الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية تستعرض البرامج الثقافية التي تقام في مصر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت أيما ماروود، الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية، البرامج الثقافية المختلفة للسفارة التي تقام في مصر.
قالت الملحقة الثقافية للسفارة الأمريكية، إن هناك برامج لطلاب المدارس حتى الدراسيين الماجستير والدكتوراه.
أوضحت أن برنامج طلاب المدارس يمنح الطلاب إمكانية السفر إلى أمريكا من خلال عائلة مستضيفه لمدة عام، وهناك أيضا برامج لطلاب الجامعيين تمنحهم السفر إلى أمريكا للاستفادة من البرامج الثقافية.
وتحدثت عن برامج المتخصصين، وذلك من خلال برنامج زائر الذي يشمل متخصصين في مجالات مختلفة تمنحهم قضاء ٣ أسابيع لعقد لقاءات مع المتخصصة في المجالات الخاصة بهم.
وأضافت أن هناك برنامج فولبرايت، وهو عبارة عن برنامج تبادل بين الباحثين الأمريكيين والمصريين، حيث هناك ما بين 250 إلي450 طالب في العام يعملون في هذا البرنامج.
وأعلنت الملحقة الثقافية للسفارة الأمريكية، عن فتح باب التقديم في برنامجين عن الحفاظ على التراث من حيث إعادة بناء أو تطوير مباني أو الحفاظ على التراث داخل مصر من سرقتها، وأشارت أن التقديم مستمر حتى 4 يناير المقبل.
وأضافت، أن مصر من أول الدول التي وقعت اتفاقية الحفاظ على التراث، وبسبب هذه الاتفاقية تم استرداد قطع أثرية كانت تباع في أمريكا.
وعن برنامج تعليم اللغة الإنجليزية، قالت إن هذا البرنامج متاح من سن المراهقين والمعلمين والطلاب، من أجل المشاركة في برنامج التبادل التي تحتاج إلى متحدثين باللغة الانجليزية، ويعمل البرنامج على تقوية مهارة اللغة لدي المدرسين والطلاب المؤهلين ليصبحوا مدرسين في المستقبل.
أشارت إلى أن تم التوسع خلال الأسابيع الماضية في محافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان لنشر البرامج الثقافية التي تقوم بها السفارة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الثقافية الأمريكية الحفاظ على التراث الماجستير والدكتوراه محافظات مصر اللغة الإنجليزية للسفارة الأمریکیة البرامج الثقافیة
إقرأ أيضاً:
في حدث تاريخي .. مباراة كرة قدم تقام بعد 65 عاماً من تأجيله
في مشهد استثنائي يمزج بين كرة القدم والتاريخ، استضاف نادي «جلينافون» الإيرلندي نظيره الألماني «أوزربيرغه آوه»، في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي، لتعويض مواجهة كان من المفترض أن تُجرى قبل 65 عاماً ضمن منافسات كأس أوروبا، لكنها أُلغيت حينها بسبب ظروف الحرب الباردة.
وذكر موقع «بي بي سي» أن القصة تعود إلى موسم 1959-1960، حين تُوّج «جلينافون» بطلاً للدوري الإيرلندي وتأهل لمسابقة كأس أوروبا، حيث أوقعته القرعة في مواجهة فريق «فيزموت» – الاسم السابق لـ «أوزربيرغه آوه»، بطل ألمانيا الشرقية آنذاك.
غير أن الفريق الإيرلندي اضطر للانسحاب بعد أن رُفض منحه تأشيرات الدخول إلى ألمانيا الشرقية، نتيجة للقيود التي فرضها «الجدار الحديدي» بين المعسكرين الشرقي والغربي.
أقيمت المباراة المنتظرة في أجواء احتفالية ومليئة بالحنين، زحف أكثر من 1100 مشجع ألماني إلى مدينة لورغان في مقاطعة أرما، حاملين أعلامهم ولافتاتهم، متجهين إلى ملعب «مورنفيو بارك»، في مسيرة مرخّصة من قبل لجنة المواكب الرسمية، لمشاهدة فريقهم يخوض أخيراً اللقاء المؤجل.
وعلى الرغم من فوز «أوزربيرغه آوه» بنتيجة 2-0، شدد الطرفان على أن النتيجة لم تكن الأهم، بل إن إقامة اللقاء بحد ذاته هو الانتصار الحقيقي.
وأفادت التقديرات أن نحو 1200 زائر حلّوا بالبلدة، في يوم حقق مكاسب رياضية وسياحية واقتصادية للمجتمع المحلي ولنادي «جلينافون»، الذي بذل جهوداً كبيرة لتحقيق هذا الحدث الفريد.
الملفت أن المبادرة لإحياء المباراة انطلقت بتغريدة ساخرة نشرها آدم كارسون، مسؤول العلاقات مع الجماهير في «جلينافون»، ما لبث أن تحولت إلى حقيقة بعد تواصل بعض مشجعي الفريق الألماني معه وإبدائهم حماسة للفكرة.
وأوضح كارسون: «بدأ الأمر كمزحة، لكن بعدها بثلاث سنوات تواصل معي عدد من مشجعي أوزربيرغه وأحبوا الفكرة. تطورت العلاقة وبدأنا نخطط لتنظيم اللقاءين، وقد زار مشجعون ومسؤولون من الفريق الألماني أيرلندا الشمالية لحضور إحدى مبارياتنا، ما مهّد لتوقيع الاتفاق رسمياً».
وكانت الخطوة الأولى العام الماضي، حين سافر جلينافون إلى ملعب "إرتسغيبيرغشتاديون" في بلدة آوه الألمانية، لخوض مباراة الذهاب الرمزية، واليوم جاء الدور على النادي الألماني ليرد الزيارة.
وختم كارسون قائلاً: «إنه لشرف كبير أن نلعب هذه المباراة، ليس فقط لتصحيح خطأ الماضي، بل للاحتفاء بتاريخ مشترك بين ناديين، وفرص ضاعت بسبب انقسام العالم».