استعرضت إيما ماروود، الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية بالقاهرة، برامج التبادل الثقافي والبرامج التعليمية المختلفة مع مصر، لافتة إلى أن هناك برامج متعددة  تستهدف بداية من طلاب المدارس حتى دراسي الماجستير والدكتوراه.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في الإسكندرية، أعلنت الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية فتح باب التقديم في برنامجين عن الحفاظ على التراث من حيث إعادة بناء أو تطوير مباني أو الحفاظ على التراث داخل مصر من سرقتها.

وأشارت إلى أن مصر من أول الدول التي وقعت اتفاقية الحفاظ على التراث وبسبب هذه الاتفاقية تم استرداد قطع أثرية كانت تباع في أمريكا بصورة غير قانونية.

وأوضحت أن برنامج طلاب المدارس يمنح طلاب المدارس الثانوية إمكانية السفر إلى أمريكا من خلال عائلة مستضيفة لمدة عام، وهناك أيضًا برامج لطلاب الجامعة تمنحهم السفر إلى أمريكا للاستفادة من البرامج الثقافية.

وأضافت أن هناك برنامج "فولبرايت" وهو عبارة عن برنامج تبادل بين الباحثين الأمريكيين والمصريين، حيث هناك ما بين 250 إلي450 طالب في العام يشاركون في هذا البرنامج.

وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أن هناك برامج لطلاب المدارس حتى الدراسيين الماجستير والدكتوراه.

وحول برنامج تعليم اللغة الإنجليزية، قالت إن هذا البرنامج متاح من سن المراهقين والمعلمين والطلاب من أجل المشاركة في برنامج التبادل التي تحتاج إلى متحدثين باللغة الإنجليزية، ويعمل البرنامج على تقوية مهارة اللغة لدي المدرسين والطلاب المؤهلين ليصبحوا مدرسين في المستقبل. 

وأشارت إلى أن تم التوسع خلال الأسابيع الماضية في محافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان لنشر البرامج الثقافية التي تقوم بها السفارة الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الولايات المتحدة برامج التبادل الثقافي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور

خاص

استقبل مسجد الجبيل في مركز ثقيف جنوب محافظة الطائف، فجر يوم العيد، جموع المصلين الذين توافدوا لأداء أول صلاة عيد أضحى تُقام فيه بعد إعادة تطويره، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.

وجاءت هذه اللحظة لتعيد الحياة إلى أحد أعرق المساجد في منطقة مكة المكرمة، والذي يمتد تاريخه إلى أكثر من 300 عام، حيث ارتفعت تكبيرات العيد بين جنباته العتيقة، وتعانقت مشاعر الفرح والسكينة بين المصلين، الذين غمرتهم أجواء العيد بروحها الإيمانية وعبق التاريخ.

ويقع المسجد في قرية الجبيل بمركز ثقيف، على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من طريق حسان بن ثابت الرابط بين الطائف والباحة.

وتُشير الروايات المحلية إلى أن بناؤه الحالي يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، ما يجعله شاهدًا صامتًا على تاريخ ديني وثقافي عريق حفر بصماته في ذاكرة المكان.

المشروع الذي جاء ضمن مبادرة تطوير أكثر من 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، لم يقتصر على ترميم البناء القديم وحسب، بل أولى اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد، مع تحديث مرافقه لتلائم الاستخدام المعاصر.

وقد ارتفعت مساحة المسجد من 287 مترًا مربعًا إلى 310 أمتار مربعة، مع المحافظة على طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 45 مصليًا.

ولا يُعد تطوير مسجد الجبيل عملاً معماريًا فقط، بل هو خطوة نحو إعادة ربط الأجيال بجذورهم الروحية والثقافية، وإحياء لذاكرة المكان التي طالما كانت حاضنة للعبادة والتلاقي المجتمعي.

ففي لحظة أداء صلاة العيد الأولى بعد ترميمه، تحوّل المسجد إلى رمز حي يؤكد أن حفظ التراث لا يعني مجرد ترميم حجارة، بل هو إعادة بث الحياة في الأماكن التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وروح الانتماء.

وتعكس هذه المبادرة الوطنية حرص القيادة على صون الهوية الإسلامية والمعمارية للبلاد، وتعزيز حضورها في وجدان المجتمع، من خلال رؤية تنموية تحترم الماضي وتواكب الحاضر.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/vKF5LOG1hpvxBI4d.mp4

مقالات مشابهة

  • التربية والتعليم تصدر برامج امتحان الشهادة الثانوية المهنية بعد ‏التعديل عليه ‏
  • عاجل | نتنياهو: هناك تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل
  • جبران يبحث مع صبحي التوسع في برامج التدريب المهني وملتقيات التوظيف للشباب
  • بعد ثلاثة قرون: مسجد الجبيل يُفتح من جديد بروح العيد وعبق التراث.. فيديو وصور
  • منوعات من الزمن الجميل تُطرب جمهور أوبرا دمنهور في أمسية طربية خالدة
  • اختتام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن بالقطيع في الحديدة
  • الانحدار الثقافي في الولايات المتحدة يهدد مستقبل الديمقراطية
  • بتوجيهات محمد الشرقي.. برامج صيف الفجيرة 2025 تنطلق 23 يونيو
  • خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
  • لن نقبل ليّ الذراع .. إعلامي شهير يكشف عن أزمة دبلوماسية كبيرة بين مصر وبريطانيا