سفارة أمريكا بسول: الوضع لا يزال غير مستقر بعد التراجع عن الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت السفارة الأمريكية في سول، اليوم الأربعاء، أن الوضع لا يزال غير مستقر عقب تراجع رئيس كوريا الجنوبية "يون سوك يول" عن الأحكام العرفية، التي أعلنها وأثارت ردود فعل عنيفة ومظاهرات.
وحثت السفارة- في تحذير أصدرته وأوردته قناة "سي إن إن" الأمريكية- المواطنين الأمريكيين في البلاد بتوخي الحذر وتجنب التواجد في المناطق التي اندلعت فيها مظاهرات، مشيرة إلى أنه سيتم اليوم إلغاء كافة المواعيد القنصلية الروتينية لمواطنيها وللمتقدمين للحصول على تأشيرة.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من بين العديد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والصين، التي حثت مواطنيها المسافرين إلى كوريا الجنوبية على توخي الحذر عقب الاضطرابات التي وقعت، أمس الثلاثاء، بعدما أعلن يول حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد.
واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة
أعلنت الولايات المتّحدة، رفضها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، إنّ "وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام عن معارضته لأيّ وجود إسرائيلي دائم في غزة".
وأضاف باتيل، أنّ هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حدّدها الوزير بلينكن، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. أكثر من ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم.
من جانبه.. قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الجنرال بات رايدر، إنّ موقف الولايات المتحدة هو أنّ إسرائيل يجب أن لا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد.
وأضاف أنهم سيواصلون التشاور مع شركائهم الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهمّ هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب.
ويأتي ذلك بعد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" مفاده بأنّ الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفارة أمريكا الأحكام العرفية كوريا الجنوبية واشنطن وكوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصف القبة الذهبية الأمريكية بـ سيناريو حرب نووية
وصفت كوريا الشمالية مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية" بأنه "سيناريو حرب نووية"، معتبرةً إياه تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
جاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشروع في 20 مايو 2025، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار واعتراضات متقدمة لرصد وتدمير التهديدات الصاروخية من دول مثل الصين، إيران، كوريا الشمالية، وروسيا، وفقا لوكالة رويترز
تفاصيل المشروع الأمريكي"القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي ضخم تبلغ تكلفته التقديرية 175 مليار دولار، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ المعادية في مرحلة الإطلاق، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الأقمار الصناعية والأسلحة الفضائية.
لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع توقعات بأن يصبح النظام عمليًا خلال ثلاث سنوات. يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، والمعروفة بـ"حرب النجوم"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ردود الفعل الدوليةأعربت كوريا الشمالية عن قلقها العميق من المشروع، معتبرةً أنه يعكس سياسة "أمريكا أولاً" ويُظهر الغطرسة والتفرد الأمريكي. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المشروع يُعتبر استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والأمن الدوليين، وتعهدت بتعزيز قدراتها النووية كإجراء دفاعي.
من جانبها، أعربت الصين أيضًا عن معارضتها الشديدة للمشروع، واعتبرته عاملًا مزعزعًا للاستقرار العالمي، داعيةً الولايات المتحدة إلى وقف هذه المبادرة.
مخاوف وتحذيراتأثار المشروع مخاوف من سباق تسلح جديد، حيث يُمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات النووية للدول المعنية، خاصةً كوريا الشمالية، التي ترى في المشروع تهديدًا مباشرًا لأمنها. كما حذر خبراء من أن الاعتماد المفرط على الدفاعات الصاروخية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات النووية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الصاروخية، ترى دول مثل كوريا الشمالية والصين في هذه الخطوات تهديدًا لأمنها القومي، مما يُنذر بتصاعد التوترات الدولية.