قال الدكتور صلاح عبدالعاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استكمال فصول تفريغ سكان قطاع غزة من سكانه، أما لبنان، فقد كان من أهم الدول التي ساندت قطاع غزة، وفتحت جبهة الإسناد بناءً على إعلان حزب الله إسناد القطاع مطالبا بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية على القطاع.

إسرائيل ترد على تقرير العفو الدولية بشأن غزة.. "ملفق" أشرف أبو الهول: ما يحدث الآن في قطاع غزة يفوق ما حدث في نكبة حرب الإبادة الجماعية

وأضاف عبدالعاطي في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «القراءة التي تعاطت بأنه يمكن وقف حرب الإبادة الجماعية ووقف تمدد العدوان إلى لبنان خاطئة، لأن إسرائيل تعاطت مع الحرب باعتبارها حربا وجودية، معلنة عن أهدافها التلمودية والتوراتية والسياسية والتاريخية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ككيان زرع في قلب هذه المنطقة».

خسارة قيادة حزب الله

وتابع: «الحرب ليست كما الزواج، قبول وإيجاب، وإنما يكفي أن يعلنها طرف واحد، وبالتالي، تكبد لبنان خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وعلى رأسها خسارة قيادة حزب الله، وعدد كبير من القيادات العسكرية، وهو ما أثر على قدرة حزب الله، ومع ذلك، استمر العدوان الإسرائيلي على لبنان في الشهرين الأخيرين قبل الهدنة، واستطاع حزب الله استعادة عافيته وتكبيد إسرائيل خسائر في المعركة البرية وشل قدرات الاحتلال ومدنه المختلفة وإدخال دولة الاحتلال في الملاجئ بشكل شبه كامل، وهو ما أدى إلى تراجع نتنياهو عن جملة أهدافه التي أعلنها بالقضاء على حزب الله ونزع سلاحه وغيرها إلى هدنة، لكنه حقق من خلالها هدف فصل جبهة قطاع غزة عن لبنان».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التحالف العالمي من أجل فلسطين.. جبهة دولية ضد الاحتلال والفصل العنصري

التحالف العالمي من أجل فلسطين تكتل شعبي دولي أعلن عن تأسيسه في 26 يوليو/تموز 2025 في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة شخصيات برلمانية ونقابية وحقوقية بارزة.

ويهدف التحالف إلى بناء جبهة دولية موحدة تدعم الحقوق الفلسطينية وتناهض الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، ويسعى إلى تفعيل التضامن الشعبي والسياسي عالميا عبر حملات ضغط ولجان متخصصة وشبكات إعلام بديل.

النشأة والتأسيس

أُعلن عن تأسيس التحالف العالمي من أجل فلسطين يوم 26 يوليو/تموز 2025 في العاصمة البريطانية لندن، وشارك في التأسيس كوكبة واسعة من شخصيات برلمانية وحقوقية ونقابية وثقافية من مختلف أنحاء العالم.

ويأتي التحالف في إطار حراك شعبي دولي رافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة -الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- وما تبعه من حصار خانق ومجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، ومصادر الغذاء والزراعة والصيد، مما تسبب بتجويع آلاف الفلسطينيين في القطاع.

كما أعلن المنظمون لمؤتمر التأسيس عزمهم عقد مؤتمر جديد عام 2026 لاستكمال بناء هذا التشكيل العالمي، مؤكدين أن الخطوات العملية تشمل تشكيل لجان عمل دولية متخصصة وتعزيز شبكات الإعلام البديل ودعم التعليم الشعبي إزاء القضية الفلسطينية، فضلا عن إطلاق حملات ضغط سياسي وتشريعي في العواصم المؤثرة عالميا.

التحالف العالمي من أجل فلسطين أعلن عن تشكيله منصف عام 2025 في العاصمة لندن (منصة العرب في بريطانيا)

وشارك في المؤتمر التأسيسي أكثر من 70 منظمة تضامنية من 25 دولة حول العالم تمثل قطاعات المجتمع المدني والنقابات والحركات الطلابية والمبادرات الإعلامية والحقوقية، إلى جانب وفود من فلسطين والشتات.

وكان من بين المشاركين في المؤتمر النائب البريطاني وزعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن والزعيم الأيرلندي جيري آدامز ورئيس حركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي ووزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس والمناضل الجنوب أفريقي روني كاسريلز والنائب الإيطالي أنجليو بونيلي.

إعلان

وافتُتحت أعمال المؤتمر بجلسة عنوانها "تأطير اللحظة" تناولت أهمية التحرك في ظل تصاعد الزخم الجماهيري العالمي الداعم لفلسطين، وأكد المتحدثون أثناءها ضرورة توحيد الجهود وبناء مشروع تحالفي طويل الأمد.

وقال النائب البريطاني كوربن أثناء كلمته "نحن لا نبني تحالفا عابرا، بل نؤسس لحركة عالمية ثابتة تتحدى الظلم وتعيد لفلسطين مكانتها في ضمير الإنسانية. هذه لحظة تاريخية ونقطة تحول في النضال من أجل العدالة".

من جانبه، صرح القائم بأعمال رئيس "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" عدنان حميدان، أن فكرة التحالف جاءت "ردا على التآمر العالمي ضد القضية الفلسطينية"، وأضاف: "نشهد اصطفافا واضحا من القوى الغربية خلف الاحتلال في دعمها لمشروع الإبادة والتجويع والعدوان على أهلنا في غزة".

التحالف العالمي من أجل فلسطين شارك في مؤتمره التأسيسي أكثر من 70 منظمة تضامنية (منصة العرب في بريطانيا) الأهداف

وبحسب ما أُعلن، يهدف التحالف العالمي من أجل فلسطين إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية.

ويؤكد التحالف أنه ينطلق من مبدأ واضح مفاده أن "التضامن مع فلسطين يجب أن يكون منظما وموحدا ومؤثرا"، وأشار إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى بناء جبهة دولية قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتفنيد الروايات المضللة في وسائل الإعلام والدفاع عن الحق في التضامن.

وأكد التحالف في بيانه الختامي الأول على ما يلي:

دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. رفض نظام الفصل العنصري والاحتلال الإسرائيلي. بناء تحالف عالمي متعدد المستويات والمجالات. دعم الحق في التضامن والعمل المدني غير العنيف.

كما شدد البيان على أهمية مواصلة الزخم الجماهيري العالمي الذي تصاعد بعد عام 2023 عبر تنسيق الجهود القانونية والإعلامية والسياسية بهدف بناء رأي عام ضاغط، خاصة في دول الشمال العالمي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • ويتكوف يتوجه إلى دولة الاحتلال.. ملف غزة يتصدر مباحثاته
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • "حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
  • المنظمات الأهلية بغزة: أعداد الشهداء لم تنخفض رغم ادّعاء الاحتلال هدنة إنسانية
  • ما المساعدات التي دخلت قطاع غزة؟ ومن المستفيد منها؟
  • هدنة تحت النار.. والمساعدات تكشف زيف الاحتلال
  • التحالف العالمي من أجل فلسطين.. جبهة دولية ضد الاحتلال والفصل العنصري