ترامب يتوعد الشرق الأوسط بـالجحيم وضربة لم يشهدها التاريخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
توعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، (2 كانون الأول 2024)، الشرق الأوسط بـ"الجحيم" اذا لم يُطلق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال ترامب في تصريح صحفي: "إذا لم يطلق سراح الرهائن في غزة قبل 20 الشهر المقبل فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط".
وأضاف "سيتم ضرب المسؤولين عن هذه الجرائم بشكل أقوى من أي ضربة شهدها التاريخ الطويل والمجيد للولايات المتحدة".
وتابع ترامب "الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال".
وكانت حركة حماس، أعلنت بوقت سابق اليوم الإثنين، إن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في قطاع غزة، من دون أن توضح جنسياتهم.
وأضافت حماس أن رهائن آخرين "فقدوا".
وقالت الحركة في بيان موجهة الحديث إلى إسرائيل: "باستمرار حربكم المجنونة قد تفقدون أسراكم إلى الأبد. افعلوا ما يجب عليكم فعله قبل فوات الأوان".
ونشرت الحركة بعد ذلك بقليل تسجيلا مصورا، قالت إنه يتضمن تفاصيل عن توقيت وكيفية مقتل الرهائن، ملقية باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما آل إليه مصيرهم.
وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.