الصين تعزز وجودها في ليبيا بافتتاح أول صالة عرض للسيارات في طرابلس
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع أخبار “بي آر نيوز واير” الأميركي عن جهود صينية لتعزيز التكامل الاقتصادي في ليبيا من خلال نشر العلامات التجارية في قطاع السيارات.
التقرير الذي تابعته وترجمت أبرز مضامينه صحيفة المرصد، أشار إلى افتتاح شركة “GAC International “ أول صالة عرض لها في طرابلس بتاريخ 11 نوفمبر الماضي.
بحسب التقرير، شهد الحدث حضور أكثر من 100 ضيف، بينهم موزعون محليون، شركاء تجاريون، وقادة مجتمع ليبيون. وتم خلال المعرض تسليط الضوء على تصميم السيارات الحديثة وتجارب المنتجات وخدمات ما بعد البيع، مما يوفر للمستهلكين الليبيين الدعم الكامل طوال فترة استخدامهم لهذه المركبات.
إشادة ليبية بالطرازات الجديدةنقل التقرير عن الحاضرين إشادتهم بالجيل الجديد من سيارة “GS8”، واصفين إياها بالمركبة المثالية للعائلات والاستخدام التجاري، بفضل تصميمها الرياضي المتعدد الاستخدامات ومساحتها الواسعة وميزاتها الذكية. كما أبدى القائمون على الوكالة الليبية للشرطة اهتمامهم بتقديم مركبات ذات جودة عالية مدعومة بخدمات ما بعد البيع للمستهلكين المحليين.
أبعاد دبلوماسية وتجاريةأكد التقرير أن افتتاح صالة العرض في طرابلس يعكس متانة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وليبيا، التي تمتد لأكثر من 46 عامًا. كما يشير إلى حرص الصين على إثراء السوق الليبية بحلول مبتكرة للتنقل، بما يعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية ويسهم في تقديم منتجات تلبي تطلعات المستهلكين المحليين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
تصاعدت حدة التوتر مجددًا بين بكين وواشنطن، بعدما اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الذي توصل إليه الجانبان مؤخرًا، متوعدة باتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها، في تصعيد يقلّص فرص إجراء مكالمة وشيكة بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جين بينغ.
التحذيرات الصينية جاءت في بيان رسمي أصدرته وزارة التجارة الصينية يوم الإثنين، رداً على تصريحات للرئيس ترامب اتهم فيها بكين بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال مايو الماضي، ورغم إعلان ترامالتنافر المعرفيب عزمه التواصل مع الرئيس الصيني، إلا أن هذه الاتهامات فتحت الباب مجددًا أمام تصعيد محتمل قد يبدد أجواء التهدئة التي سادت مؤخراً.
وكان المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، قد أشار إلى احتمال إجراء مكالمة بين الزعيمين خلال الأسبوع الجاري، إلا أن البيان الصيني قد يعيد الحسابات بشأن توقيت وجدوى هذا الاتصال.
وفي قلب الخلاف، تتهم بكين واشنطن بفرض قيود أحادية الجانب “تمييزية”، تتضمن إرشادات جديدة تقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ومبيعات برامج تصميم الشرائح الإلكترونية، إضافة إلى خطوات لسحب تأشيرات الطلبة الصينيين.
وحذرت وزارة التجارة الصينية قائلة: “إذا أصرت الولايات المتحدة على نهجها في الإضرار بمصالح الصين، فسنتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية حقوقنا ومصالحنا المشروعة”.
وأشارت إلى أن واشنطن خرقت التفاهم الذي تم التوصل إليه بين ترامب وشي خلال مكالمتهما الأخيرة بتاريخ 17 يناير، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت سلسلة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، شملت سحب تأشيرات عدد من الطلبة الصينيين، وتقييد بيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، فضلاً عن حظر تصدير مكونات حيوية لمحركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي المقابل، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ترفض “بشكل قاطع” ما وصفته بـ”الاتهامات التي لا أساس لها”، مؤكدة أن بكين التزمت بكامل التفاهمات الموقعة مع الجانب الأميركي.
وكان ترامب قد أطلق تصريحاته دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن مزاعم خرق الهدنة، غير أن ممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير أبدى انزعاجه من “تباطؤ الصين” في تصدير المعادن النادرة اللازمة لصناعة الإلكترونيات المتقدمة.
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إعلان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن مكالمة مباشرة بين ترامب وشي قد تمثل المخرج الوحيد من هذا الجمود.
ومع استمرار التصعيد، تبقى العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن رهينة التوترات السياسية المتجددة، فيما يراقب المستثمرون والمسؤولون الدوليون عن كثب الخطوة التالية لكل من الجانبين.