برلماني يؤكد اتساع رقعة المصابين ببوحمرون في شفشاون ردا على نفي السلطات الصحية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد عبد الرحيم بوعزة، البرلماني ورئيس جماعة بني سميح، أن انتشار مرض الحصبة المعروف في المغرب بـ « بوحمرون » في إقليم شفشاون « حقيقة وليس مجرد إشاعة ».
وردّ القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة على مندوب الصحة في شفشاون قائلا: « نذكركم أن الأمر ليس بإشاعة، وإنما هي حقيقة واقعية للأسف، فرقعة المصابين من أطفال الإقليم بهذا الداء اتسعت »، بحسب تعبيره.
وأضاف: « كنا ننتظر تحركا عمليا عبر إعداد برنامج استثنائي لتلقيح الأطفال حديثي الولادة، وتكثيف عمليات التحسيس بمعية رجال وأعوان السلطات والمنتحبين، وليس تحوير مضمون سؤالنا الكتابي الموجه لوزير الصحة ».
وأوضح بوعزة أن الغرض من سؤاله الكتابي هو « إيصال صوت المواطن في أعالي الجبال المحتاج لملامسة حقيقية لمفهوم الرعاية الاجتماعية الذي خصها جلالة الملك محمد السادس بعناية أسفرت عن تخصيص الحكومة لأغلفة مالية مهمة تروم لتحقيق عدالة صحية ».
وكان البرلماني عن إقليم شفشاون، طالب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالسرعة في اتخاذ التدابير الضرورية للحد من انتشار مرض الحصبة بين أطفال الإقليم، وشدّد على استعجالية تنزيل التدابير اللازمة لتوفير العلاج اللازم للأطفال المرضى، وتكثيف عملية التطعيمات الفعالة لمقاومة تفشي المرض أكثر، وضمان السيطرة على انتشاره بباقي جماعات إقليم شفشاون.
كلمات دلالية الحصبة بوحمرون بوعزة شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحصبة بوحمرون بوعزة شفشاون
إقرأ أيضاً:
خلال 10 أيام فقط.. تحصين أكثر من 175 ألف طفل ضد الحصبة في الجنوب
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن نجاح الحملة الجزئية للتطعيم ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية في المنطقة الجنوبية من ليبيا، حيث تم تطعيم 175,696 طفلًا من إجمالي 183,400 طفل مستهدف خلال فترة الحملة التي استمرت لمدة عشرة أيام.
وأوضح المركز أن نسبة التغطية بلغت حوالي 95.8%، وهو ما يعكس تجاوبًا واسعًا من الأهالي مع جهود الوقاية، إضافة إلى فعالية التنسيق بين فرق العمل الميداني والشركاء المحليين والدوليين، مما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الصحي الهام.
وأكد المركز على أهمية الاستمرار في الالتزام بجدول التطعيمات الروتينية، لضمان حماية جميع الأطفال من هذه الأمراض المعدية والخطرة، داعيًا أولياء الأمور إلى زيارة أقرب مركز صحي لاستكمال أي جرعات لازمة لأطفالهم.
كما عبّر المركز عن تقديره وامتنانه لأولياء الأمور على ثقتهم بالبرنامج الوطني للتطعيمات، ولجميع العاملين في القطاع الصحي، من فرق تطعيم ومشرفين وقادة محليين وإعلاميين، لما قدموه من دعم ومساندة ميدانية خلال الحملة.
وختم البيان بالتأكيد على رسالة الحملة: “معًا من أجل أطفال خالين من الحصبة والحصبة الألمانية، فأطفالنا أمانة.”