ذكر موقع (أكسيوس) الأمريكي، أن تعيين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لوالد صهره رجل الأعمال مسعد بولس مستشارا له في الشرق الأوسط والعالم العربي، إشارة أخرى على أنه من المتوقع أن ينخرط ترامب في حملة دبلوماسية في الشرق الأوسط، بعد توليه منصبه رسميا العام المقبل.

بولس: وقف إطلاق النار في لبنان إنجاز حققه بايدن بالتعاون مع ترامب ترامب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط

وذكر الموقع، أنه من المتوقع أن يعمل بولس مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

 

وبولس مليادير من أصول لبنانية، وهو والد مايكل بولس، زوج ابنة ترامب الصغرى، تيفاني، اللذين تزوجا في 2022.

 

كما لعب بولس دورا غير رسمي في حملة ترامب لعام 2024، إذ ساعده على استمالة أصوات العرب في الولايات المتأرجحة.

 

وبحسب (أكسيوس)، كان بولس أيضا القناة الرئيسية للاتصال بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وترامب في الأشهر الأخيرة، وفقا لمصادر أمريكية وفلسطينية.

 

وبعد محاولة اغتيال ترامب، في يوليو الماضي، أرسل عباس له رسالة عبر بولس. كما نسق الأخير أول مكالمة هاتفية بين عباس وترامب بعد إعادة انتخابه.

 

في سياق آخر.. ذكر الموقع الأمريكي، أنه من المقرر أن يتوجه رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع؛ لإجراء محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن ومستشاري ترامب بشأن حرب غزة، وصفقة الرهائن وإيران، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر.

 

وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يزور ديرمر واشنطن وبالم بيتش، لكن ليس لديه حاليا خطط للقاء ترامب. وكان الاثنان قد التقيا سابقا في 20 نوفمبر في مارالاجو. ورفض مكتب ديرمر التعليق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكسيوس ترامب حملة دبلوماسية الشرق الأوسط مسعد بولس دونالد ترامب و مسعد بولس

إقرأ أيضاً:

الجارديان: الهجوم الإسرائيلي على إيران يضع الشرق الأوسط على منزلق الفوضى

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة، كشف عن تباين المواقف بين واشنطن وإسرائيل، حيث سارعت الولايات المتحدة إلى وصف الضربات الإسرائيلية بأنها « أحادية الجانب» نافية أي دور أمريكي فيها.

وقالت «الجارديان» إن الضربات الإسرائيلية لإيران جاءت لتزيد أوضاع الشرق الأوسط تعقيدا وتدفع بالمنطقة إلى منزلق رهيب من الفوضى والحرب الشاملة.

واعتبرت أن الإدارة الأمريكية قد بدت عاجزة بقدر كبير عن التأثير على إسرائيل التي استبقت ضرباتها لإيران فجر اليوم محادثات الجولة السادسة التي كانت مقرره الأحد القادم بين ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ومسؤولين إيرانيين لمناقشه الملف النووي الإيراني.

وبحسب «الجارديان»، فقد جاءت الضربات الإسرائيلية بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله في إمكانية التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يحول دون امتلاكها للسلاح النووي، لتأتى الضربات الإسرائيلية فجر اليوم فاتحة أبواب توقعات باتساع دائره الحرب بين إيران وإسرائيل، وهو الأمر الذي سعت إدارة ترامب إلى تفاديه وإعطاء فرصة لمحادثات الملف النووي مع إيران.

ومع قيام إسرائيل بتنفيذ الموجة الثانية من الضربات ضد أهداف إيرانية في أعقاب موجة هجوم أولي لم ينقشع غبارها، سارع وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو بالتأكيد أن ما قامت به إسرائيل لم تشارك فيه الولايات المتحدة، محذرا إيران من أن تكون ردة فعلها موجهة للأهداف والمصالح الأمريكية في المنطقة، ومؤكدا أن الجانب الإسرائيلي قد أبلغه بان الإقدام على عمل عسكري ضد إيران هو ضرورة إسرائيلية «للدفاع عن النفس».

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد كشفت عن فحوى اتصال جرى يوم الاثنين الماضي بين الرئيس الأمريكي ترامب ونيتانياهو بينما كان المبعوث الأمريكي في محادثات البرنامج النووي الإيراني يستعد للتوجه للشرق الأوسط لعقد الجولة السادسة.

ونقلت «الجارديان» عن محللين أمريكيين قولهم «إنه من غير المستبعد قيام إسرائيل بتوجيه ضربة لإيران قد تمتد إلى ما بعد انتهاء جولة المحادثات السادسة بين الولايات المتحدة وإيران إن تمت».

ويوم الأربعاء الماضي ترددت أنباء عن اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات لسحب القدر الأكبر من موظفيها غير الضروريين في السفارات والهيئات الأمريكية العاملة في الدول القريبة من مرمى الاستهداف الإيراني مع استمرار البعثات الأمريكية في القيام بأنشطتها.

واعتبر ويليام ويشر خبير شؤون الشرق الأوسط في «المجلس الأطلسي» أن تحليل تطورات الأحداث السريعة في منطقه الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية يؤشر بوضوح على مدى تباين المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل وانه بغض النظر عما إذا كانت واشنطن قد أحيطت علما بالأمر فان تباين ردود الأفعال لا ينم في حقيقته عن توافق في المواقف الأمريكية والإسرائيلية حيث جاءت الضربات الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات من نداء الرئيس ترامب لنتنياهو «ألا يفعلها».

وكان ترامب يتحدث من البيت الأبيض في وقت سابق أمس الخميس مستبشرا بقرب التوصل لاتفاق جيد مع إيران حول برنامجها النووي في جولة محادثات الأحد المقبل.

بينما رأى السيناتور الأمريكي كريستوفر مورفي أن الضربات الإسرائيلية لإيران قد أصابت بالفعل هدفها مما أفشل جوله المحادثات السادسة المرتقبة حول الملف النووي الإيراني بين واشنطن وطهران.

اقرأ أيضاًترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لـ إيران

ترامب: مغادرة الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر محتمل»

«ترامب»: الجيش الأمريكي هو الأقوى في العالم ولا أحد مثله.. ونطبق السلام عن طريق القوة

مقالات مشابهة

  • بوتين وترامب يبحثان التوترات في الشرق الأوسط
  • روسيا تعلن استعدادها للتوسط بين إسرائيل وإيران
  • بوتين وترامب يناقشان الأزمة في الشرق الأوسط خلال مكالمة هاتفية
  • وزير الدفاع الأمريكي: سندافع عن موظفينا في الشرق الأوسط وجاهزون لأي طارئ
  • خطه ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل
  • الساعات الحاسمة | سيناريوهات الرد الإيراني والموقف الأمريكي ومستقبل الشرق الأوسط .. خبير يعلق
  • محللون: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران تصعيد سافر يهدد الأمن بالشرق الأوسط
  • الجارديان: الهجوم الإسرائيلي على إيران يضع الشرق الأوسط على منزلق الفوضى
  • ترامب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط