبوة والإنسانية بعدما أقدم على التحرش بطفلته التى لم يتجاوز عمرها ١١ عاما، ومحاولة اغتصابها حسبما اتهمته زوجته (والدة الطفلة).

فى هذه المأساة البشعة التى تقشعر لها الأبدان، حيث تحول دور الأب من الحصن والسند الحاضر بمبادئه وأفكاره الراسخة بأذهان أبنائه من خلال التربية والتعليم والإدارة لأسرته، إلى ذئب بشرى ينهش فيهم ويبيح لنفسه حرمات أهل بيته من أجل إشباع ملذاته وشهواته، بعدما انساق الأب وراء غيابات شيطانه اللعين، الذى هيأ له الاعتداء الجنسى على نجلته الطفلة، دون أن يرحم ضعفها وقلة حيلتها، أمام بطش أب عاق وجاحد.

وفى التفاصيل؛ تلقى مركز شرطة البدرشين جنوب المحافظة، بلاغا من ربة منزل بصحبة طفلتها ١١عاما، تتهم فيه زوجها بالتحرش الجنسى بطفلتهما، عقب نشوب مشاجرة بينهما، وتركها المنزل قبل شهرين؛ مشيرة إلى أن طفلتها أخبرتها بتحرش والدها بها فى غيابها، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها.

وعقب تقنين الإجراءات، واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة؛ أمكن ضبط المتهم، واقتياده إلى ديوان المركز.

وبمواجهة الأب المتهم؛ أنكر الواقعة، وقال إن زوجته ادعت ذلك، بسبب خلافات بينهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وما زالت الواقعة قيد التحقيق، وسط مطالبات بتوقيع أقصى عقوبة، إذا ثبت تورطه فى هذا الفعل الشيطانى المشين.

وفيما يخص العقوبة القانونية؛ فقد نصت المادة ٣٠٦ مكرر، على أن كل من تعرض للغير، فى مكان عام أو خاص، أو قام بإيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، بأى وسيلة، بما فى ذلك وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ٦ أشهر، وغرامة لا تقل عن ٣ آلاف جنيه، ولا تزيد على ٥ آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

كما نصت المادة ١١٦ من القانون، على أنه إذا ارتكب جريمة التحرش بالطفل، أحد والديه، أو من له الولاية أو الوصاية عليه، أو المسئول عن ملاحظته وتربيته، فهنا يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأى جريمة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منطقة البدرشين الجيزة العقوبة القانونية

إقرأ أيضاً:

توتر حدودي متجدد.. تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف النار

البلاد (بانكوك)
اتهمت تايلاند، كمبوديا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان قبل يومين بوساطة إقليمية ودولية، متحدثةً عن “هجوم ليلي مفاجئ” شنته قوات كمبودية على أراضيها، مما يعمّق حالة التوتر الحدودي بين الجارتين في جنوب شرق آسيا.
واعتبرت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان رسمي أمس (الأربعاء)، أن الهجوم يمثل “انتهاكاً صارخاً” لاتفاق وقف إطلاق النار، و”دليلاً على افتقار القوات الكمبودية لحسن النية”، مضيفة أن الاعتداء وقع أمس في مقاطعة سيساكيت الشرقية، حيث هاجمت عناصر كمبودية مزوّدة بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية موقعاً عسكرياً تايلاندياً.
وأكد المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانغساب، وقوع الاشتباكات، مشيراً إلى أن “القوات التايلاندية سيطرت على الوضع”، وأن الحدود عادت إلى الهدوء منذ الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي. وأضاف أن بانكوك لا تزال ملتزمة بضبط النفس، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن أراضيها وسيادتها.
ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى خلافات تاريخية حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي للهند – الصينية. وغالباً ما تندلع اشتباكات بين الجيشين في مناطق متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر من الحدود.
وتصاعد التوتر الأخير بعد مقتل جندي كمبودي في تبادل لإطلاق النار في مايو الماضي، ما أشعل سلسلة من الاشتباكات العنيفة أودت حتى الآن بحياة 43 شخصاً على الأقل، بينهم 30 تايلاندياً و13 كمبودياً، بينهم 20 عسكرياً من الطرفين، كما أجبرت أكثر من 330 ألف مدني على النزوح من المناطق الحدودية، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ ليل الإثنين الماضي، بوساطة من ماليزيا وبدعم من الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد خمسة أيام من القتال على جبهات متعددة على الحدود.
وعقد قادة عسكريون من البلدين اجتماعاً تنسيقياً الثلاثاء، حيث تم الاتفاق على حزمة إجراءات تهدف إلى خفض التصعيد، تشمل وقف التحركات العسكرية والتعزيزات التي قد تؤدي إلى “سوء تفاهم” بحسب ما أعلنته بانكوك وبنوم بنه، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية، ماراتي ناليتا أندامو، حذرت من أن “الوضع لا يزال هشاً”، مطالبة كمبوديا بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق.
وتتابع أطراف دولية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي وفرنسا والصين الوضع عن كثب، داعية إلى ضبط النفس واستئناف الحوار السياسي، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي من الجانب الكمبودي على الاتهامات الأخيرة حتى لحظة نشر هذا التقرير.

مقالات مشابهة

  • الحبس 3 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه عقوبة التشويش على إقامة شعائر دينية
  • غرامة تصل لـ200 جنيه.. احذر تسجيل أطفالك بأسماء مُهينة
  • مفيش غير ضرب..موظف البدرشين وقف علي تكه وكان هيموت..القصة الكاملة
  • تعدوا على موظف بالشوم في البدرشين.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
  • رفض أن يغششه في الامتحان فشوه وجهه.. محاكمة الطالب المتهم في البدرشين بعد قليل
  • نائبة بلجيكية تتهم إيران بالتخطيط لاختطافها
  • التحقيق في اتهام عامل ابلكيشن توصيل بالتحرش بفتاة أجنبية بأكتوبر
  • توتر حدودي متجدد.. تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف النار
  • اليوم نظر محاكمة الطالب المتهم بتشويه وجه زميله بسبب الغش فى البدرشين
  • سيدة تلاحق مطلقها لإلزامه بسداد 2.3 مليون جنيه بعد تطليقها غيابيا