الأب ونجله المتهمين بقتل ابنه الأصغر بالفيوم يمثلان الجريمة بصحبة النيابة العامة والأدلة الجنائية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
رافقت قوة من رجال الأمن ووكلاء النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة قام المتهم بمقتل نجله بمساعدة شقيقه الأكبر، بمركز سنورس في محافظة الفيوم،، لتمثيل جريمته أمام رجال الأمن والنيابة العامة.
ومثل المتهمين جريمة ذبح ابنه وفصل رأسه عن جسده باستخدام سلاح أبيض كبير " ساطور"، بسبب تصرفاته المشينة وسلوكه السيئ، كم ادع والد المجني عليه.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول المنزل لحين انتهاء المتهمين بقتل الابن الأصغر في منطقه بورة الزيني بمركز سنورس من تمثيل الجريمة أمام جهات التحقيق. وكانت النيابة الجزئية بمركز سنورس، قد أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاه مواعيد التجديد القانونية اللازمة له والتصريح بدفن جثة المتوفى عقب الانتهاء من أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.
بداية الكشف جريمة الاب بمشاركة نجله الأكبر كانت ببلاغ تلقاه مركز شرطة سنورس بالعثور على جثة طافيه ببحر الرفيع بدائرة المركز، انتقلت قوات الأمن لفحص موقع العثور على الجثة ليفاجئ الجميع بعد انتشال الجثمان دون رأس، ما يؤكد وجود شبهة جنائية،
وعلى الفور شكل اللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية فريق بحث بقيادة العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق الفيوم ويضم المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث والرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز ومعاونيه للوقوف على ملابسات الجريمة حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى "يوسف عبد التواب السيد علي يبلغ من العمر 20 عاما يعمل حلاقا بصالون حلاقه بدائرة المركز.
وتوصلت التحريات إلى ان الشاب كان مدمنا على تعاطي المواد المخدرة على حسب ادعاء والده ودائم الخلافات مع اسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء، وديونه الكثيره ومطالبة الديانه لاسرته، مما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه.
وتبين ان مرتكب الواقعه هو الأب ويدعى "عبد. ا. ع "يبلغ من العمر 50 عاما، وقام بقتله بمساعدة ابنه الأكبر ويدعى" إسلام. ع. ا. ع" عمرعا 24 عاما وبمواجهته بجريمة قتل ابنه اعترف الأب بإرتكاب الواقعة بمفرده في محاوله لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعه.
وأكد الاب أنه قام بقتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وإنه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.
وعليه حُرر محضر رقم 4496/ إدارى سنورس لسنة 2024، وجاري العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الواقعة واستدعاء أسرته للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة الأمن التصريح بدفن الاشتباه الأدلة الجنائية ألا الأجهزة الأمنية التصريح بدفن جثة الطب الشرعي الصفة التشريحية المباحث الجنائية انتشال الجثمان النيابة العامة جهات التحقيق تعاطي المواد المخدرة تصريح بدفن حبس المتهمين جنى علي رئيس مباحث دفن جثة المتوفي صالون حلاقة شرق الفيوم لنيابة العامة لاجهزة الامنية مسرح الجريمة مركز شرطة سنورس مدير المباحث الجنائية مدير المباحث النیابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في إزمير حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا و8 أشهر بحق عائشة فورال، الأم التي خنقت ابنتها زينب فورال البالغة من العمر 29 عامًا حتى الموت، في منزلهم بمنطقة بوكا، وذلك بعد تخفيف العقوبة من السجن المؤبد بسبب ما اعتبرته المحكمة “استفزازًا غير عادل” وحسن السلوك.
وقد حضرت عائشة فورال الجلسة النهائية عن بُعد عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية (SEGBİS)، بينما كان محامو الأطراف حاضرين في قاعة المحكمة.
“أنا لست ممن يؤذون نملة”
في إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الأم عائشة فورال عن ألمها الشديد قائلة: “الصاعقة التي ضربت منزلنا لا ينبغي أن تضرب أي منزل آخر. أنا لست ممن يؤذون نملة. لست ممن يميلون إلى ارتكاب الجرائم. لقد خنقت المخدرات منزلنا. كانت ابنتي شخصًا مختلفًا تمامًا قبل تعاطيها. قلبي يحترق. أموت غرامًا تلو الآخر كلما رأيت تجار المخدرات في السجن”.
وأضافت فورال: “لا يمكن لأي قرار أن ينهي الألم الذي بداخلي، لكنني على الأقل أريد أن أتنفس”.
اقرأ أيضا
شيمشك: التضخم يتراجع والليرة تكسب الثقة
الخميس 22 مايو 2025طلب تخفيف العقوبة بسبب “الاستفزاز”
قال محامي المتهمة، محمد علي أورمان، إن موكلته ليست ممن يرتكبون الجرائم بطبعهم، وطلب من المحكمة تخفيف العقوبة بسبب الاستفزاز غير العادل الذي تعرضت له موكلته، في ظل معاناتها مع سلوك ابنتها المدمنة.
وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة “القتل العمد”، ثم خفضت العقوبة إلى 16 عامًا و8 أشهر بعد الأخذ بعين الاعتبار الاستفزاز وحسن السير والسلوك.