وزارة الداخلية تحتفل مع المواطنين باليوم العالمى للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بالاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإحتياجات الخاصة الموافق 3 ديسمبر من كل عام من خلال تنظيم يوم ترفيهى بمختلف أندية الشرطة لعدد من القادرون بإختلاف بالتنسيق مع كلٍ من المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة- المركز النموذجى للمكفوفين- جمعية المكفوفين المصرية- وزارة التربية والتعليم تضمن عدد من العروض الترفيهية بالإضافة إلى إضطلاع الطلبة والطالبات منهم بتقديم مواهبهم الفنية المختلفة بمشاركة طلبة وطالبات كلية الشرطة وسط أجواء من البهجة ، وفى نهاية اليوم تم توزيع هدايا عينية عليهم.
وفى سياقٍ متصلتم تنظيم عدد من الفعاليات .. حيث تم إيفاد وفد من وزارة الداخلية لزيارة عدد من (دور رعاية الأطفال "ذوى الإعاقة")بمختلف المحافظات وإهداء الأطفال نزلاء الدور هدايا عينية، وكذا تنظيم زيارة لعدد من مدارس المكفوفين وإهدائهم العصا البيضاء، مع إهداء إدارة تلك المدارس دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية بطريقة "برايل".
هذا ويقوم قطاع الخدمات الطبيةبإستقبال الأشخاص ذوى الإعاقة لتوقيع الكشف الطبى عليهم بالمجان بمختلفمستشفيات الشرطةعلى مستوى الجمهورية لمدة أسبوع إعتباراً من يوم 3 ديسمبر 2024.. بالفترة المسائية من الساعة (5 حتى 8 مساءً).
كما تقوم مديريات الأمن بتنظيم محاضرات ولقاءات دورية مع الضباط والأفراد والمجندين حول كيفية التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة إدراكاً منها لأهمية تقديم خدمة حضارية لهم وبشكل ميسر من خلال توعيتهم بأفضل الطرق للتعامل معهم وتقديم الخدمة .. وتحرص الوزارة على ترسيخ وتطوير مفاهيم حقوق الإنسان لدى طلبة كلية الشرطة من خلال عقد محاضرات دورية لهم عن كيفية التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة عند تقديم الخدمات الأمنية بهدف إعداد هؤلاء الطلبة للحياة العملية .
يأتى ذلك فى إطار الترجمة الواقعية لحرص وزارة الداخلية على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين.
جاء ذلك فى إطار سياسة الدولة لدعم قادرون بإختلاف والإهتمام بإعلاء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان تطبيقاً للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى تعمل على دمجهم فى المجتمع وإعطائهم كافة حقوقهم ، تحرص وزارة الداخلية على دعم القادرون بإختلاف من خلال تطوير خدماتها الجماهيرية بما يتناسب مع إحتياجاتهم وبما يمكنهم من الحصول على الخدمات بشكل لائق وحضارى فى كافة المواقع الشرطية.. وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإحتياجات الخاصة الموافق 3 ديسمبر من كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أندية الشرطة ذوى الإحتیاجات الخاصة وزارة الداخلیة للأشخاص ذوى ذوى الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
بلدي صلالة .. خطط ومبادرات تلبي تطلعات المواطنين
قالت آمال بنت أحمد بن علوي آل إبراهيم، عضوة المجلس البلدي بولاية صلالة ورئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية: إن المجلس يسعى إلى تعزيز التنمية المحلية من خلال تبنّي خطط تتماشى مع أولويات المواطنين، ومتابعة تنفيذ المشروعات التي تعود بالنفع على المجتمع في مختلف ولايات المحافظة.
وأضافت: إن المجلس يمثل منصة تواصل حقيقية بين المواطن والجهات التنفيذية، مشيرة إلى أن دوره لا يقتصر على إبداء الرأي في المشروعات، بل يتجاوز ذلك إلى مراقبة جودة الخدمات، والتخطيط العمراني، والمساهمة في وضع الحلول للقضايا التي تمس الحياة اليومية للسكان.
وأضافت آل إبراهيم: إن لجنة الشؤون الاجتماعية تضطلع بدور أساسي في متابعة القضايا الإنسانية والاجتماعية، من خلال رصد التحديات التي تواجه المواطن، ودراسة الشكاوى والملاحظات الواردة من أفراد المجتمع، ورفع التوصيات المناسبة إلى الجهات المختصة، وتشمل مهام اللجنة كذلك القيام بزيارات ميدانية لتقييم مستوى الخدمات، وتقديم مقترحات لتطويرها، خصوصًا في المناطق ذات الاحتياجات الخاصة أو التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية.
وتولي اللجنة اهتمامًا كبيرًا بالفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، مثل الأشخاص ذوي الدخل المحدود، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والمرأة، والشباب، من خلال مبادرات تركز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي، والتأهيل، والتوعية، بما ينسجم مع توجهات "رؤية عُمان 2040".
وأشارت إلى أنه رغم الإنجازات التي تحققت، لا يخلو العمل البلدي من التحديات، وتوضح آل إبراهيم أن من أبرز العقبات التي تواجه اللجنة هو ضعف التنسيق أحيانًا بين الجهات الخدمية، إلى جانب التداخل في الاختصاصات، ما يؤدي إلى تأخير الاستجابة لبعض القضايا، كما أن نقص البيانات الدقيقة حول بعض المواضيع الاجتماعية يشكّل عائقًا أمام إعداد دراسات واقعية ومتكاملة.
ومن التحديات الأخرى التي تواجهها اللجنة، محدودية الموارد البشرية المتخصصة في المجال الاجتماعي، إضافة إلى التباعد الجغرافي للمناطق الريفية والجبلية، وصعوبة الوصول إليها في بعض الحالات، وتطرقت أيضًا إلى التغيرات الاجتماعية والاقتصادية السريعة، وتأثير العالم الرقمي، ما يتطلب آليات مبتكرة لمواكبة هذه التحولات، مع المحافظة على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية.
وقد سجلت اللجنة خلال الفترة الماضية عددًا من المبادرات المجتمعية التي لاقت صدى إيجابيًا لدى المواطنين، ومن أبرزها: مبادرة "قيّمي أمانة"، التي تهدف إلى دعم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مواجهة ظاهرة التنمر في المدارس، ومبادرة "ظفار والنعم" لتأهيل مجالس أولياء الأمور وتعزيز دورهم التربوي، ومبادرة "صيفنا مميز"، التي استهدفت طلبة المدارس والباحثين عن عمل، ومبادرة "وبالإرادة نصنع التغيير"، والموجّهة للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتها، ومبادرة "التطوع قيمة تُبنى بها المجتمعات"، والتي شملت الفرق الخيرية، وجمعيات المرأة، والجمعيات الأهلية، ومؤخرًا، إطلاق ثلاث مبادرات بعنوان "نحو مجتمع مستدام وذكي"، تُعنى بالتربية والصحة والذكاء الاصطناعي عن بُعد، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، وتعد هذه المبادرات، وفق ما أشارت إليه آل إبراهيم، استجابة مباشرة لاحتياجات واقعية، وتسعى إلى تمكين الفئات المجتمعية، وإيجاد بيئة حاضنة وداعمة للتنمية الاجتماعية المتوازنة.
أما عن الخطط القادمة، فقالت آمال آل إبراهيم: تسعى اللجنة إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتكثيف العمل الميداني من خلال الزيارات المباشرة للمناطق، والاستماع إلى مطالب المواطنين، وتقديم توصيات مدروسة لتحسين الخدمات الأساسية، كما تعمل اللجنة على إعداد تقارير تحليلية دورية ترصد الواقع الاجتماعي بدقة، وتقديم مقترحات لمشاريع تنموية صغيرة تعزز من فرص التمكين الاقتصادي، خصوصًا لفئة الشباب، وتشمل الخطة أيضًا تطوير آليات المتابعة لضمان تنفيذ التوصيات على أرض الواقع، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة للجميع.