جهاز الإسعاف بني وليد: قد نضطر للإغلاق بسبب نقص الإمكانيات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال رئيس جهاز الإسعاف والطوارئ بني وليد، محمد أبو النيران:” قد نضطر آسفين للإغلاق بسبب نقص الإمكانيات، وإهمال وتقصير الجهات المسؤولة”.
وأضاف أبوالنيران، في تصريحات تلفزيونية:” نفتقد لكافة الإمكانيات، ولم نستلم من الدولة الليبية أي مقومات تجعلنا نستمر في العمل، وقد نضطر للإقفال في أي وقت”.
وتابع:” لا يوجد لدينا مقومات لمواجهة أي تغيرات جوية بعد التحذيرات الي أعلن عنها المركز الوطني للأرصاد الجوية”.
وأوضح أن الجهاز يفتقد للسيارات الصحراوية وأدوات السلامة المهنية والملابس والمفروشات والتموين، والسائقون لا يجدون ما يساعدهم على العمل.
ولفت إلى أن الجهاز يعمل بـ3 سيارات فقط، وهناك عدد كبير من السيارات متعطلة وخارجة عن العمل وتحتاج إلى صيانة عاجلة.
ونو بأن الجهاز يقدم خدماته لما يقارب 140 ألف نسمة على امتداد جغرافي واسع لعدد 3 بلديات.
وناشد رئيس الجهاز، حكومتي الدبيبة وحماد، وكل من يمكنه تقديم الدعم سواء وزارة الشؤون الاجتماعية أو صندوق الضمان الاجتماعي لأن الجهاز يقدم خدمات إنسانية.
الوسومالإغلاق جهاز الإسعاف بني وليد نقص الإمكانياتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الإغلاق جهاز الإسعاف بني وليد نقص الإمكانيات
إقرأ أيضاً:
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.
أكد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تشهد في هذه المرحلة حراكًا مؤسسيًّا متجددًا يهدف إلى تطوير آليات العمل، وتعزيز الكفاءة العامة، ورفع مستوى الخدمة الإفتائية المقدَّمة للمواطنين، بما يواكب التغيرات المتسارعة، ويستجيب للتحديات المعاصرة التي تواجه الخطاب الديني.
وأشار إلى أن دار الإفتاء تركز في رؤيتها على تعزيز الحضور المجتمعي، وتوسيع رقعة خدماتها من خلال إنشاء فروع جديدة في عدد من المحافظات، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكوادر البشرية، وبناء قدراتها بما يسهم في تحسين جودة الأداء واستدامة التميز المؤسسي.
كما شدد على أهمية دعم جهود الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، باعتبارها منصة دولية رائدة تعمل على التنسيق بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا، وتعزيز التعاون العلمي والفكري، ونشر خطاب ديني وسطي رشيد، يعالج التحديات الفكرية ويواجه الفتاوى المتطرفة والمغلوطة.
وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدور الوطني الحيوي الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وجهوده الحثيثة في تطوير الجهاز الإداري للدولة، وتحديث منظومته بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، مثمنًا ما يبذله المهندس حاتم نبيل من جهود متواصلة ورؤية متميزة، خاصة في مجال التحول الرقمي، ورفع كفاءة العاملين، وبناء منظومات عمل حديثة وفعالة تقوم على الكفاءة والنزاهة والمسؤولية.
من جانبه، عبّر المهندس حاتم نبيل، عن سعادته بلقاء مفتي الجمهورية، مشيدًا بما لمسه من وعي قيادي ورؤية طموحة تنعكس بوضوح على مسار تطوير دار الإفتاء المصرية وتعزيز تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي، مؤكدًا أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حريص على دعم المؤسسات الوطنية الجادة، وفي مقدمتها دار الإفتاء، وتقديم كل أوجه التعاون الفني والإداري الممكنة بما يسهم في تعزيز دورها الرائد محليًّا وعالميًّا، ومواصلة أداء رسالتها الدينية والمجتمعية بكل كفاءة واقتدار.