تحت شعار «طفل أزهري واع ومتميز» مطروح النموذجي يحتفل بيوم الطفل العالمي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نظمت إدارة رياض الأطفال بمنطقة مطروح الأزهرية، بالتعاون مع معهد مطروح النموذجي، احتفالية يوم الطفل العالمي، تحت شعار طفل أزهري واع ومتميز»، وذلك بمقر المعهد.
شهد الإحتفال فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، الأستاذ محمد العشري، موفد قطاع المعاهد الأزهرية، الأستاذ سيد عثمان، مدير التعليم النموذجي، والأستاذة حنان عزت عميدة مجمع مطروح النموذجي، والاستاذ عبد السلام عاصي، عميد المعهد سابقا.
وقالت الأستاذة جيهان يوسف، موجه عام رياض الأطفال بمنطقة مطروح الأزهرية، أن الهدف من الإحتفال تشجيع الأطفال على أن يكونوا في الصدارة، وإعلاء أصواتهم وإبراز أحلامهم وأفكارهم، لخلق جيل جديد واع بحقوقه، معتز بهويته.
تضمن الحفل الذى أشرف عليه معلمات رياض الأطفال بالمعهد، عدة فقرات شعرية واستعراضية وغنائية، تركزت حول حقوق الطفل وتعزيز حقوقه، وتوفير بيئة ترفيهية تعزز من سعادتهم ورفاهيتهم.
ومن جانبه أشاد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس المنطقة الأزهرية، بالفقرات والتنظيم، مؤكدا على ضرورة الإستماع إلى الأطفال، ودعمهم، وتعزيز حقوقهم لتحقيق عالم أفضل في الحاضر والمستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة المركزية احتفال الأزهرية الحاضر والمستقبل الطفل العالمي تشجيع الاطفال خلق جيل جديد حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.