“يده الزهرية”.. الشاب الجزائري المختطف 26 عاما يكشف أخيرا سر احتجازه (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
#سواليف
أطل في فيديو جديد #الشاب_الجزائري عمر بن عمران الذي خطفه جاره واحتجزه 26 سنة في مرآب خلف منزله، كاشفا سر خطفه.
وكشف الشاب الذي ظهر في فيديو انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل السبب الحقيقي وراء خطفه كل تلك المدة، وحجزه في في #منزل لا يبعد عن بيت والديه إلا أمتارا معدودة.
وحين سأله مصور الفيديو، عما إذا كانت قصته حقيقية، أجاب “نعم حقيقية”.
وأرجع سبب احتجازه إلى ما قال إنها “يده الزهرية”، وتعني عندما يقطع خط من خطوط كف اليد من الحافة إلى الحافة، ومعروف على نطاق واسع في الجزائر أن هذه الكف تستعمل في أعمال السحر والشعوذة. حتى أن بعض #المشعوذين والدجالين يتتبعون #الأطفال الذين يملكونها لاختطافهم وقطع أيديهم.
هذا وبدا بن عمران بوضع جيد وهو يبتسم إلى الكاميرا، ويتحدث باطمئنان، مؤكدا أن ما حصل معه حقيقة وليس خيالا.
كما رد على سؤال آخر عما إذا كان محتجزه كان يعطيه الأكل والشرب، وقال “نعم”.
يشار إلى أن قصة عمر بن عمران الذي اختطف على يد جاره بوفريقش عطية بن شرقي، كانت شغلت الرأي العام في الجزائر وفي العالم برمته، حيث وقعت في ولاية الجلفة (300 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر).
ورغم أن المسافة بين بيت الجاني وبيت الضحية مجرد أمتار، فقد طالت مدة احتجازه 26 سنة، لم يفك لغو خطفه ويعثر عليه إلا بعد نشر أخت الجاني منشورا على مواقع التواصل يفيد بأن بن عمران لا يزال حيا ويتواجد في بيت الجاني، قبل أن تحذفه لاحقا.
إلا أن أهل الشاب، والجيران هبوا إلى مكان احتجازه، وعثروا عليه يوم 13 مايو 2024 الماضي، مخبئا في زريبة للحيوانات.
فيما جرت محاكمة المتورطين بتاريخ 5 نوفمبر الماضي، إذ كشف الضحية حينها بأنه “كان تحت مفعول السحر، ولم يكن يدرك ما حوله”.
كما أشار إلى أنه تعرض إلى”معاملة سيئة وأجبر على القيام بأعمال شاقة”، قبل أن يصدر حكم بإدانة الجاني بالمؤبد. فيما أدين باقي المتهمين بأحكام تراوحت بين البراءة و6 أشهر حبسا نافذا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاب الجزائري منزل المشعوذين الأطفال بن عمران
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات