عطل فني بخط غدامس يتسبب في انقطاعات المياه.. وشركة النهر تعد بحل المشكلة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن رئيس اللجنة الإدارية لجهاز النهر الصناعي أحمد الديب، عن حدوث إخفاق في الخط الرئيسي الناقل للمياه من حقل آبار غدامس باتجاه خزان الجويبية، تحديدا عند المحطة رقم 118.
وأوضح الديب، في تصريح خاص لليبيا الأحرار، أن جهودا مكثفة تبذل من قبل العاملين بشركة النهر لتصنيع الأنابيب والإنشاء، بالتعاون مع الجهاز المعني، لمعاينة حجم الضرر وإصلاحه.
وأضاف الديب أن شركة النهر ستقوم بصفتها المقاول المنفذ للمنظومة المائية بتوفير أنبوب بديل واستبدال الأنبوب المتضرر.
وقد توقع الديب أن تستغرق أعمال الإصلاح وقتا طويلا، نظرا لطول الخط الذي يمتد من الجنوب الشرقي إلى أقصى الغرب.
من جانب آخر؛ أعلن الديب لأول مرة أن شركة النهر تستعد لاستكمال إمداد مدينة مسلاتة بالمياه خلال أسبوعين كحد أقصى.
المصدر: ليبيا الأحرار
جهاز النهر الصناعيرئيسيغدامس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جهاز النهر الصناعي رئيسي غدامس
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
تحدث الدكتور مجدي علام، خبير بيئي، عن أسباب حرائق قرية برخيل بمحافظة سوهاج، موضحا أن كل تجمع لمخلفات القمامة دون إعادة تدوير يتحول إلى مصدر حريق، وهو أمر طبيعي ويحدث باستمرار.
وأوضح علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن بقايا النخيل وقصب السكر والأشجار تُعد مادة خادمة للحرائق، حيث تتحول إلى حالة من التخمر عند وضع المياه عليها، وينتج عن ذلك غاز الميثان، الذي يشتعل تلقائيًا بمجرد تعرضه للهواء، دون الحاجة إلى مصدر نار مباشر، مؤكدًا أن هذا الاشتعال الذاتي يشكل خطرًا كبيرًا.
وأشار مجدي علام، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في مخلفات القمامة وبقايا المحاصيل الزراعية، مشددًا على ضرورة التخلص منها بشكل سليم، من خلال وضع الأشجار وبقايا المحاصيل على جانبي الترع.
ودعا علام المتخصصين في المجالس المحلية بالقرى إلى تحمل مسؤوليتهم في التخلص من بقايا الأشجار بشكل منظم، مطالبًا وزارة الري بالتعاون مع وزارة الزراعة في توعية المواطنين والمزارعين بكيفية التخلص الصحيح من تلك المخلفات، والعمل على إعادة تدويرها للحد من خطر الاشتعال الذاتي.