دواء للغدة الدرقية يؤثر على العظام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن عقار ليفوثيروكسين، وهو دواء شائع لعلاج قصور الغدة الدرقية ويُباع تحت اسم "سينثرويد"، مرتبط بفقدان العظام لدى كبار السن.
وفي حين أن الرابط لا يثبت السببية، فإن وجود فائض من هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى انهيار أنسجة العظام، وينتج عن ذلك هشاشة العظام.
وبحسب "مجلة هيلث"، عُرضت الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية الذي اختتم أعماله الأربعاء الماضي في شيكاغو.
ويصف الأطباء ليفوثيروكسين لعلاج قصور الغدة الدرقية، والذي يحدث عندما تنتج الغدة الدرقية القليل جداً من هرمون الثيروكسين.
وبدون علاج، يمكن أن تحدث زيادة في الوزن، والتعب، وتساقط الشعر، ومضاعفات أكثر خطورة.
لكن الدراسة الجديدة تظهر أنه حتى في البالغين الذين ظلت مستويات الغدة الدرقية لديهم ضمن النطاق الطبيعي المقبول، فإن تناول الليفوثيروكسين يومياً لأكثر من 6 سنوات يرتبط بفقدان أكبر للعظام.
ووجد فريق البحث من جامعة جون هوبكنز أنه بعد حوالي 6 سنوات، فقد الذين تناولوا الليفوثيروكسين كتلة عظام إجمالية، وكثافة عظام الجسم الكلية أكثر ممن لم يتناولوه.
وكان الارتباط أقوى مع ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية.
وتفيد التقارير الطبية الأمريكية بأن هذا الدواء هو ثاني أكثر عقار يوصف لكبار السن في الولايات المتحدة.
وبينما لا يزال عديد من الأشخاص بحاجة إلى عقار ليفوثيروكسين، يوصي الخبراء باستشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات على الأدوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الغدة الدرقية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
شدّدت الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء والتوليد في ألمانيا على ضرورة إمداد الجسم بفيتامين "د" خلال الثلث الأول من الحمل، مؤكدة أن لهذا الفيتامين دورا أساسيا في نمو عظام الجنين، وتعزيز جهازه المناعي، إلى جانب مساهمته الحيوية في تطور الدماغ.
وحذّرت الرابطة من أن انخفاض مستوى فيتامين "د" في هذه المرحلة المبكرة قد يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة، إضافة إلى بطء في نمو الجنين، مشيرة إلى أن هذه النتائج مدعومة بدراسات علمية حديثة.
نتائج الدراسةوجاء هذا التحذير في ضوء دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، وشملت تحليل مستويات فيتامين "د" لدى 351 امرأة حامل. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كنّ يعانين من نقص في الفيتامين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كنّ أكثر عرضة للولادة المبكرة بـ4 أضعاف مقارنة بنظيراتهنّ ممن امتلكن مستويات طبيعية.
واعتبر الباحثون أن المستوى الأدنى المقبول لفيتامين "د" في الدم هو 40 نانومول/لتر (ما يعادل 16 نانوغراما/مل)، في حين أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تجاوزت مستويات الفيتامين لديهن 80 نانومول/لتر (أي 32 نانوغراما/مل) كنّ أقل عرضة لمخاطر الولادة المبكرة بشكل واضح.
إعلانومن النتائج اللافتة أيضا أن أطفال الأمهات اللواتي امتلكن مستويات مرتفعة من فيتامين "د" وُلدوا بأوزان أكبر من أطفال الأمهات اللواتي عانين من نقص فيه، مما يدل على أثره في دعم النمو داخل الرحم.
مصادر الفيتامينوبيّنت الرابطة أن الجسم قادر على إنتاج فيتامين "د" عند التعرض الكافي لأشعة الشمس، بمعدل يتراوح بين 10 و20 دقيقة يوميا، خاصة عندما يكون الجلد مكشوفا (الوجه، اليدان، الذراعان). كما نصحت بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل، والبيض، ومنتجات الألبان.
وفي حال وجود نقص حاد، شددت الرابطة على ضرورة اللجوء إلى المكملات الغذائية تحت إشراف طبي مباشر، لتجنّب أي مضاعفات محتملة على الأم أو الجنين.