مصدر قضائي:الحكم على (جمال الكربولي) بسنة واحدة بجريمة خيانة الأمانة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 3:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد مصدر قضائي، اليوم الأحد، أن محكمة الجنايات المختصة بقضايا الفساد المركزية حكمت رئيس حزب “الحل” جمال الكربولي بالسجن سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ.وقال المصدر ، إن المحكمة أصدرت حكمها على الكربولي وفق أحكام المادة 453 وفق قانون العقوبات العراقي “خيانة الامانة”.
وكان الكربولي قد تم اعتقاله في نيسان/ أبريل من العام 2021 بتهم تتعلق بقضايا فساد مالي، قبل أن يتم إطلاق سراحه في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.يذكر أن المادة 453 من قانون العقوبات العراقي تتناول جريمة خيانة الأمانة، وتنص على أن كل من أؤتمن على مال منقول مملوك للغير أو عهد به إليه بأية كيفية كانت، أو سلم له لأي غرض كان، ثم استعمله بسوء قصد لنفسه أو لفائدته أو لفائدة شخص آخر، أو تصرف به بسوء قصد خلافاً للغرض الذي عهد به إليه أو سلم له من أجله، يُعاقب بالحبس أو بالغرامة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اكتشفت خيانة زوجها بعد 9 سنوات زواج.. أنوار تروى تفاصيل صادمة |فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها عاشت مع زوجها لمدة تسع سنوات في استقرار ظاهري، قبل أن تنقلب حياتها تمامًا.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أن زوجها تعرف على سيدة أخرى دون علمها، واتفق معها على الزواج ثم هربا معا، مشيرة إلى أن السيدة التي ارتبط بها كانت تقيم في بيت والدها، لكنها لم تكن تعلم شيئًا عن بداية تعارفهما أو تفاصيل علاقتهما.
وأوضحت أن الواقعة حدثت في غفلة منها، حيث كانت خارج المنزل لحضور عزاء زوج أختها الكبرى، وخلال تلك الفترة قام زوجها بجمع متعلقاته وأخذ معها ذهبها، وأموالها، وأوراقها الرسمية، من بينها بطاقة هويتها القديمة، ثم اختفى.
قالت أنوار: 'ما شفتوش، لما رجعت من العزاء كان أخد كل حاجة.. حتى بطاقتي'، مشيرة إلى أن غيابه استمر لأكثر من أربع سنوات دون أن تعرف الأسرة عنه شيئًا.
وأضافت أن إخوتها بحثوا عنه في مختلف الأماكن التي يحتمل أن يكون قد سافر إليها، من بينها الموانئ والمطارات، لكن لم يظهر له أي أثر، ولا توجد أي سجلات تؤكد مغادرته البلاد.
وأوضحت أن الموقف كان صعبًا، لكنها لم تكن وحدها، إذ وقفت عائلتها بجانبها، وتولى إخوتها رعاية أبنائها وتوفير احتياجاتهم، مؤكدة أن والدها كان لا يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت، وكان لها سندًا هي وأولادها.
وأكدت أنوار في ختام حديثها أن ما حدث كان صدمة كبرى، لكنها تعلمت أن السند الحقيقي لا يكون دائمًا في الزوج، بل في العائلة التي لا تتخلى عنك وقت الشدة.