يقدم قصر السينما بجاردن سيتي برنامجًا متنوعًا من الأفلام السينمائية المجانية خلال شهر ديسمبر، ضمن أنشطة وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف.

تنوع الأفلام المعروضة لجذب مختلف الفئات


يشمل البرنامج أفلامًا عالمية وأوروبية وآسيوية، إضافة إلى أفلام تحريك للأطفال وأفلام تسجيلية، مع ندوات نقدية بعد العروض يشارك فيها نقاد مثل د.

نادر رفاعي ونشوى نبيل وعصام حلمي.

عرض خاص بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
 

يُعرض اليوم فيلم "My Left Foot"، المستوحى من القصة الحقيقية للكاتب والرسام الأيرلندي كريستي براون، الذي رسم بقدمه اليسرى.

برنامج عروض الأندية السينمائية المتنوعة

 

نادي السينما الأوروبية:

4 ديسمبر: "Central Station"

18 ديسمبر: "Three Colors: Blue".

25 ديسمبر: "Three Colors: Red".

نادي السينما الآسيوية:

5 ديسمبر: "We Are Family".

26 ديسمبر: "Mujhse Fraandship Karoge".

نادي سينما التحريك:

9 ديسمبر: "Fantastic Mr. Fox".

نادي السينما العالمية:

10 ديسمبر: "Killers Of The Flower Moon".

17 ديسمبر: "Extremely Loud and Incredibly Close".

24 ديسمبر: "127 Hours".

الاحتفال بيوم شادي عبد السلام
 

تُعرض في 11 و12 ديسمبر أفلام المخرج شادي عبد السلام، ومنها "المومياء"، "آفاق"، و"جيوش الشمس"، احتفاءً بإرثه السينمائي.

عروض نادي الرواية والفيلم والسينما التسجيلية

16 ديسمبر: "تراب الماس" ضمن نادي بين الرواية والفيلم.

23 ديسمبر: فيلم تسجيلي بعنوان "Sly".

تنفيذ البرنامج وإشرافه


يُنظم البرنامج برئاسة سهام بحر، وبإشراف الإدارة العامة للقصور المتخصصة برئاسة د. منى شعير، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بهدف تعزيز الثقافة السينمائية ونشرها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: افلام السينما أفلام تسجيلية السينما التسجيلية السينما العالمية المخرج شادي عبد السلام أنشطة وزارة الثقافة اليوم العالمي لذوي الإعاقة هيئة قصور الثقافة جاردن سيتي

إقرأ أيضاً:

السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء

فبينما تصور بعض الأفلام الطبيعة كقوة عدائية قاسية تهدد البقاء البشري، تقدم أخرى نظرة رومانسية تعتبرها ملاذا آمنا وصديقا للإنسان.

وسلطت حلقة (2025/6/10) من برنامج "عن السينما"، الضوء على كيفية تصوير صناع الأفلام لهذه العلاقة المتشابكة من خلال قصص متنوعة تتراوح بين الخيال والواقع.

وفي السياق نفسه، قدمت السينما الأميركية نماذج صارخة للطبيعة كعدو لدود للإنسان، حيث يبرز فيلم "كاست أوي" كمثال كلاسيكي لبطل وحيد في جزيرة معزولة يواجه قسوة الطبيعة دون وجود شرير بشري.

وهذا النمط السينمائي يمتد ليشمل أفلاما مثل"أُل إذ لوست" الذي يصور رجلا يحارب من أجل البقاء في قلب المحيط، و"ذا بيرفكت ستورم"، المستوحى من قصة حقيقية لبحارة يواجهون عاصفة مدمرة.

وانتقلت هذه الرؤية إلى الفضاء الخارجي، حيث قدمت أفلام مثل "أبوللو 13″ و"غرافيتي"، و"ذا مارتين" صورا مؤثرة لرواد فضاء يكافحون للنجاة في بيئة قاسية وعدائية.

وتستخدم هذه الأفلام الفكرة الفلسفية نفسها التي استخدمها كبار الأدباء مثل إرنست هيمنغواي وجاك لندن وجوزيف كونراد، والتي تركز على هشاشة الوجود البشري وضآلته في الكون.

كما امتدت هذه النظرة لتشمل أفلام الجبال والمغامرات، حيث يبرز فيلم "إيفرست" المقتبس من قصة حقيقية عن عاصفة ضربت فريقا من المتسلقين، وفيلم "127 ساعة" الذي يحكي قصة المغامر آرون رالستون الذي اضطر لبتر ذراعه للهروب من فخ طبيعي في عام 2003.

إعلان

وجهة نظر مغايرة

لكن السينما قدمت أيضا وجهة نظر مغايرة تماما من خلال أعمال مثل "ذا جنغل بوك"، حيث تظهر الطبيعة كصديق للإنسان.

ويقدم هذا العمل المستوحى من قصص روديارد كيبلينغ عام 1894 نظرة فلسفية عميقة لعلاقة الإنسان بالطبيعة، حيث تقوم الذئاب بتبني الطفل موغلي الذي يصبح صديقا لحيوانات الغابة ويعيش حياة سعيدة.

والمثير للاهتمام أن قصة موغلي مستوحاة من أحداث حقيقية، حيث عثر صيادون في الهند عام 1867 على طفل يعيش مع الذئاب كأحد أفراد القطيع.

وعاش هذا الطفل الذي أطلق عليه اسم "سانيتشار" 6 سنوات في البرية، وإن كانت تجربته الفعلية أقل رومانسية من النسخة السينمائية.

وفي السياق نفسه، تبرز قصة تيموثي تريدويل المغامر الأميركي الذي قرر ترك الحياة المدنية والعيش في الغابة لمدة 13 عاما مع الدببة البنية.

وقدم المخرج الألماني فيرنر هيرزوك هذه القصة في فيلم وثائقي، حيث حاول تريدويل أن يكون صديقا للدببة ويحميها من هجمات البشر، لكن النهاية كانت مأساوية حين التهمته الدببة الجائعة مع صديقته في أكتوبر 2003.

وقدمت أفلام أخرى مثل "كابتن فانتاستك" حلولا وسطية لهذا الصراع، حيث يقرر أب أن يبتعد بأسرته عن مخاطر الحياة الحديثة ويعيش في الطبيعة، لكن باستخدام الأدوات الإنسانية اللازمة للحماية من المخاطر.

هذا الفيلم الذي كتبه وأخرجه مات روس يستند إلى تجربته الشخصية مع أسرته في الهند وأفريقيا ومجتمعات الهيبيز.

وفي المقابل، يقدم فيلم"إنتو ذا وايلد" المستوحى من قصة كريستوفر ماكاندلس الحقيقية نموذجا مأساويا آخر، حيث قرر الشاب المتفوق ترك عائلته والتبرع بأمواله والعيش في البرية بحقيبة ظهر ومؤن قليلة، لكنه وُجد ميتا بعد عامين في باص قديم في ولاية ألاسكا.

وتكشف هذه الأعمال السينمائية المتنوعة عن حقيقة معقدة حول علاقة الإنسان بالطبيعة.

إعلان 10/6/2025

مقالات مشابهة

  • السينما تكشف الوجهين المتناقضين للطبيعة بين الصداقة والعداء
  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال التطوير والصيانة بقصر ثقافة الفيوم
  • محمد الأخضر حمينة سينمائي وثّق الثورة الجزائرية وفاز بسعفة كان
  • فضيحة. مليارديرات بطنجة إستفادوا بحج مجاني VIP ضمن الوفد الرسمي من المال العام
  • الأربعاء.. عرض "رفرفة" ضمن التجارب النوعية على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
  • كوميدي.. اجتماعي: الصف الأول في قاعات السينما
  • توافد المواطنين على نادي العاملين بالمحافظة للاحتفال بثالث أيام العيد
  • توافد جماهيري كبير على عروض أفلام عيد الأضحى بمواقع "سينما الشعب" في المحافظات
  • عبر طواقم متخصصة وعلى مدار الساعة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين للحج يتلقون رعاية طبية عالية المستوى بمقر إقامتهم
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو