واهم من يعتقد ان الميليشيات الإرهابية المسلحة في سوريا المسماة بهيئة تحرير الشام، أو النصرة، أو أيا كان اسمها هي بحق معارضة أو ينطبق عليها مصطلح المعارضة الوطنية، لأن أولئك المارقين ليسوا سوى قتلة مأجورين لا علاقة لهم لا بالدين ولا بالوطنية، خوارج هذا العصر، مرتزقة يبحثون عن المال القذر، رهنوا انفسهم وباعوا ضمائرهم لمن يدفع أكثر، وهم خليط من الخنازير البشرية، ينتمون لجنسيات متعددة، يفتقرون لأدنى درجات القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، لا يملكون أي ايدلوجية وطنية أو دينية، عدا أنهم نعال في أقدام غيرهم يسوقونهم كالبهائم كما يريدون، غاية أسيادهم من أولئك العبيد تشويه الإسلام والمسلمين في نظر الآخرين من غير المسلمين، هدفهم سفك دماء الأبرياء، وإشاعة الفوضى، وتدمير البناء والعمران، وغايتهم رضا أسيادهم عنهم وجني الكثير من المال الحرام الملطخ بدماء الأبرياء، إذ تعمل تلك العصابات الإجرامية على تنفيذ أجندات خارجية أمريكية وصهيونية وخليجية في القتل والتدمير ونشر الرعب والخراب في أي دولة واي مكان يطلب منها ذلك، وغالبا ما تكون كل العمليات الإرهابية التي ينفذونها داخل الدول العربية، كما يحدث اليوم في سوريا وحدث من سابق في العام 2011م ابان الربيع العربي المشؤوم في كل من سوريا والعراق وليبيا وتونس ومصر واليمن والصومال والسودان .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لثلاثة أشهر.. السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام في سوريا
أعلنت السعودية وقطر في بيان أنهما ستقدمان رواتب للعاملين في القطاع العام بسوريا لمدة ثلاثة أشهر، دعما للاستقرار في الجمهورية وتخفيفًا للمعاناة الإنسانية للسوريين.
وجاء في بيان مشترك: "استمرارا لجهود السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت نحو 15 مليون دولار، تعلن المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر".
وأضافت: "يأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث".
وأكدت السعودية وقطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق.
كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.