إيلون ماسك يدق ناقوس الخطر.. الإفلاس يهدد أمريكا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في تصريح لافت أثار جدلًا واسعًا، حذر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من أن الاقتصاد الأمريكي على وشك الإفلاس.
وجاء ذلك في منشور على منصته "X" قال فيه: "أمريكا تقترب بسرعة كبيرة من الإفلاس الفعلي"، مشيرًا إلى تنامي الديون العامة بشكل غير مسبوق.
ووفقًا لتقارير وزارة الخزانة الأمريكية، بلغ الدين العام للولايات المتحدة نهاية تشرين الثاني / نوفمبر الماضي أعلى مستوى في تاريخها، متجاوزًا حاجز 36 تريليون دولار.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل الدين الحكومي الأمريكي إلى مستويات مقلقة بحلول عام 2029، حيث سيبلغ 131.7% من الناتج المحلي الإجمالي، وسيتجاوز 140% بحلول 2032.
America is headed for de facto bankruptcy very fast https://t.co/gKYDnimg2V — Elon Musk (@elonmusk) December 3, 2024
وأشار الصندوق إلى أن هذه الأرقام لا تمثل خطرًا داخليًا فقط، بل تهدد استقرار الاقتصاد العالمي أيضًا، نظرًا للتأثير الواسع للدولار الأمريكي في النظام المالي الدولي.
والارتفاع الحاد في الدين العام الأمريكي شهد تسارعًا ملحوظًا خلال إدارة الرئيس جو بايدن، حيث قفز الرقم من 28 تريليون دولار في عام 2021 إلى الرقم القياسي الحالي.
ويرجع هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى العجز المزمن في ميزانية الحكومة الفيدرالية، حيث لم تحقق الولايات المتحدة فائضًا مستدامًا منذ ما يقرب من قرن.
وتشير البيانات التاريخية إلى أن البلاد شهدت فائضًا مستمرًا فقط بين عامي 1920 و1930، ومنذ ذلك الحين، أصبحت العجوزات المزمنة هي السمة الغالبة.
وفي العقود الأخيرة، سجلت الولايات المتحدة فائضًا في الميزانية في ثماني سنوات فقط، وكان آخر فائض بسيط قد تحقق بين عامي 1998 و2002. لكن منذ عام 2009، دخلت الموازنة الفيدرالية في عجز دائم، حيث تجاوزت معدلات العجز حاجز التريليون دولار لأول مرة خلال تلك الفترة، ورغم الجهود المبذولة، استمر هذا الاتجاه السلبي، ليصل العجز إلى 1.8 تريليون دولار في العام الماضي وحده.
وارتفاع الدين والعجز المتواصل يعكسان ضغوطًا كبيرة على الاقتصاد الأمريكي، ويضعان تحديات أمام صناع القرار في واشنطن، ومن المتوقع أن يؤدي هذا الوضع إلى تأثيرات على الأسواق المالية العالمية، خاصة في ظل الدور المحوري للدولار. ومع تصاعد الأصوات المحذرة، يبقى التساؤل مفتوحًا حول قدرة الإدارة الأمريكية على معالجة هذه الأزمة المالية المتفاقمة قبل أن تصل إلى نقطة اللاعودة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم ماسك الدين العام امريكا الدين العام ماسك افلاس امريكا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.