مسقط- العُمانية

دشنت وزارة العمل أمس نظام التوظيف والتجنيد "تزامن"، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.

وألقى سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل للعمل، كلمة أكد فيها سعي وزارة العمل وبالتعاون مع وزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى إلى تمكين الأنظمة الإلكترونية والاستفادة منها في مجالات التوظيف والتجنيد، وفق المُمَكِّنات والأدوات المتقدمة في عالم تقنية المعلومات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي وفقًا للخطط والبرامج التي يتم الاتفاق عليها بين وزارة العمل ووزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى في إطار وطني شامل للتشغيل باعتباره ضمن الأولويات الوطنية.

وتضمن الحفل الذي أقيم بمعسكر المرتفعة عرضًا مرئيًّا لآلية عمل نظام التوظيف والتجنيد "تزامن"، كما تناول الجهود الوطنية المبذولة والحثيثة لتنظيم عملية التوظيف واستيعاب المواطنين وفق الخطط والبرامج الموضوعة لخدمة الوطن والمواطن. بعدها قام معالي الدكتور وزير العمل راعي المناسبة بالتدشين الرسمي لنظام "تزامن".

وقدّم يحيى بن محمد البطاشي مدير دائرة شؤون الوحدات الأخرى بوزارة العمل، نبذةً حول نظام التوظيف والتجنيد "تزامن"، وقال إن النظام يعد الأساس لتحقيق التوافق والسرعة في آلية التوظيف والتجنيد في وزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، كما يعتمد على أحدث التقنيات، ما يسهم في تحقيق الأهداف وتحسين الأداء.

حضر المناسبة معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، وعدد من القادة وأصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بأسلحة قوات السُّلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، وعدد من كبار الضباط من الجهات العسكرية والأمنية الأخرى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل

نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.

وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.

وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.

ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.

إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.

وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.

وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.

إعلان

كما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.

في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.

يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تطلق خطة مشتريات دفاعية ضخمة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
  • وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
  • وزارة الطيران: انقطاع الكهرباء بمطار القاهرة كان لحظيًا ولم يؤثر على التشغيل بمباني الركاب
  • الطيران: انقطاع الكهرباء بمطار القاهرة كان لحظيا ولم يؤثر على التشغيل بمباني الركاب
  • «الموارد البشرية»: ندعو الجميع للإبلاغ عن مخالفات نظام العمل عبر القنوات الرسمية
  • نظام موحد لدعم الأسر في غزة من وزارة التنمية الاجتماعية
  • تدشين العمل بسلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والحيوانية بمحافظة المحويت
  • Android 16.. تاريخ الإصدار والأجهزة المؤهلة وميزات جديدة
  • ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل