إصابة جندي لبناني في غارة إسرائيلية استهدفت جرافة للجيش في منطقة الهرمل جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بإصابة جندي لبناني في غارة إسرائيلية استهدفت جرافة للجيش في منطقة الهرمل جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، نجاحه في اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو اعترض "طائرة مسيرة أطلقت من اليمن".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، وأعلنت جماعة الحوثي في وقت لاحق استهداف مطار بن غوريون بالهجوم الصاروخي.
وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة الحوثي، مهاجمة إسرائيل، خلال الساعات الماضية، بخمس طائرات مسيرة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة، نفذ ثلاث عمليات عسكرية، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ، بخمسِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
وأوضح أن العمليَّة الأولى استهدفتْ هدفًا حسّاسًا في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، بطائرتينِ مسيَّرتينِ، واستهدفت الثانيةُ هدفًا عسكريًّا في منطقةِ عسقلانَ المحتلَّةِ بطائرتينِ مسيَّرتينِ، فيما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًّا في منطقةِ النقبِ المحتلَّةِ، بطائرةٍ مسيَّرةٍ.
وأشار "سريع"، الى ان العمليات حققت أهدافها بنجاح، مؤكدا أن "هذه العمليات لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزة، ورفعِ الحصارِ عنها".
واستهدف الحوثيون قبل أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.