أبوالنصر يشهد حفل تكريم الأبطال الرياضيين من أبناء المحافظة بنادي أسيوط الرياضي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط تكريم الأبطال الرياضيين من أبناء المحافظة الذي تنظمه مديرية الشباب والرياضة بقاعة نادي أسيوط الرياضي وسط أجواء من البهجة والسعادة بين الحضور
وجاء ذلك بحضور أحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، والمهندس مجدي سليم رئيس مجلس إدارة نادي أسيوط الرياضي وعضو مجلس الشيوخ، وأحمد الشناوي عضو مجلس النواب، وأحمد ثابت رئيس حي شرق، وخالد ذو الفقار نائب رئيس مجلس إدارة نادي أسيوط الرياضي، وحسين أحمد مدير الإدارة العامة للرياضة بمديرية الشباب والرياضة، والأبطال الرياضيين ولفيف من أولياء الأمور وأعضاء النادي وأعضاء فريقYLY التابع لمديرية الشباب والرياضة بأسيوط
وبدأت الفعالية بالسلام الجمهوري ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها كلمات الحضور والتي رحب خلالها المهندس مجدي سليم رئيس مجلس إدارة نادي أسيوط الرياضي بالمحافظ على حضوره ودعمه الدائم للرياضة والرياضيين وجهوده خلال الفترة الماضية بالقطاعات المختلفة لافتًا إلى الجهود المبذولة من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في تذليل العقبات والاهتمام بالشباب وممارستهم للرياضة وهو ما ينعكس إيجابيًا على ظهور المزيد من الأبطال الرياضيين من محافظات الصعيد حيث أن محافظة أسيوط تعتبر مفرغة للأبطال ودومًا في مراكز متقدمة بالمنافسات الرياضية المختلفة مقدمًا الشكر والتقدير لأولياء الأمور من الآباء والأمهات لمساندتهم ودعمهم لذويهم وأبنائهم وحرصهم على ممارستهم للرياضة ومثابرتهم ليكونوا أبطال حقيقيين.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام ممارسة الشباب والنشء للرياضة لما لها من أهمية على الصحة والقدرات الفكرية والعقلية وتخلق روح المنافسة وتعمل على صقل خبرات الموهوبين خاصة مع الإهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالشباب والرياضة وهو ما ينعكس إيجابيًا على المجتمع والدولة ويساهم في تحقيق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مطالبًا الشباب بممارسة الرياضة والتدريب والتأهيل وتعلم صناعات يدوية وصقل مهاراتهم وريادة الأعمال خاصة وأن محافظة أسيوط بها إمكانات بشرية ومادية كبيرة علينا فقط استغلاله الإستغلال الأمثل لنكون من أفضل المحافظات في القطاعات المختلفة مقدمًا التهنئة والتحية والتقدير للأبطال الرياضيين الذين جعلونا فخورين ومرفوعين الرأس أمام باقي محافظات الجمهورية بحصولهم على المراكز الأولى والميداليات متمنيًا لهم الإستمرار في التفوق والتميز والنجاح والتقدم.
كما تحدثت "جوي روماني" بطلة الشطرنج نيابة عن اللاعبين الأبطال، وأحمد الشناوي عضو مجلس النواب فضلًا عن أحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط الذي أستعرض أعداد الميداليات (الذهبية والفضية والبرونزية) التي حصل عليها أبناء المحافظة خلال الفترة الماضية في مختلف الرياضات والمسابقات الدولية والقارية والعربية حيث أن أسيوط تذخر بالعديد من الأبطال مشيدًا بالاهتمام الذي يوليه اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط لقطاعي الشباب والرياضة واهتمامه بتذليل العقبات أمام الفرق المشاركة في المسابقات والتنافس على المراكز الأولى فضلًا عن الدعم الذي يوليه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لممارسة الشباب للرياضة.
وفي نهاية الفعالية؛ سلم المحافظ؛ الميداليات وشهادات التقدير والجوائز المادية للأبطال الرياضيين من أبناء المحافظة في الألعاب المختلفة حيث تم تكريم 23 لاعب ولاعبة حاصلين على بطولات عالمية وقارية وعربية في الألعاب الفردية فضلًا عن تكريم 3 لاعبين من ذوي الهمم أبطال على ميداليات وبطولات على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى تكريم الفريق الأول للكرة الطائرة بمركز شباب درنكة لصعوده إلى الدوري الممتاز "أ" دوري المحترفين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أصل افة الـ آل علي ألا الأب الإبط الابطال الاهتمام بالشباب الادارة العامة الب الأبطال الرياضيين الاهتمام الإدارة ألبا البهجة البر البرونز إله الها التابع أرك استغلال التح التفوق احم أحمد الشناوي إدارة إدارة العامة
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.