لليوم الثانى ..تعرف على الشواطئ الممنوع والمسموح النزول بها فى مرسى مطروح
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
تسبب عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج، وشدة التيارات، ووجود سحب فى مياه البحر فى غلق بعض الشواطئ المفتوحة بمدينة مرسى مطروح ومنطقة الساحل الشمالى .
وتشير توقعات خبراء الطقس إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في البحر المفتوح خاصة بمناطق الأبيض وعجيبة وام الرخم بداية من اليوم وحتي نهاية الأسبوع.
وحذرت مدينة مرسي مطروح المواتطنين ممن النزول فى الابحر المفتوحة حفاظا على سلامتهم .
كما حدد ت مدينة مرسي مطروح عدد من الشواطئ الآمنة التي يمكن الاستمتاع بممارسة السباحة فيها، لحين انتهاء النوة الحالية وارتفاع الأمواج والسحب بمياه البحر وغلق بعض الشواطئ.
حيث يمكن النزول بشواطئ روميل - البنست - النخيل - بحيرة كليوباترا - الليدو - مطروح العام - الغرام - علم الروم " .
من ناحية اخرى وفى في إطار مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي"، واصلت منطقة مطروح الأزهرية برعاية الشيخ عطية سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، بالتعاون مع المركز الاستكشافي بمطروح، فعاليات مبادرة "قطاراتنا مرآة حياتنا" الهادفة إلى غرس قيم الحفاظ على الممتلكات العامة والتوعية بأهمية القطارات كوسيلة نقل حيوية.
قادت الدكتورة رحاب الطاهر، مدير المركز الاستكشافي بمطروح، جهود التعاون المثمر بين الجانبين.
شهد هذا التعاون تنظيم ورشة عمل تفاعلية لرواد المركز من الأطفال، أشرفت عليها هالة سعيد، مدير إدارة الجودة ومنسق المبادرة بمنطقة مطروح الأزهرية، وإلهام جلال، مسؤول الإعلام بالمنطقة الأزهرية.
ركزت الورشة على توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على المرافق العامة، خاصةً القطارات، وتجنب أي أعمال تخريبية و تم ذلك بأسلوب مبتكر وجذاب من خلال نماذج محاكاة لقصص وأحداث واقعية عايشها الأطفال أو يمكن أن يتعرضوا لها.
كما تضمنت الورشة تدريب الأطفال على كيفية التعامل مع المواقف التي قد تشهد تخريبًا للممتلكات العامة، وكيفية تقديم النصح والإرشاد لزملائهم ممن قد يقومون بمثل هذه الأفعال غير الأخلاقية.
تهدف هذه الورش التثقيفية إلى بناء جيل واعٍ ومسؤول يدرك قيمة الممتلكات العامة ودورها في خدمة المجتمع، ويعمل على صيانتها والحفاظ عليها كجزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح اخبار المحافظات امواج
إقرأ أيضاً:
لماذا تختلف تجربة الذهاب إلى الشاطئ في بريطانيا عن أي مكان آخر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم ألا ضمانة بأنّ صيف بريطانيا سيكون حارًا باستمرار، ثمة أمر واحد يمكن التأكّد منه: البريطانيون سيتوجّهون إلى الشاطئ.
لمئات السنين، وفي مختلف الأحوال الجوية، كان البريطانيون يستمتعون بتناول الآيس كريم، ويتجوّلون على الأرصفة، ويرمون القطع النقدية في ألعاب الأركيد على شواطئ البحر. وتُعتبر مدينة سكاربورو على ساحل بحر الشمال في إنجلترا، التي تُعرف على نطاق واسع كأول منتجع بحري في بريطانيا، من الوجهات التي ترحّب بالسيّاح للاستفادة من مياه السبا العلاجية منذ حوالي 400 عام.
وبرأي المؤرخة المعمارية كاثرين فيري في حديث لها مع CNN، الذي يتوافق مع العديد من آراء الخبراء: "مفهوم الذهاب إلى الشاطئ للترفيه تقليد اخترعه البريطانيون. إنه جزء من قصة أمّتنا، وقصة جزيرتنا، وهناك شعور بأهمية هذا الأمر لهويّتنا. لدى البريطانيين حاجة للذهاب إلى الساحل واستنشاق هواء البحر".
ورغم أنّ الحب للشواطئ البريطانية شهد العديد من التقلبات، على غرار حركة المد والجزر خلال القرن العشرين، إلا أنه ظل مصدر إلهام دائم للفنانين مثل المصور البارز مارتن بار، الذي استكشف في صوره المميزة والجذرية الطبقات الاجتماعية وأسلوب الترفيه في شمال إنجلترا خلال ثمانينيات القرن الماضي، والفنانة متعددة التخصصات فينكا بيترسون، التي جسدت في أعمالها الشباب والثقافات الفرعية على الشاطئ، في تسعينيات القرن الماضي.
في كتابها الجديد "عمارة الشواطئ في القرن العشرين"، تستخدم كاثرين فيري البطاقات البريدية لتوضح كيف أثرت الأفكار الاجتماعية والثقافية على تصاميم المباني على الشواطئ البريطانية. تقول إن هذه البطاقات بسيطة لكنها مهمة لأنها توثق التاريخ بطريقة سهلة.
يعرض الكتاب صور ورسوم تُظهر تصاميم المباني الجميلة من فترة ما بين الحربين العالميتين، والمباني التي صممت بعد الحرب المستوحاة من مهرجان بريطانيا في العام 1951، بالإضافة إلى المباني الخرسانية القوية في الستينيات والسبعينيات. تشير فيري إلى أنّ المنتجعات الشاطئية كانت تتنافس على جذب السياح، فإذا أنشأ مكان ما شيئًا جديدًا، كانت الأماكن الأخرى تحذو حذوه.
وكارين شيبردسون، التي شاركت في تأليف كتاب عن الشواطئ في العام 2019، أسّست أرشيفًا للصور القديمة خاصًا بالشواطئ في جنوب شرق بريطانيا، ويضم صورًا تعود للفترة الممتدة بين العامين 1860 و1990، لتوثق تاريخ هذه الأماكن بطريقة رائعة.
تركز شيبردسون في بحثها على صور تُسمى "walkies"، وهي صور لأشخاص يمشون على الكورنيش، يلتقطها مصور محترف وتُطبع على بطاقات بريدية. بدأت هذه العادة في القرن التاسع عشر، عندما لم يكن لدى الناس كاميرات أو يستطيعون دفع رسوم رسم الصور الشخصية. كان المصورون يسافرون ويصورون العائلات على الشاطئ، ليأخذوا معهم صورة تذكارية بسرعة.
وقد دعت شيبردسون الناس لإرسال صور "walkies" من القرن العشرين، ولاقى ذلك تفاعلًا كبيرًا من قبل أشخاص كثر سارعوا إلى مشاركة بطاقاتهم البريدية الخاصة.
مساحة ديمقراطيةفي السبعينيات والثمانينيات، قلّت شعبية العطلات على الشواطئ البريطانية بسبب ظهور رحلات دولية رخيصة وأسعار طيران أقل. في بعض المدن، قلّ عدد السياح، وأدى الإهمال إلى زيادة الفوارق بين الفقراء والأغنياء. هذا جعل المجتمعات الساحلية تعاني كثيرًا أثناء إغلاقات كورونا في العام 2020، عندما انخفض الإنفاق وارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير.
خلال جائحة "كوفيد-19"، وبسبب قيود الحركة، زادت العطلات داخل بريطانيا على الشواطئ، وأصبحت بعض الشواطئ مزدحمة جدًا. هذا الاهتمام الجديد بالشواطئ رفع أسعار البيوت في بعض المناطق، مثل مدينة مارغيت، حيث تضاعفت الأسعار بين 2012 و2022. كما أظهرت دراسات أن الشباب في المناطق الساحلية يعانون من مشاكل نفسية أكثر بثلاث مرات من شباب باقي البلاد.
المصورة صوفي غرين من لندن، التي توقفت مشاريعها بسبب الإغلاق في العام 2020، استخدمت الشواطئ كمكان جديد للعمل. مشروعها "Beachology" أخذها إلى شواطئ عديدة في بريطانيا لتعكس الحياة هناك اليوم. وقالت إن الشاطئ مكان خاص حيث يظهر الناس جانبًا مختلفًا من أنفسهم مقارنة بأماكن أخرى.
بالنسبة لغرين، الشاطئ مكان رائع لمراقبة الناس ورؤية تفاصيل حياتهم اليومية. وقالت إن ألوان وأجواء الشواطئ فريدة جدًا، مثل ألوان الملاهي والكازينوهات، وهذه الأماكن لا تشبه أي مكان آخر في العالم، والجميع يذهبون إلى الشاطئ للهدف نفسه.. الشعور بالحرية والراحة في الطبيعة.
في السنوات الأخيرة، استُخدم الفن لجذب الزوار الذين يرغبون بعيش تجارب ثقافية بالتزامن مع زياتهم الشاطئ. في العام 1993، افتتح معرض تيت في سانت إيفز بكورنوال، وبعده معرضا تيرنر كونتمبوراري وهاستينغز كونتمبوراري على الساحل الجنوبي الشرقي. وهناك أيضًا أعمال فنية مثل تمثال "فيريتي" في إيلفراكومب وعرض الفن العام على ممشى بلاكبول.
رغم أن جائحة كورونا جعلت الناس يعيدون اكتشاف الشواطئ، لكنها لم تساعد السياحة المحلية كما كان متوقعًا. لكن مهما كانت الظروف الاقتصادية أو الطقس، سيظل الشاطئ مهمًا للبريطانيين. ولفتت شيبردسون إلى أنّ "الأوقات صعبة في العالم والمال، لكن الشاطئ مكان يوفّر نوعًا من المساواة."
وأضافت: "عندما نكون على الشاطئ، نكون على طبيعتنا وبسيطين. الشاطئ مكان مفتوح للجميع وغالبًا مجاني. هناك قليل من الأماكن التي نعيش فيها تجربة مشتركة مثل هذه."
المملكة المتحدةبريطانيارحلاتفنونمعارضنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.