مجلس أبحاث التكنولوجيا شريك مؤسس لسباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ«الفورمولا-1»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة «إثارة»، الجهة المنظمة لسباق جائزة أبوظبي الكبرى لـ«الفورمولا-1»، انضمام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC) شريكاً مؤسساً لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1» في أبوظبي، ويلعب مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة دوراً رئيسياً في تحقيق رؤية أبوظبي وتعزيز مكانتها الريادية في البحث والتطوير.
وتعد مبادراته الرائدة دليلاً واضحاً على التزام الدولة بالتقدم التكنولوجي.
وحول هذه الشراكة، قال أحمد الكعبي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية شركة إثارة: «يسعدنا أن نرحب بمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة شريكاً مؤسساً لسباق جائزة أبوظبي الكبرى المرتقب، ويتماشى الدور القيادي لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في مجال البحث والتطوير مع رؤيتنا المتمثلة في تجاوز حدود الممكن وإظهار الابتكارات العالمية».
وأضاف عبد العزيز الدوسري، المدير التنفيذي لخدمات الدعم في مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: «يوفر سباق جائزة أبوظبي الكبرى فرصة مثالية لتسليط الضوء على التقدم في مجالي البحث والتكنولوجيا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 أبوظبي جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 مجلس أبحاث التکنولوجیا المتطورة جائزة أبوظبی الکبرى لسباق جائزة
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".