صدى البلد:
2025-06-04@15:57:12 GMT

بيان تحذيري للجيش السوري

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية بيانا، السبت، حذرت فيه من حملة إعلامية ممنهجة تستهدف الشعب السوري.

وذكرت القيادة في بيان لها أن الشعب السوري يواجه منذ عدة أيام، وخاصة منذ صباح اليوم، ما وصفته بـ"حرب إعلامية وإرهابية ممنهجة".

وأوضحت القيادة أن هذه الحرب "تهدف إلى زعزعة أمن الوطن والمواطنين، ونشر الفوضى والذعر بما يخدم الأجندة العدوانية".

أشارت القيادة إلى أن "المنصات الإعلامية التابعة للإرهابيين لم تتوقف عن نشر الفيديوهات المضللة والأخبار الكاذبة بشأن الأحداث التي تشهدها سوريا على امتداد الجغرافيا الوطنية".

ودعت القيادة العامة المواطنين إلى "توخي الحذر من هذه الحملة الإعلامية، مؤكدة على ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، ورفض الانصياع لمحاولات بث الفتنة والتأثير على استقرار البلاد".

وقال الجيش إنه يعزز خطوط انتشاره في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية، منعا لوقوع أية حوادث، مضيفا أنه يواصل تنفيذ "عمليات نوعية" في أرياف حماه وحمص وريف درعا الشمالي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا حلب الجيش السوري حرب اعلامية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الأبراج السكنية بمرمى الاحتلال في خطة تدمير ممنهجة

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، مستهدفة الأبراج السكنية بشكل غير مسبوق، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وارتكاب مجازر متكررة بحق المدنيين العزل.

وجاء هذا التصعيد في وتيرة القصف خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، خاصة عقب إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والعودة بالأوضاع إلى نقطة الصفر.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، هاجم نشطاء ومغردون السياسات الإسرائيلية، معتبرين أن الاحتلال يبحث عن ذرائع لتنفيذ مخطط تدميري ممنهج ضد الأبرياء، وللضغط على الفريق المفاوض للمقاومة من خلال قتل وتشريد أكبر عدد ممكن من المدنيين وسكان الأبراج.

#شاهد | لحظة قصف الاحتلال الطابق العلوي ببرج 13 في أبراج الكرامة شمالي مدينة غزة pic.twitter.com/AUFoomFiPZ

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 31, 2025

وأشار ناشطون -من داخل غزة- إلى أن وتيرة تدمير الأبراج اتخذت منحى مرعبا، حيث "أقدم الاحتلال خلال اليومين الماضيين فقط على تدمير أكثر من 40 مبنى سكنيا بالكامل" في القطاع.

ويرى كثيرون أن تكثيف الغارات على الأبراج السكنية، مثل استهداف "أبراج الأسرى" في منطقة النصيرات وسط القطاع وأبراج حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة، يعيد إلى الأذهان بدايات العدوان، ويعد تصعيدا معتادا يسبق أي هدنة، حيث يستغل الاحتلال الوقت المتبقي قبل أي وقف محتمل لإطلاق النار لزيادة وتيرة الإبادة.

وتيرة تدمير الابراج السكنية في غزة تتصاعد بشكل مرعب ، الاحتلال دمر خلال اليومين السابقين اكثر من 40 مبنى سكني بالكامل في غزة !#غزة_تحت_القصف #غزة_تُباد #غزة_تحت_القصف_الاسرائيلي #غزة_تموت_جوعاً

— hani abu rezeq (@hanirezeqhotma1) June 1, 2025

إعلان

وحذر آخرون من أن تسريع عمليات تدمير المربعات السكنية لا يعد مؤشرا لهدنة وشيكة، بل يظهر تغييرا واضحا في نوعية القصف وشدته، وهو تمهيد محتمل لتوسيع العمليات البرية في إطار ما يُعرف بـ"عربات جدعون" كما هدد بذلك وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وتحت وسم "#مجزرة_الأبراج" وثّق إعلاميون من غزة استهداف الاحتلال لأكثر من 100 برج وعمارة سكنية، في مجازر وصفوها بالوحشية، ارتُكبت على حين غفلة من أنظار العالم.

في الساعات الاخيرة كثفت اسرائيل قصفها للمناطق المكتظة بالسكان، ومن ضمنها ما بقي من ابراج وعمارات يسكنها عشرات الاف السكان..
كل هذا يأتي ضمن محاولتها المستميتة لابادة كل حجر وبشر في غزة. هذا التسارع (المعتاد قبل اي هدنة) يأتي تخوفا من هدنة قد تحدث و تعترض وتيرة الابادة.

— Rasheed (@Rasheed0_0) May 31, 2025

ويرى مغردون أن إمعان الاحتلال في تدمير المباني العمودية لا هدف له سوى القتل المتعمد للمئات من العائلات، وصولاً إلى ارتكاب جرائم تحت غطاء "استهداف مراكز الإغاثة".

واعتبر نشطاء أن الاحتلال يسعى نحو تنفيذ عملية تطهير عرقي وتهجير قسري، لإجبار سكان غزة وشمالها على النزوح، وملاحقة النازحين في الطرق والمخيمات، بينما يماطل في المفاوضات لفرض معادلة ميدانية جديدة.

هذا البرج السكني الذي سكنته في فترة الصبا بمدينة غزة.. يتوسط الشارع الرئيسي بالشيخ رضوان.

الاحتلال منذ 3 أيام قصف ما يزيد عن 100 برج وعمارة سكنية في مجزرة لا تلقى بالا من أحد..

الاحتلال معني الآن بتدمير هذه الأبراج ويُمعن فيها كونها تأوى مئات العوائل التي يصبح فيها الشارع… pic.twitter.com/TbaUKCyddM

— mohammed haniya (@mohammedhaniya) June 1, 2025

وشبه أحد المغردين ما يجري باقتلاع المباني من جذورها في مشهد يماثل الزلازل، حيث تُدمر الأبراج خلال وقت وجيز دون منح السكان فرصة لإنقاذ متعلقاتهم.

إعلان

ورغم ذلك، أجمعت آراء واسعة على أن القوة التدميرية للاحتلال لن تزيد أهل غزة إلا إصراراً على صمودهم وتمسكهم بأرضهم، بعيداً عن محاولات شق الصف الداخلي أو إعطاء ذرائع لاستهداف المدنيين.

بعد إعلان #حماس تمسّكها بإغاثة أهالي #غزة وإيقاف العدوان نهائيًا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة؛ جيش العدو ضاعف من عدوانه ودخل مرحلة جديدة يمكن أن نسميها #مجزرة_الأبراج حيث قصف عددًا كبيرًا من العمارات السكنية التي تؤوي مئات الأسر النازحة.
سيخيب فأل المحتل ويندحر صاغرًا بإذن الله.

— ماجد الزبدة – فلسطين (@majed_zebda) June 1, 2025

ويخلص محللون سياسيون في غزة إلى أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية يرتبط بتمسك وفد حركة حماس المفاوض بإغاثة أهالي القطاع، واشتراط وقف العدوان بشكل كامل، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي وآلياته من غزة.

وفي السياق ذاته، دعا مدونون إلى استحضار معاناة غزة والتذكير بما يتعرض له سكانها يومياً من تنكيل ودمار، مؤكدين أن النكبة ليست وليدة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل معاناة مستمرة منذ أكثر من 75 عاماً.

مقالات مشابهة

  • ضم المقاتلين الأجانب للجيش السوري من الرفض إلى الترحيب الأميركي
  • سلطان يصدر مرسوماً أميرياً بترقية 8 ضباط في القيادة العامة للحرس الأميري
  • ما هي الأسباب الحقيقية لفض اعتصام القيادة العامة؟.. وما هي صلتها بحرب ١٥ أبريل وبباريس ١٨٧١؟
  • على الحدود اللبنانيّة - السوريّة... تعزيزات للجيش وتحليق طائرة
  • متحدث الدفاع المدني: مركز القيادة والتحكم يستخدم أحدث التقنيات
  • أمريكا توافق على انضمام المقاتلين الأجانب للجيش السوري الجديد
  • ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد
  • إضراب تحذيري لموظفي الإدارة العامة رفضًا لرفع أسعار المحروقات وتجاهل الحقوق
  • الأبراج السكنية بمرمى الاحتلال في خطة تدمير ممنهجة
  • العميد العايش لـ سانا: الطرفان أكدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر، بما يصبّ في خدمة وحدة سوريا وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار، وتم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل، لاستكمال النقاش ومتابعة تنفيذ ما تم ال