لندن تكتسي بالأضواء.. مشهد ساحر بمناسبة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تتزين شوارع لندن بعروض ضوئية مبهرة تحتفي بموسم أعياد الميلاد، فتحوّل المدينة إلى لوحة فنية تسحر الزوار رغم برودة الطقس. وتتصدر ساحة كوفنت غاردن المشهد بشجرة عملاقة مزينة بـ30 ألف مصباح LED، بينما تضيء كرات الديسكو وأجراس الزينة السقف بألوان متلألئة:
في منطقة مايفير الراقية، يلفت نادي "أنابيلز" الأنظار بعرض طاووس مضيء، في مبادرة تهدف لدعم حملة "الغذاء من القلب" لمساعدة الأطفال المحتاجين.
ويستعيد شارع ريجنت ستريت تقليده السنوي بإضاءة 50 تمثالًا مضيئًا للملائكة تحت شعار "روح عيد الميلاد"، في مشهد مستوحى من قيم الاحتفال العالمي. ومن سانت مارتن لين إلى أفق عين لندن المطلة على نهر التايمز، تنتشر الأضواء في كل زاوية، لتصبح لندن في الأعياد وجهة لا تُنسى.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد لوحات موسيقى لندن بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا فرنسا مظاهرات عزل كوريا الجنوبية فولوديمير زيلينسكي تدمر یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
نزيف مستمر للآثار اليمنية.. مزاد سويسري يعرض قطع نادرة للبيع في يونيو المقبل
يعرض مزاد سويسري شهير في يونيو المقبل عدد من القطع الآثرية اليمنية النادرة للبيع في إحدث عملية بيع تشهدها مزادات عالمية لآثار جرى تهريبها للخارج.
وكشف الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، دار أستارتي للمزادات العلنية في مدينة لوغانو السويسرية سيقوم بعرض 9 قطع أثرية يمنية يعود تأريخ بعضها إلى الألف الثاني قبل الميلاد في 11 يونيو المقبل.
أوضح الباحث في منشورات على صفحته "فيسبوك": "من الآثار المعروضة مائدة قرابين من المرمر مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، سطحها العلوي مزين بحافة بارزة، وفي مقدمتها صف من سبعة وعول متصلة متكئة، لكل منها أنف طويل، وعيون بارزة، وقرون حلزونية كبيرة. طولها 99 سم وعرضها 60.5 سم وارتفاعها 8 سم".
وأضاف: "المائدة في غاية الجمال دون أي كسور والنقش واضح، وربما لم يُدرس من قبل، الأمر الذي يجعل من المهم البحث عن مصدرها، حيث يزعم المزاد أن مالكها الأول مجموعة أ.ك الخاصة اقتناها قبل 1971، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2011 أصبحت ضمن مجموعة تاجر آثار أوروبي، ثم انتقلت بالوراثة إلى ملكية البائع الحالي".
وتتهم الحكومة اليمنية عصابات إجرامية تديريها ميليشيا الحوثي الإيرانية بالوقوف وراء نهب عدد كبير من القطع الآثرية وتهريبها للخارج بهدف بيعها في مزادات عالمية. مؤكدة أن تتعرض له الآثار اليمنية من نهب منظم وتهريب ممنهج من قبل مليشيا الحوثي، ليس فقط بدافع الجشع، ولكن كجزء من مخططها الإجرامي الذي يستهدف طمس الهوية اليمنية واستغلال الإرث الحضاري، وايضاً كأحد المصادر للإثراء لقياداتها ومشرفيها، وتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية ليست فقط جماعة انقلابية مسلحة، بل شبكة إجرامية متكاملة تمارس عمليات نهب وتهريب وبيع الآثار، مشيرا إلى أن المتاجرة بالإرث الحضاري لليمن ليست مجرد جريمة عادية، بل هي اعتداء مباشر على التاريخ والهوية اليمنية، وعلى الأجيال القادمة.