لندن تكتسي بالأضواء.. مشهد ساحر بمناسبة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تتزين شوارع لندن بعروض ضوئية مبهرة تحتفي بموسم أعياد الميلاد، فتحوّل المدينة إلى لوحة فنية تسحر الزوار رغم برودة الطقس. وتتصدر ساحة كوفنت غاردن المشهد بشجرة عملاقة مزينة بـ30 ألف مصباح LED، بينما تضيء كرات الديسكو وأجراس الزينة السقف بألوان متلألئة:
في منطقة مايفير الراقية، يلفت نادي "أنابيلز" الأنظار بعرض طاووس مضيء، في مبادرة تهدف لدعم حملة "الغذاء من القلب" لمساعدة الأطفال المحتاجين.
ويستعيد شارع ريجنت ستريت تقليده السنوي بإضاءة 50 تمثالًا مضيئًا للملائكة تحت شعار "روح عيد الميلاد"، في مشهد مستوحى من قيم الاحتفال العالمي. ومن سانت مارتن لين إلى أفق عين لندن المطلة على نهر التايمز، تنتشر الأضواء في كل زاوية، لتصبح لندن في الأعياد وجهة لا تُنسى.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد لوحات موسيقى لندن بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا فرنسا مظاهرات عزل كوريا الجنوبية فولوديمير زيلينسكي تدمر یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.