الأردن يشدد الإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الأردن، السبت، أن قواته المسلحة تبذل جهوداً كبيرة في التعامل مع الأحداث في سوريا، والحفاظ على أمن الحدود، مشدداً على موقفه الثابت تجاه جارته الشمالية.
وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن "الأردن يتبنى موقفًا ثابتًا وراسخاً تجاه الأحداث في سوريا، وضرورات الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها".
وأوضح أنه "منذ تسارع الاحداث الأخيرة في سوريا ، بدأت الجهات المعنية في الأردن تتخذ التدابير الضرورية لضمان حماية المصالح الوطنية، سواء في ما يتعلق بالمعابر أو المنطقة الحرة، أو أمن الحدود".
وبيّن أن "القوات المسلحة الأردنية تمتلك خبرة وكفاءة عالية في التعامل مع الأحداث، وأنها تعمل على الحفاظ على أمن الحدود الأردنية مع الشقيقة سوريا، والتي تبلغ طولها 378 كيلو مترا".
وأشار المومني إلى الإجراءات المتخذة لإغلاق المعابر، تزامنت مع حث الأردنيين والشاحنات الأردنية الراغبة في العودة إلى الأردن إلى العودة، نظرًا للأوضاع في سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن سوريا الأردن الحرب في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،
وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،
والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب