برلمانية تدعو إلى تنظيم مناظرة وطنية حول “الشوبينغ”
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعت النائبة نجوى كوكوس عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى تنظيم مناظرة وطنية حول التسوق أو “الشوبينغ” حسب وصفها.
كوكوس، و خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، سائلت الوزير مزور حول إغلاق المحلات و العلامات التجارية في العديد من مدن المملكة.
و قالت النائبة كوكوس، أن دراسة مهنية كشفت عن إغلاق أكثر من 16 الف محل وعلامة تجارية بالدارالبيضاء وحدها ، و تتعلق أساسا بمحلات الألبسة و المطاعم و الوجبات السريعة و منتوجات التجميل.
و أكدت كوكوس ، أنه بالرغم من ضعف القدرة الشرائية للمغاربة حاليا ، إلا أن هناك فئة عريضة من المواطنين بحسب البرلمانية، تفضل اقتناء الملابس و العديد من الأجهزة المنزلية و الأثاث من دول أوربية أو تركيا.
و ذكرت النائبة المذكورة ، أن هناك علامات تجارية مغربية تسوق منتوجاتها بالخارج بأرخص الأثمان ، وهو ما يدفع المغاربة الى التسوق من الخارج.
كوكوس، دعت الوزير الى تشجيع المغاربة على التسوق داخل المملكة، و صناعة “سياحة الشوبينغ” محلية للحفاظ على العملة الصعبة داخل بلادنا.
كوكوس اقترحت على الوزير مزور، تنظيم مناظرة وطنية حول التجارة و التسوق الداخلي بالمغرب في أقرب فرصة.
الوزير مزور، و في جوابه على سؤال النائبة كوكوس ، اعترف بإغلاق العديد من المحلات و العلامات التجارية بالمغرب بسبب إشكالات عدة ، متحدثا عن وجود تحول في نمط الشراء و التسوق لدى المواطن المغربي، بالإضافة إلى إشكالات الدراسات و الغلاء و القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع الرسوم الجمركية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..