الفصائل المسلحة تقترب من دمشق.. والرئاسة توضح حقيقة مغادرة الأسد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
اقتربت الفصائل المسلحة من دمشق السبت، وأعلنت بدء "تطويق" العاصمة، بينما نفت السلطات الأنباء عن مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق مع فقدان الجيش السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بجنوب البلاد.
وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل متحالفة معها بدأت في 27 نوفمبر هجوما انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكّنت من السيطرة على مناطق واسعة أبرزها حلب (شمال) ثاني كبرى مدن البلاد، وواصلت التقدم لتسيطر على حماة (وسط)، وتقترب من مدينة حمص (وسط).
أخبار متعلقة "مجلس التعاون" يؤكد ضرورة وصول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزةاستشهاد عائلة فلسطينية في قصف إسرائيلي على مدينة غزةويعد هذا الهجوم غير مسبوق باتساع نطاقه منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد في العام 2011، قبل أن تتحول الى نزاع دامٍ أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين وتسبب بدمار واسع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفصائل المسلحة تقوم بعرض في شوارع حماة بسوريا- أ ف ببشار الأسدونفت الرئاسة السورية التقارير عن مغادرة الأسد الذي يحكم البلاد منذ وفاة والده حافظ عام 2000، دمشق، مؤكدة أنه "يتابع عمله" من العاصمة.
وأخلى الجيش السوري السبت بلدات تبعد حوالى 10 كيلومترات عن العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية الغربية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن "انسحاب الجيش من بلدات بريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد 10 كيلومترات من العاصمة دمشق والسيطرة عليها من قبل مقاتلين محليين".وزارة الدفاع السوريةوقال مدير المرصد إن "القوات الحكومية أخلت كذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية" في ريف دمشق على بعد حوالى 25 كلم عن العاصمة".
بدورها، أكدت وزارة الدفاع السورية أنه "لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب لوحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت سوريا الوضع في سوريا دمشق بشار الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
مبادرة سياسية لحكومة الدبيبة للخروج من المأزق السياسي.. هذه مساراتها
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، عزمه إطلاق مبادرة سياسية تتضمن ثلاثة مسارات منها إعادة هيكلة حكومته وذلك للخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه بلاده منذ سنوات.
إعلان الدبيبة جاء خلال كلمته في اجتماع مجلس الوزراء العادي الثاني لعام 2025 والمنعقد في العاصمة طرابلس وفق بث مباشر نقلته منصة حكومتنا "الرسمية" على فيسبوك.
وقال رئيس الوزراء الليبي: "سأعلن خلال أيام مبادرة سياسية تتضمن ثلاثة مسارات للخروج من المأزق الوطني"، مضيفا أن "المسار الأول هو إعادة هيكلة الحكومة على أساس الكفاءة بعيدا عن المحاصصة أو التأثيرات الموازية".
وبحسب الدبيبة فإن المسار الثاني يتمثل في "إطلاق مشروع الاستعلام الوطني كمسار جامع ومعبّر عن الإرادة الشعبية" في إشارة لبرنامج ستطلقه الحكومة الكترونيا لتقديم خدمة الإجابة عن تساؤلات المواطنين.
أما المسار الثالث، وفقا الدبيبة فيكون "بوضع آلية واقعية لتأمين الانتخابات وإنهاء ذريعة وجود حكومة موازية".
وخلال الاجتماع تحدث الدبيبة أيضا، عما شهدته العاصمة طرابلس خلال الأسبوعين الماضيين من توترات.
وقبل نحو أسبوعين شهدت طرابلس توترات أمنية تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مناوئة لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى مؤيدة لها.
وأوضح أن: "نفذنا عملية أمنية دقيقة ومنضبطة ضد مجموعة خارجة عن القانون (لم يحددها) ونجحنا بأقل الخسائر ـ تلقينا دعما دوليا واسعا لخطوات بسط الأمن وترحيبا بالتحركات الجادة لإنهاء الفوضى المسلحة".
وأضاف الدبيبة: "العملية الأمنية تمثل بداية فعلية لاستعادة سلطة الدولة داخل العاصمة بلا شراكة مع أي قوة موازية".
وبشأن المظاهرات قال الدبيبة: "وفرنا حماية شاملة لكل من اختار التظاهر السلمي دون تمييز أو تدخل ولم تسجّل أي اعتقالات أو تجاوزات أمنية خلال التظاهرات وتعاملنا بأقصى درجات الانضباط القانون".
وتعيش ليبيا أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والأخرى حكومة الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد فيما تقود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودا تهدف لإيصال البلاد إلى انتخابات تحل تلك الأزمة.