اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻰ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة وﺗﻮازﻧﺎت اﻟﻘﻮى اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
لابد أن تتبع مصر والعرب نظام الإقليمية الجديدة والذى يقاوم الهيمنة الاقتصادية الأمريكية والدولار والعملة الاوروبية الموحدة لإحداث توازن اقتصادى، ويقوم العرب بإنشاء الاتحاد العربى مثلما فعلت دول اوروبا وكونت الاتحاد الاوروبى وذلك بتكوين الاتحاد الاوروبى من 27 دولة اوروبية وجعلت لهم عملة موحدة وهى عملة اليورو والتى فاقت قيمتها قيمة الدولار فى الأسواق العالمية نتيجة اتحاد هذة الدول فأدى إلى قوة اقتصادها.
وأيضا يتمثل تفعيل نظام الإقليمية الجديدة أيضا فى مجموعة البريكس والتى تتكون من أكبر خمس دول فى النمو الاقتصادى فى العالم وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومؤخرا انضمت إليها مصر ودول أخرى ونظام الاقليمية الجديدة هو التطور الطبيعى لوقف السيطرة الاقتصادية الأحادية لأمريكا ومواجهة عملة الدولار بإنشاء عملة البريكس على غرار عملة اليورو لمواجهة التحديات الاقتصادية وفرض الهيمنة والمنافسة.
إن الإقليمية الجديدة هى النظام الذى أصبح العالم يتجه إليه ماذا لو اتحد العرب ونفذوا نظام الاقليمية الجديدة وكونوا الاتحاد العربى على غرار الاتحاد الاوروبى وبعملة جديدة موحدة وعلى غرار مجموعة البريكس وبخاصة أن أمكانيات العرب تسمح بذلك لما لها من قوة اقتصادية وقوة سياسية وقوة عسكرية تمثل فى مجملها قوى لايستهان بها فى مجابهة أى دولة معتدية أيًا كانت وسيصبح الناتج القومى المحلى للدول العربية يتجاوز الـ 6 ترليونات دولار وستكون فى المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد لأوروبى وسيتكون جيش الاتحاد العربى من أكثر من 4 ملايين جندى مقاتل بخلاف 5 ملايين من الاحتياط والمتطوعين 9000 طائرة حربية مقاتلة و4000 آلاف طائرة هليكوبتر وتسعة عشر ألف دبابة وآلاف المدرعات وآلاف أنظمة الصواريخ جو بحر أرض وآللاف القطع البحرية والسفن الحربية والغواصات والطروبيدات والفرقاطات وحاملات الطائرات وغيرها من الأسلحة الحديثة المتنوعة وأيضا بلد مثل السودان تنتج سنويا 760 مليون طن قمح، ومثلا تغطية 9% فقط من الصحراء الليبية بخلايا شمسية يكفى لإنتاج 20 مليون ساعة جيجا وات ودة يكفى كامل الكرة الأرضية من الكهرباء علاوة على 25 مليون برميل إنتاج من النفط هذا علاوة عن الدخل السياحى للدول العربية والسياحة الأثرية والتاريخية والساحلية والدينية والتجارة الخارجية والإقليمية والدولية والتصدير والتصنيع وخلافه من المقومات الأساسية والتى يطول شرحها لذلك يجب أن يفيق العرب من غفوتهم ويتحدوا ففى الاتحاد قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية ضاربة أتقدم باقتراحى هذا ألى جميع رؤساء وملوك الدول العربية لنعيد تكوين الوحدة العربية تحت اسم الاتحاد العربى على غرار الاتحاد الأوروبى واتحاد مجموعة دول البريكس لابد أن نتطور ونتماشى ونواكب الأنظمة العالمية الجديدة والعالم يتطور ويتقدم وتظل الدول العربية كما هى محلك سر إذا لم تتحد جميع الدول العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مصر والعرب الهيمنة الاقتصادية الأمريكية والدولار الاتحاد العربى على غرار
إقرأ أيضاً:
هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
يمانيون / خاص
جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.
وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.
وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.
كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.
و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.
واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.
تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.
كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.
يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.
# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين