لابد أن تتبع مصر والعرب نظام الإقليمية الجديدة والذى يقاوم الهيمنة الاقتصادية الأمريكية والدولار والعملة الاوروبية الموحدة لإحداث توازن اقتصادى، ويقوم العرب بإنشاء الاتحاد العربى مثلما فعلت دول اوروبا وكونت الاتحاد الاوروبى وذلك بتكوين الاتحاد الاوروبى من 27 دولة اوروبية وجعلت لهم عملة موحدة وهى عملة اليورو والتى فاقت قيمتها قيمة الدولار فى الأسواق العالمية نتيجة اتحاد هذة الدول فأدى إلى قوة اقتصادها.

وأيضا يتمثل تفعيل نظام الإقليمية الجديدة أيضا فى مجموعة البريكس والتى تتكون من أكبر خمس دول فى النمو الاقتصادى فى العالم وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومؤخرا انضمت إليها مصر ودول أخرى ونظام الاقليمية الجديدة هو التطور الطبيعى لوقف السيطرة الاقتصادية الأحادية لأمريكا ومواجهة عملة الدولار بإنشاء عملة البريكس على غرار عملة اليورو لمواجهة التحديات الاقتصادية وفرض الهيمنة والمنافسة.

إن الإقليمية الجديدة هى النظام الذى أصبح العالم يتجه إليه ماذا لو اتحد العرب ونفذوا نظام الاقليمية الجديدة وكونوا الاتحاد العربى على غرار الاتحاد الاوروبى وبعملة جديدة موحدة وعلى غرار مجموعة البريكس وبخاصة أن أمكانيات العرب تسمح بذلك لما لها من قوة اقتصادية وقوة سياسية وقوة عسكرية تمثل فى مجملها قوى لايستهان بها فى مجابهة أى دولة معتدية أيًا كانت وسيصبح الناتج القومى المحلى للدول العربية يتجاوز الـ 6 ترليونات دولار وستكون فى المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد لأوروبى وسيتكون جيش الاتحاد العربى من أكثر من 4 ملايين جندى مقاتل بخلاف 5 ملايين من الاحتياط والمتطوعين 9000 طائرة حربية مقاتلة و4000 آلاف طائرة هليكوبتر وتسعة عشر ألف دبابة وآلاف المدرعات وآلاف أنظمة الصواريخ جو بحر أرض وآللاف القطع البحرية والسفن الحربية والغواصات والطروبيدات والفرقاطات وحاملات الطائرات وغيرها من الأسلحة الحديثة المتنوعة وأيضا بلد مثل السودان تنتج سنويا 760 مليون طن قمح، ومثلا تغطية 9% فقط من الصحراء الليبية بخلايا شمسية يكفى لإنتاج 20 مليون ساعة جيجا وات ودة يكفى كامل الكرة الأرضية من الكهرباء علاوة على 25 مليون برميل إنتاج من النفط هذا علاوة عن الدخل السياحى للدول العربية والسياحة الأثرية والتاريخية والساحلية والدينية والتجارة الخارجية والإقليمية والدولية والتصدير والتصنيع وخلافه من المقومات الأساسية والتى يطول شرحها لذلك يجب أن يفيق العرب من غفوتهم ويتحدوا ففى الاتحاد قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية وعسكرية ضاربة أتقدم باقتراحى هذا ألى جميع رؤساء وملوك الدول العربية لنعيد تكوين الوحدة العربية تحت اسم الاتحاد العربى على غرار الاتحاد الأوروبى واتحاد مجموعة دول البريكس لابد أن نتطور ونتماشى ونواكب الأنظمة العالمية الجديدة والعالم يتطور ويتقدم وتظل الدول العربية كما هى محلك سر إذا لم تتحد جميع الدول العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر مصر والعرب الهيمنة الاقتصادية الأمريكية والدولار الاتحاد العربى على غرار

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة

أكّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضرورة المُلحّة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ بهدف صون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.

وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة “ذكرى النكسة” لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.

اقرأ أيضاًالعالمكارول نافروتسكي يفوز بالرئاسة في بولندا

ودعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، انطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى الـ”58″ للنكسة، التي توافق الـ5 من يونيو لعام “1967”، بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياتها وارتداداتها المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل تتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من “600” يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.

مقالات مشابهة

  • العراق أكثر الدول العربية إستيراداً من تركيا
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
  • ارتفاع قياسي بأسعار «أضاحي العيد» في الدول العربية
  • فوز إذاعة سلطنة عُمان بالجائزة الثانية في المسابقة العربية للموسيقى والغناء
  • إذاعة سلطنة عُمان تفوز في المسابقة العربية للموسيقى والغناء
  • عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب مجالات التعاون