ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بشلل الأطفال في باكستان إلى 59 حالة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الصحية الباكستانية، اليوم الثلاثاء، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بمرض شلل الأطفال؛ ليرتفع إجمالي حصيلة الإصابات المؤكدة بالمرض في عموم البلاد خلال العام الحالي إلى 59 إصابة.
وذكر مركز عمليات الطوارئ في باكستان - حسبما ذكرت قناة (جيو نيوز) الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية - أنه تم رصد حالات الإصابة الجديدة في كل من مقاطعة "ديرا إسماعيل خان" بإقليم "خيبر بختونخوا" ومقاطعة "كيماري" وبلدة "كاشمور" الواقعتين في إقليم "السند".
وأشارت القناة إلى أن إقليم "بلوشستان" ما زال يحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بالمرض بعد أن سجل 26 إصابة، يليه إقليم "خيبر بختونخوا" حيث سجلت السلطات 16 حالة، ثم إقليم السند 15 حالة، بالإضافة إلى حالة واحدة في إقليم "البنجاب" وأخرى في "إسلام آباد".
وأكدت السلطات الصحية في باكستان - مرارا وتكرارا - أهمية حملات التطعيم ضد شلل الأطفال لوقف انتشار المرض الذي ما زال يشكل تحديا أمام الحكومة خاصة في المناطق التي تنتشر فيها حالة من التردد بشأن الحصول على اللقاحات.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شلل الأطفال باكستان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.