عمر علي يكتب.. "البوابة نيوز" أسرة واحدة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم الأحداث الأخيرة التي بدأت من ثورة يناير 2011 تنقلت بين عدد من المؤسسات الصحفية، وكان لي عدة تجارب صحفية بعضها انتهى سريعاً وبعضها استغرق بضع سنوات.. ولكنني استقر بي الحال في مؤسسة البوابة نيوز.
تلك المؤسسة التي كانت حديثة العهد عام 2013 ولكنها في الحقيقة نشأت كبيرة وناطحت وقارعت الكبار، لأنها كانت ولا تزال تجربة صحفية فريدة من نوعها، كما يقول شعارها - صحافة شكل تاني.
منذ اليوم الأول لي في المؤسسة تقابلت مع زملاء أفاضل ومديرين على قدر كبير من المهنية والرؤية المستقبلية.
انطباعي الأول عن مؤسسة البوابة لم يتغير رغم مرور أكثر من 10 سنوات.. كنت أقضي فيها وقتاً أكثر مما أقضي بين أسرتي الصغيرة، لأنها في الحقيقة كانت أسرة كبيرة.
أفراح وأحزان انطوت سريعاً على عمل جاد ودءوب تحت مظلة السيد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الدكتور عبدالرحيم علي الذي نجح في المعادلة الصعبة وخلق بيئة صحية للعمل بتوفير كل طرق وعوامل النجاح.
ذلك الرجل الذي استطاع أن يكون أباً للجميع.. لم يفرق أبداً بين صغير وكبير.. الكل عنده سواء والمعيار دائما وأبداً للعمل والأخلاق الفضيلة.
ذلك الرجل الذي لم يغلق تليفونه أو بابه أمام زميل في يوم من الأيام.. وكان نعم القائد والناصح لنا جميعاً.. واستطاع أن يمر بنا إلى بر الأمان وأن يدفع بكوادر صحفية وشبابية للالتحاق بعضوية نقابة الصحفيين.
لو تحدثت في كتاب مؤلف من 1000 صفحة لن أوفي البوابة حقها على وعلى زملائي.. وكما تحدثت بأنها كانت وستظل البيت الكبير لنا جميعا.. دامت لنا جريدتنا ومؤسستنا العريقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز المؤسسات الصحفية المهنية المؤسسة صحافة مؤسسة البوابة الدكتور عبدالرحيم علي عبدالرحيم علي نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
مؤسسات صحفية عالمية تطالب بإغاثة الصحفيين المجوعين في غزة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن كبريات المؤسسات الصحفية العالمية حثت إسرائيل على رفع القيود عن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكذلك عن حركة الصحفيين من وإلى القطاع المحاصر، مؤكدة أن الصحفيين الفلسطينيين هناك يصارعون من أجل البقاء في ظل انعدام مقومات الحياة.
وبعد أن أطلق زعماء ومنظمات إنسانية عالمية عدة تحذيرات من اشتداد أزمة الجوع في غزة بوتيرة متسارعة، دخلت المؤسسات الصحفية ومن بينها نيويورك تايمز على الخط الآن لتسجل أن إسرائيل تقيد وصول الصحفيين الدوليين إلى القطاع الفلسطيني خلال الحرب، بينما الصحفيون المحليون محاصرون في الداخل من دون غذاء يكفي للعيش أو للعمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هندسة الأوامر في قلب غرف الأخبارlist 2 of 2مصور صحفي بغزة للجزيرة نت: كاميرتي مقابل كيس طحينend of listوقال فيليب بان المحرر الدولي في نيويورك تايمز في بيان، أمس الأحد، إن "التغطية من أي منطقة نزاع هي مهمة جريئة ومحفوفة بالمخاطر تؤدي في نهاية المطاف خدمة عامة عالمية".
وأضاف أن "زيادة خطر الحرمان من الغذاء وحتى المجاعة إلى تلك المخاطر يبعث على القلق العميق".
وأشار بان إلى أن صحفيي نيويورك تايمز في غزة "يواجهون صعوبة في إيجاد الغذاء وضمان حرية الحركة بأمان لأداء عملهم".
وأضاف أن الصحيفة دعمت التماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتأمين وتوسيع حرية الوصول إلى غزة، كما أجلت عددا من الصحفيين وعائلاتهم.
بيان مشترك
في السياق نفسه، أصدرت وكالة أسوشيتد برس ووكالة الصحافة الفرنسية وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ووكالة رويترز بيانا مشتركا، الخميس الماضي، قالت فيه إنها تشعر "بقلق بالغ على صحفيينا في غزة الذين يزداد عجزهم عن إطعام أنفسهم وعائلاتهم".
وأكدت هذه المؤسسات أن صحفييها يواجهون الظروف الخطيرة نفسها التي يعيشها بقية سكان قطاع غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني إنسان.
وطالب البيان السلطات الإسرائيلية "بالسماح للصحفيين بالدخول إلى غزة والخروج منها"، وضمان "إمدادات غذائية كافية".
إعلانومنذ فترة طويلة طلبت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل -وهي مؤسسة غير ربحية تمثل مئات الصحفيين من أكثر من 100 مؤسسة صحفية- للحصول على إذن لدخول الصحفيين إلى قطاع غزة لكنها قوبلت بالرفض من الحكومة والمحكمة العليا.