نقلت مجموعة حل الأزمات الدولية عن زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني إن هيئة انتقالية ستحكم حلب السورية.

 

وأظهرت مقاطعُ فيديو الجولاني زعيمِ هيئة تحرير الشام التي كانت تُعرف بجبهة النصرة، في قلعة حلب شمالي سوريا.

 

ويُعد ذلك الظهورَ العلنيَّ الأول للجولاني، منذ أن شنّت التنظيماتُ المسلحة هجمات على مواقع الجيش السوري وسيطرتِها على مناطق واسعة في محافظات حلب وإدلب وحماة.

 

وفي هذا السياق، قال الخبير في شؤون الجماعات المتشددة ماهر فرغلي إن "الجولاني شكل سابقا إدارة إنقاذ في الأماكن التي يطلق عليها اسم المناطق المحررة في إدلب وما حولها وحاول أن يرسل سفراء لدول خارجية ولكن المحاولة فشلت".

 

وتابع: "الجولاني طموح وبراغماتي ومتغير يريد قراءة الواقع بشكل مختلف عمن حوله من أعضاء هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى، ظهر أمس بشكل مختلف دون غطاء رأس وبشكل أكثر عصرنة".

 

ولفت فرغلي: "أرسل الجولاني رسالة إلى الغرب والولايات المتحدة أنه يمكن أن يحل الهيئة المصنفة إرهابيا ويجعل للفصائل المقاتلة اليوم قبولا شعبيا ودوليا".

 

وأكمل: "البيان الذي أصدرته الهيئة حول المسيحيين في المنطقة بيان طمأنة، رغم أن تاريخ الهيئة عندما كانت جبهة النصرة يثبت ارتكاب مجازر كبيرة تشبه مجازر تنظيم داعش".

 

وقال الخبير في شؤون الجماعات المتشددة إن "هناك مصادر تقول أن التدريبات العسكرية التي تلقتها الهيئة والفصائل الشريكة والحليفة لها، تمت بإشراف مدربين من شرق أوروبا".

 

وأكد أن "إطلاق اسم المعارضة على شخص يحمل سلاح أمر خاطئ، هذه فصائل مسلحة".

 

 

 

المعارضة السورية المسلحة تعلن سيطرتها على سجن حماة المركزي وأطلق سراح السجناء

 

زعمت المعارضة السورية المسلحة، اليوم، سيطرتها على سجن حماة المركزي، وإطلاق سراح عدد من السجناء المحتجزين داخله، في تطور ميداني وصفته بالفارق في المعارك الدائرة بمحافظة حماة.

 

وذكرت مصادر ميدانية تابعة للمعارضة أن قواتها تمكنت من دخول أحياء عدة في مدينة حماة، أبرزها الأربعين والمزارب والصواعق، وسط تراجع ملحوظ لقوات النظام السوري باتجاه الأحياء الغربية للمدينة.

 

وأفادت المعارضة بأنها حررت أحياء متعددة في المدينة، مشيرة إلى أن هذه العملية تأتي ضمن حملة عسكرية أطلقتها حديثاً بهدف السيطرة على مواقع استراتيجية تابعة للنظام في شمال سوريا.

 

وأكدت المصادر أن هذه السيطرة تُمثل ضربة كبيرة للنظام السوري، حيث يشكّل سجن حماة المركزي نقطة أمنية مهمة، كما أن الأحياء المحررة تعدّ مراكز حيوية في المدينة.

 

من جانبها، لم يصدر تعليق فوري من جانب النظام السوري حول هذه التطورات، إلا أن وسائل إعلام محلية تحدثت عن اشتباكات عنيفة على أطراف الأحياء المذكورة، مع تأكيدات بتراجع القوات الحكومية باتجاه المناطق الغربية لحماة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المعارك على عدة محاور في شمال سوريا، وسط تقارير عن خسائر بشرية كبيرة للطرفين، وتزايد التحركات العسكرية في المنطقة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة حل الأزمات الدولية أبو محمد الجولاني

إقرأ أيضاً:

كيفو يريد إبقاء الإنتر على القمة!

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا» «طلب زواج» في «طواف فرنسا»!


يرغب المدرب الروماني لنادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم كريستيان كيفو بـ«إبقاء النادي على القمة»، معترفاً خلال تقديمه الرسمي بأن «حقبة جديدة بدأت» بعد رحيل سيموني إنزاجي.
وقال كيفو «لا أنظر إلى الماضي، وليس لدينا أي نية للانتقام، ببساطة ورثت فريقاً والتزاماً: إبقاؤه على القمة».
وتابع «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف، أثبتت هذه المجموعة وحدتها ورغبتها بالبقاء على قمة كرة القدم الإيطالية والأوروبية».
وأكّد لاعب إنتر السابق الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق مباشرة قبل انطلاق كأس العالم للأندية حيث انتهت مغامرته في دور الـ16 «تبدأ حقبة جديدة مع مدرب جديد، مع أسلوب لعب أكثر عمودية، لكننا نملك مجموعة من اللاعبين من ذوي القيمة والخبرة».
وفشل الإنتر الذي حقق لقب الدوري المحلي للمرة العشرين في تاريخه عام 2024، في المحافظة على لقبه، بعدما خسره بفارق نقطة واحدة عن بطل الموسم الماضي نابولي، قبل أن يتعرّض لخسارة فادحة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا (0-5).
في أعقاب ذلك، قرر مدربه منذ 2021 سيموني إنزاجي ترك ومنصبه والالتحاق بالهلال السعودي.
وفاجأ تعيين كيفو الذي تقتصر تجربته مدرباً في الدوري المحلي على 13 مباراة فقط تولى خلالها الإشراف على بارما، العديد من المراقبين.
لكن القرار حظي بدفاع رئيس النادي بيبي ماروتا «على عكس ما قرأته أو سمعته، لم يكن كريستيان خياراً بديلاً، إنه المدرب الذي أردناه والقائد الذي سيفتح لنا صفحة جديدة».
وأضاف ماروتا «لديه ميزة مقارنة بالبقية: يعرف النادي وقيمه، فقد دافع عن ألوانه ودرّب فيه».
ولعب كيفو (44 عاماً) وهو دولي روماني سابق، بقميص إنتر منذ 2007 وحتى 2014، قبل بداية مسيرته التدريبية داخل أسوار «النيراتزوري»، بداية مع فريق الشباب من 2018 وحتى 2021، ثم على رأس الفريق الرديف من 2021 وحتى 2024.
وأردف ماروتا «نبدأ مع نفس الطموحات السابقة، نريد الفوز، هذا هدف الملّاك، مجلس الإدارة والمدرب».
كما أكّد أن المفاوضات جارية مع أتالانتا للتعاقد مع المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان.

مقالات مشابهة