موقع النيلين:
2025-06-01@21:26:03 GMT

بنك السودان يعلن استعداده لبدء استبدال العملة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

أكمل بنك السودان المركزي استعداداته لانطلاق عملية استبدال العملة الجديدة من فئتي الخمسمائة والألف جنيها وذلك بعد قرار الدولة باستبدال العملة في اطار المحافظة على العملة الوطنية و لمواجهة عمليات النهب والسرقة التي طالت العديد من مؤسسات الدولة والمصارف الامر الذي جعل قرار الاستبدال امرا مهما للمحافظة على العملة الوطنية بكبح جماح التضخم ،و التحكم في ارتفاع سعر الصرف ، والمحافظة على الاقتصاد الكلي وحشد الموارد ،وذلك بحض الناس على التعامل عبر المصارف العاملة بالبلاد للحفاظ على مدخراتهم ودخولهم في منظومة الشمول المالي باستخدام وسائل الدفع الالكتروني ما أمكن في معاملاتهم وتسهيل خدماتهم .

ويأتي الاستبدال هذه المرة مختلفاً عن ما سبقه من تجارب سابقة ،حيث سيتم من خلال حسابات الجمهور بالمصارف ، وحثّ البنك المركزي من خلال حملة اعلامية واسعة سخر لها كل الأجهزة الاعلامية الرسمية والشعبية لتبصير وتنوير الناس ودفعهم لفتح حسابات لهم خاصة الذين ليست لديهم حسابات بالمصارف.من ناحية أخرى أكمل البنك استعداداته الفنية بتجهيز ماكينات عد النقود وأجهزة كشف التزييف والتزوير ، ونقل العملة الجديدة،كما وجه المركزي في تعميمات مختلفة للمصارف التجارية بالاستعداد والتهيئة لاستقبال طالبي فتح الحسابات وتسهيل وتبسيط الاجراءات لهم خاصة بعد ربطها بالسجل المدني.الجدير بالذكر ان عملية الاستبدال ستنتظم عددا كبيرا من الولايات وتستمر حتى اكتمالها بصورتها النهائية وتشرف عليها هذه المرة لجنة عليا برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق/ ابراهيم جابر ولجنة أخرى برئاسة وزير المالية وتضم اللجنتان في عضويتهما محافظ بنك السودان المركزي وعدداً من الوزارات والجهات ذات الصلة.من ناحية أخرى شكّل البنك المركزي عدداً من اللجان الداخلية لتنفيذ عملية الاستبدال منها غرفة عمليات ومتابعة لعملية الاستبدال وتسهيل كافة الاجراءات ومتابعة عملية سير الاستبدال في مراحله المختلفة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في بلغاريا ضد اعتماد اليورو في 2026

شهدت مدن بلغارية عدة أمس السبت احتجاجات واسعة ضد خطة الحكومة لاعتماد العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2026.

ونُظمت المظاهرات من قبل منظمات غير حكومية بدعم من 3 أحزاب معارضة ممثلة في البرلمان.

ولم تصدر السلطات أرقاما رسمية بشأن عدد المشاركين، لكن منظمي الاحتجاجات قدّروا عددهم بنحو 50 ألف شخص احتشدوا في صوفيا في الساحة الواقعة بين البنك المركزي والبرلمان ومجلس الوزراء.

وتحولت المظاهرة لاحقا إلى مسيرة جابت شوارع العاصمة الرئيسية، وحاول المتظاهرون الوصول إلى مقر بعثة المفوضية الأوروبية، لكن الشرطة حالت دون ذلك.

وامتدت المظاهرات إلى مدن كبرى مثل فارنا وبلوفديف وبورغاس، ووفقا للمنظمين، شهدت 134 مدينة بلغارية فعاليات احتجاجية، كما كانت هناك محاولات لقطع طرق حيوية في البلاد، لكن السلطات تمكنت من إحباطها، ورفع المحتجون شعارات تطالب باستقالة الحكومة.

يذكر أن الحكومة الائتلافية التي شُكّلت في يناير/كانون الثاني الماضي سرّعت عملية اعتماد اليورو، إذ قدمت في فبراير/شباط الماضي طلبا للمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي لإصدار تقرير تقاربي استثنائي بشأن جاهزية بلغاريا للانضمام إلى منطقة اليورو مطلع عام 2026، لكن هذه الخطوة لم تترافق مع حملة توعية تشرح تداعياتها للمواطنين، مما أثار حالة من القلق والغموض في الشارع البلغاري.

إعلان

وفي اليوم الذي تحتفل فيه أوروبا بانتهاء الحرب العالمية الثانية دعا الرئيس البلغاري رومن راديف -وهو من أبرز منتقدي الحكومة- إلى إجراء استفتاء شعبي، لكن البرلمان رفض الطلب رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 59% من المواطنين يرغبون في الاستفتاء.

تُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 55% من البلغاريين يفضلون تأجيل اعتماد العملة الأوروبية (الجزيرة)

ومن المقرر أن تنظم احتجاجات جديدة صباح يوم 4 يونيو/حزيران الحالي بهدف تعطيل عمل البرلمان، بالتزامن مع زيارة مرتقبة لمفوضين أوروبيين لتقديم التقرير المنتظر بشأن جاهزية بلغاريا للانضمام إلى منطقة اليورو، وقد أعطت بروكسل إشارات مسبقة بأن التقرير سيكون إيجابيا.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 55% من البلغاريين يفضلون تأجيل اعتماد العملة الأوروبية، ويخشى كثيرون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم معدلات التضخم، كما يتزايد القلق من إمكانية انزلاق البلاد -التي تمتلك أدنى نسبة ديون في الاتحاد الأوروبي– إلى أزمة ديون ضمن منطقة اليورو في حال استمرار تراجع مؤشرات الاقتصاد الأوروبي.

ويستمر الجدل بين الخبراء والطبقة السياسية، إذ يرى البعض أن بلغاريا لا تستوفي بعد الشروط الكاملة للانضمام، وأن أي قرار متسرع قد تكون له عواقب وخيمة.

في المقابل، يعتبر المؤيدون أن دخول منطقة اليورو سيعود بفوائد اقتصادية مهمة، نظرا لأن نحو 70% من صادرات البلاد موجهة إلى دول تعتمد العملة الأوروبية.

ومن الناحية السياسية، يعد هذا القرار الخطوة الأخيرة في مسار الاندماج الكامل للدولة التي كانت شيوعية سابقا داخل الاتحاد الأوروبي.

وفي ظل الحرب الجارية بأوكرانيا، يعتقد كثيرون أن قرار المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي سيكون ذا طابع سياسي أكثر منه اقتصادي، بهدف تثبيت موقع بلغاريا داخل الفضاء الأوروبي ومنع محاولات مستقبلية محتملة لإعادتها إلى دائرة النفوذ الروسي.

مقالات مشابهة

  • السودان :كامل إدريس يعلن حل الحكومة و تكليف أمناء الوزارات
  • احتجاجات في بلغاريا ضد اعتماد اليورو في 2026
  • «المركزي» يعلن تفاصيل طلبات الاعتمادات المستندية خلال شهر مايو
  • البنك المركزي التايواني: الدين الأميركي "سليم" ولا مخاوف بشأن مكانة
  • البنك الشعبي يعلن استئناف خدماته الرقمية بالكامل بعد "خلل تقني" أثار قلق الزبائن
  • آليات جديدة لـ حوكمة البنوك طبقًا لقانون البنك المركزي .. تفاصيل
  • المنتخب السعودي يواصل استعداده للبحرين بحصة استرجاعية
  • حسابات سعودية تشن هجوما لاذعا على الأكاديمي القطري نايف بن نهار.. لماذا؟
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 31/5/2025 في البنك المركزي المصري
  • البنك المركزي التونسي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5%