دار الإفتاء المصرية تحتضن المؤتمر الدولي الـ34 للفلسفة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الـ34 تحت عنوان "الفلسفة الإسلامية: حاضرها ومستقبلها في العالم"، والذي يُعقد بالتعاون بين دار الإفتاء المصرية والجمعية الفلسفية المصرية، بمشاركة 58 باحثًا من دول عربية وأوروبية. يستمر المؤتمر في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر، ويهدف إلى تسليط الضوء على واقع الفلسفة الإسلامية واستشراف آفاقها المستقبلية.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور عبد الراضي رضوان، مقرر المؤتمر، على أهمية هذا الحدث العلمي الكبير الذي يجمع بين أهل الفكر وأهل الذكر في إطار شراكة مثمرة بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية.
وأشاد بدور دار الإفتاء في احتضان العقول المتوهجة من مختلف المشارب الفكرية، مؤكدًا أن المؤتمر يشكل خارطة طريق للنهضة والإصلاح الفلسفي.
وأشار رضوان إلى أن المؤتمر يتضمن 13 جلسة علمية تمتد على مدار ثلاثة أيام، تشهد مناقشات متعمقة للكشف عن واقع الفلسفة الإسلامية ودورها في العالم المعاصر.
كما أشاد بإسهامات الباحثين المشاركين الذين يساهمون بمنهجيتهم في إبراز دور الفلسفة الإسلامية في التفاعل مع مختلف الثقافات، بما في ذلك المسيحية الشرقية والغربية.
ووجَّه رضوان شكره إلى جميع المشاركين والحضور، وخص بالشكر فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي أرسل ممثله الرسمي الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، تأكيدًا على دعم الأزهر الشريف لهذا الحدث.
ويأمل منظمو المؤتمر أن يكون هذا الحدث منصة دورية لتعزيز الحوار الفلسفي وتوسيع أفق التعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، بما يسهم في بناء مستقبل فلسفي مشرق يواكب التحديات المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الجمعية الفلسفية المصرية المزيد المزيد الفلسفة الإسلامیة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك
انطلقت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة تشمل وزراء خارجية ونوابهم من مختلف البلدان، على رأسهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية الذي انطلق في نيويورك بأنه “هدية لحماس التي ترفض مقترحات وقف إطلاق النار”، مؤكدة أن واشنطن صوتت ضد دعوة الجمعية العامة لعقد المؤتمر ولن تدعم أي إجراءات قد تقوض جهود التوصل لحل سلمي.
في المقابل، أعلنت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، مبررة ذلك بعدم تركيزه على إدانة حماس أو على قضية إعادة الرهائن.
من جهتها، أكدت فرنسا تمسكها بموقفها الداعم لحل الدولتين، رغم الاستياء الإسرائيلي من إعلان باريس نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال مستشار الرئيس الفرنسي لقناة “الجزيرة” إن رسالة فرنسا لإسرائيل واضحة: “يجب أن تتوقف الحرب وأن تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
ويأتي المؤتمر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، في ظل مجاعة تزداد حدة، وفي توقيت يتزامن مع جهود دولية تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة دائمة.
وأكد المؤتمر دعمه لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تؤيده روسيا وعدد من الدول المشاركة.
ومع ذلك، يتغيب الداعم الرئيسي لإسرائيل، الولايات المتحدة، عن هذا المؤتمر، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحركاً أوروبياً متزايداً نحو دعم القضية الفلسطينية.
وتُعَد فلسطين معترفاً بها من قبل 147 دولة، بينما ترفض الولايات المتحدة الاعتراف الكامل بها، واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة عام 2024.
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول غزة وترفض تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية
دعت إيران لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم مساعدات عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، ووصفت الحصار الإسرائيلي المتواصل بأنه جريمة حرب.
كما أكدت الخارجية الإيرانية رفض طهران الرسمي لتفعيل “آلية الزناد” الأوروبية المتعلقة بإعادة فرض العقوبات، مشددة على أن محادثات رفع العقوبات النووية تقتصر على ملف البرنامج النووي فقط، دون التطرق إلى قضايا أخرى. إيران أكدت تمسكها بتعزيز قدراتها الدفاعية وعدم خوض أي مفاوضات حولها.