بداوي يدعو إلى تعزيز العمل الأمني العربي المشترك لمحاربة جرائم الاحتيال المالي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دعا المدير العام للأمن الوطني ,علي بداوي ,اليوم الأربعاء إلى تعزيز العمل الأمني العربي المشترك لمحاربة جرائم الاحتيال المالي.
ويأتي هذا خلال مشاركته,اليوم الأربعاء بتونس في أشغال المؤتمر الـ 48 لقادة الشرطة والأمن العرب. بحضور قادة الشرطة والأمن للدول العربية وممثلين عن هيئات أمنية دولية وإقليمية.
وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد دعا بداوي إلى ضرورة تعزيز العمل الأمني العربي المشترك, في ظل التهديدات الأمنية التي تشهدها المنطقة العربية, وتنامي الإجرام بأشكاله المختلفة لا سيما الجريمة المنظمة العابرة للوطنية المتعلقة بالمخدرات، الجرائم الإلكترونية، تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر وجرائم الذكاء الاصطناعي.
كما إستعرض أيضا “تجربة الشرطة الجزائرية في مكافحة جرائم الإحتيال المالي الإلكتروني المرتكزة على عصرنة مصالحها المتخصصة وإعتماد الحلول التقنية المبتكرة بما يتوافق مع تنوع وتطور هذه الجرائم ” مضيفا في هذا الاطار أن “الشرطة الجزائرية استحدثت مصالح مركزية وفرق متخصصة في مواجهة الجرائم السيبرانية والمالية” والتي “مكنت من تحقيق نتائج ميدانية إيجابية” إضافة إلى “تكثيف الحملات التوعوية من أجل الرفع من وعي المواطنين تجاه هذه الجرائم المستحدثة”.
كما نوه ب”حرص الشرطة الجزائرية على تعزيز التعاون الدولي والعربي من خلال التبادل السريع والآني للمعلومات والأدلة الرقمية وتبادل الخبرات, ضمانا لمجابهة فعالة لهذا الموجات السيبرانية مع ضرورة الإستثمار في الجانب التدريبي وتأهيل الموظفين لمسايرة التطور الحاصل في تقنية المعلومات”.
و على هامش أشغال المؤتمر كانت للمدير العام للأمن الوطني لقاءات ثنائية جمعته بالسيد فالديسي أوركيزا الأمين العام لمنظمة الأنتربول وكذا قادة ورؤساء وفود الشرطة لكل من جمهورية مصر العربية، سلطنة عمان ودولة فلسطين، تم خلالها “تبادل الرؤى حول القضايا ذات الإهتمام الأمني المشترك وتعزيز التعاون الشرطي في مجال التدريب التكوين وتعزيز القدرات”, وفقا لذات المصدر
وقد عرفت فعاليات هذا المؤتمر, -حسب ذات البيان– “الإعلان عن تتويج الشرطة الجزائرية بجائزتين (02) في مسابقة الأفلام التوعوية, تحت عنوان “إبراز الجانب الإنساني لرجال الشرطة” و “أهمية حث مدمني المخدرات على التقدم إلى مراكز علاج الإدمان”, كما تحصلت الجزائر على خمسة 05 جوائز ضمن جائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2024 “.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرطة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يدعو إلى منح قضية غزة الأولوية في وسائل الإعلام العربية
شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب، على ضرورة أن يكون قطاع غزة محور اهتمام وسائل الإعلام العربية في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد ساكنيه، مشيرا إلى أن "الكارثة" في غزة أسقطت القناع عن الأنظمة والسياسات المعاصرة.
وقال شيخ الأزهر في كلمة له على هامش مشاركته في قمة الإعلام العربي بدورته الثالثة والعشرين في دبي بالإمارات، الاثنين، "تتواجد الآن قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنى بها واضعوها، وعيَّرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خَفِيَ كان أعظم وأطم".
تتواجد الآن قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنَّى بها واضعوها، وعيَّرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خَفِيَ كان أعظم وأطم..
من كلمة #شـيخ_الأزهر في: #قمة_الإعلام_العربي بدورته الثالثة والعشرين بدبي.. pic.twitter.com/xiHkNq7ofl — الأزهر الشريف (@AlAzhar) May 27, 2025
وأضاف الطيب "ما أظن أن منصفا في الشرق أو في الغرب، يتمارى في أن القضية التي يجب أن تدور عليها ماكينة الإعلام العربي صباح مساء، هي: قضية غزة وما نزل بساحتها من حروب ودمار، وما صاحبها من انتهاكات بشعة أنكرتها شعوب العالم ولا زالت تنكرها وتزدريها وعلى مدى تسعة عشر شهرا متواصلة".
وشدد شيخ الأزهر على أن "الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة، ومنع الصورة الشاهدة والفاضحة لبشاعة العدوان، وطمس الأدلة وتضليل العدالة والحيلولة دون توثيق الجرائم التي ترتكب آناء الليل وأطراف النهار".
كما دعا إلى "تبني إستراتيجية إعلامية عربية قابلة للتطبيق تصون الحقيقة وتدافع عن القيم، وتعبر عن قضايا الأمة وتحفظ هويتها"، وتحمي الشباب من الوقوع فريسة لمنصات رقمية تتحكم في توجيه مشاعره وعواطفه، وتعمل جاهدةً على تغييبِه عن واقع أمته ومواجهة تحدياتها".
وقبل أيام قليلة، قال شيخ الأزهر خلال استقباله وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة، إن "ما نراه من جرائم وحشية في غزة على مدار أكثر من عام ونصف لم نكن نتخيَّل وقوعها حتى في القرون الوسطى، فأصبحت تحدث يوميا في عالمنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بل وفي عصر التقدم العلمي التكنولوجي، وانتشار شعارات حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الرنانة، التي أثبتت هذه الحرب أنه لا طائل منها ولا جدوى من ورائها".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.