نحو 90% من الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر وأكثر من 170 ألف حرموا من مستحقات الضمان الاجتماعي أكثر من 200 ألف معاق بحاجة إلى متطلبات مدرسية وأدوات مساعدة للوصول إلى المدارس

الثورة  / محمد الروحاني
في الخامس من نوفمبر من كل عام يحتفل الأشخاص ذوو الإعاقة باليوم العالمي لهم ومنهم الأشخاص ذوو الإعاقة في بلدنا اليمن، ولكن احتفال هؤلاء في بلدنا مختلف عن الاحتفالات في جميع أنحاء العالم نتيجة المعاناة الكبيرة لهؤلاء الأشخاص التي تسبب بها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى العشر السنوات الماضية .


وفي تقرير حديث كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل عن أرقام صادمة حول حجم المعاناة التي يعيشها الأشخاص ذوو الإعاقة في اليمن جراء العدوان حيث ذكر التقرير أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن وصل إلى 4.9 مليون شخص، أي ما يعادل 15 % من السكان، منوهة إلى أن الرقم الفعلي قد يكون أعلى بكثير بسبب صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة وتأخر الإحصاءات.
وحسب التقرير فقد تسبب العدوان في زيادة كبيرة في عدد الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة الألغام الأرضية والمتفجرات، فضلاً عن تدمير البنية التحتية الصحية، ما أدى إلى تقييد حصولهم على الرعاية الصحية والتأهيل، موضحًا أن أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال بحاجة إلى تأهيل حركي، وأكثر من 460 ألف شخص بحاجة إلى أجهزة مساعدة، وأكثر من 153 ألف شخص بحاجة إلى أطراف صناعية أو أجهزة تقويمية.
وأضاف التقرير أن أكثر من مليوني معاق محرومون من أي خدمات صحية أو اجتماعية، وأكثر من أربعة ملايين بحاجة إلى خدمات إعادة التأهيل.. مشيرا إلى أن 90 % من الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر، و40 % منهم محرومون من العلاج المستمر بسبب الحصار المفروض على استيراد الأدوية ومنع السفر للخارج.
ووفق تقرير لاتحاد جمعيات المعاقين فقد كانت هناك أثار مدمرة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة نتيجة العدوان والحصار المستمر على اليمن منذ عشر سنوات حيث أدى العدوان إلى تدمير عدد من البنى التحتية وإغلاق أكثر من “200” جمعية ومؤسسة خدمية، ودور رعاية ومنظمة مدنية عاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة .
وذكر التقرير ان هناك الآلاف من المعاقين بفئاتهم المختلفة الذين نزحوا من محافظات، ومناطق إلى أخرى يعيشون في أوضاع نفسية واجتماعية وصحية مأساوية وبحاجة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة .
وقال التقرير ان هناك أكثر من مائتي الف معاق، ومعاقة بحاجة إلى متطلبات مدرسية، وبحاجة إلى أدوات مساعدة للوصول إلى المدارس .. مشيرا إلى أن هناك 170 الف معاق ومعاقة، حرموا من مستحقات الضمان الاجتماعي منذ بداية العدوان.
وحسب التقرير فهناك 11 الفاً، و500 معاق ومعاقة من الموظفين حرموا من رواتبهم الشهرية طيلة سنوات العدوان والحصار .
ووفق التقرير يوجد ما نسبته 90 % من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر، وفي ظروف إنسانية صعبة للغاية بسبب العدوان والحصار .
ومن أثار العدوان على هذه الفئة حسب ما جاء في التقرير : انقطاع الأدوية والعلاجات اللازمة لعدد كبير من ذوي الإعاقة وخاصة منهم أولئك الذين يحتاجون للعقاقير والأدوية بشكل مستمر .. بسبب غلاء أسعار تللك الأدوية، وأيضا بسبب توقف صندوق المعاقين لصرفها لهم، والظروف المادية الصعبة، وإيضا بسبب العدوان والحصار المفروض على اليمن .
يعاني آلاف من ذوي الإعاقة لعدم توفر الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة التي تمكنهم من الحركة، والتنقل مثل ” العربيات – العكاكيز – الأطراف الصناعية – الأجهزة الداعمة – السماعات- العصي الخاصة بالمكفوفين ……..وغيرها.
توفى أعداد كبيرة من ذوي الإعاقة نتيجة إغلاق المطارات، وعدم مقدرتهم على السفر للعلاج في الخارج.
اهتمام حكومي
وأمام المعاناة الكبيرة التي تسبب بها العدوان على الأشخاص ذوي الإعاقة ورغم العدوان والحصار فقد أولت الجهات المعنية في صنعاء جل اهتمامها بهذه الفئة، حيث تركزت التوجهات الحكومية منذ بداية العام 2021م، على تحديث قانون صندوق، ورعاية وتأهيل المعاقين بما يضمن إضافة موارد جديدة وبما يكفل حقوق ورعاية، وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة.. إضافة إلى تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والذي جاء بمناسبة اليوم الوطني والعربي والعالمي لهذا العام والذي صادف الـخامس من نوفمبر لعدد 500 حالة من مختلف المحافظات في مجالات مختلفة، من كل الجمعيات، والمراكز.. إلى جانب استكمال تنفيذ القروض البيضاء للأشخاص ذوي الإعاقة، وأسرهم، وتمكينهم اقتصاديا في المجالات ” الزراعية – الثروة الحيوانية والسمكية للعام 1446 هـ لعدد “1000” حالة ضمن مشاريع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وتقديم المساعدات النقدية لعدد 100 الف حالة من الأشخاص ذوي الإعاقة ..
إلى جانب ذلك هناك توجهات مستقبلية لحكومة التغيير والبناء خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنها :إنشاء وتجهيز مستشفى الإحسان المتخصص بالخدمات الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة والذي تم افتتاحه منتصف الأسبوع الماضي .
منح الأشخاص ذوو الإعاقة بمن فيهم الأطفال حصصهم من كافة المساعدات، والتدخلات، والخدمات، والمنح الدولية في مختلف المجالات ” صحية – طبية – تعليمية – تدريب وتأهيل – تمكين اقتصادي – مشاريع صغيرة مدرة للدخل – مأوى ومواد غير غذائية، ومساعدات نقدية متعددة الأغراض والأمن الغذائي ” بما يتوافق مع نسبتهم في المجتمع وفقا للتشريعات، والقوانين المحلية والدولية، من خلال تنفيذ مشروع حشد الموارد الخاص بخدمات واحتياجات، ومشاريع الأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسساتهم على مستوى جميع المحافظات .
وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن
ليس هناك بيانات دقيقة عن حجم الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن، ولكن وفقا للمنظمات العاملة في اليمن فـ 15 % من سكان اليمن هم من ذوي الإعاقة، ويشكلون أربعة ونصف المليون إنسان .
وحسب المسح الوطني للصحة والسكان في العام 2013م، فان 3 % من الأطفال اليمنيين لديهم نوع من الإعاقة.
مقترحات لجنة الحقوق والحريات
وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ومن أجل حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة فقد قدمت لجنة الحقوق والحريات العامة العديد من المقترحات للاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين ومنها: العمل على توجيه الهيئة العامة للزكاة، والهيئة العامة للأوقاف، والصناديق والجهات المكونة لشبكات الضمان الاجتماعي، بضرورة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، في البرامج والمشاريع، والخدمات التي تقدمها بما يوازي حجمهم في المجتمع الذي يقدر بـ 15 % من إجمالي عدد السكان خاصة في مشاريع التمكين الاقتصادي .
رفع نسبة 10 % للإنتاج المحلي من السجائر والتبغ، و20 % من التبغ المستورد تستقطع لصندوق رعاية المعاقين.
العمل على سرعة تقديم الدراسات الخاصة بإنشاء مصنع للأجهزة التعويضية في اليمن، وكذلك التصور الخاص بإنشاء مصنع للأطراف الصناعية إلى الحكومة والتنسيق معها بالشراكة مع المانحين من أجل دعم، وإسناد، وتمويل تنفيذ هذه المشاريع التي ستؤمن متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة .
الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تعزيز دور صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، ودائرة الرعاية الاجتماعية، والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين، لتقديم أحدث وأفضل البرامج والمشاريع التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ليصبحوا أصحاب إرادة قوية، وهمة عالية .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)

على الرغم من التهديدات، كشف تحقيق إسرائيلي عن مواصلة بعض شركات الطيران جدولة رحلاتها عبر المجال الجوي لإيران والعراق واليمن، وهي مناطق معرضة لخطر كبير من إطلاق الصواريخ والهجمات الإرهابية.

 

وبحسب التحقيق الذي أجرته صحيفة معاريف وترجمه للعربية "الموقع بوست" أن عددًا كبيرًا من شركات الطيران لا تزال تعمل فوق إيران والعراق واليمن، بينما تتجنب معظم شركات الطيران الغربية وأمريكا الشمالية باستمرار الطيران في هذه المناطق خوفًا من استهداف طائراتها.

 

وحسب التحقيق لا تزال شركات الطيران من الشرق الأوسط وروسيا، وحتى أجزاء من آسيا وأوروبا، تتبع مسارات منتظمة هناك. بعضها يفعل ذلك باستخدام ما يُعرف بـ "الرحلات الجوية عالية الارتفاع"، أي التحليق فوق ارتفاع 32,000 قدم، على أمل أن يقلل ذلك من خطر التعرض للصواريخ.

 

يشير التحقيق إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع دولًا مثل إسرائيل والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة إلى حظر الطيران فوق إيران ليس فقط التهديد المباشر بهجوم صاروخي، بل أيضًا الخطر الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التصعيد الأمني في المنطقة.

 

وقال إن البرنامج النووي الإيراني واحتمال تصاعد التوترات التي قد تؤدي إلى عمل عسكري أو رد إيراني انتقامي يجعلان المجال الجوي الإيراني متقلبًا بشكل خاص.

 

في مثل هذا السيناريو، قد تجد طائرة مدنية تحلق عبر المجال الجوي الإيراني نفسها في منطقة صراع نشطة أو تُستهدف عن طريق الخطأ من قِبل أنظمة الصواريخ. علاوة على ذلك، فإن أي هبوط اضطراري في إيران - سواءً بسبب مشكلة طبية أو عطل فني - قد يُعرّض الطائرة وطاقمها، وخاصةً الركاب الإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين، لمخاطر جسيمة، بما في ذلك الاعتقال والاستجواب، أو حتى الابتزاز السياسي. وفق التحقيق.

 

في السنوات الأخيرة، أظهرت عدة حوادث كيف يُمكن للهبوط الاضطراري في دول معادية أن يُشعل فتيل الأزمات. من الأمثلة البارزة على ذلك إجبار طائرة رايان إير على الهبوط في بيلاروسيا، والتي استخدمها النظام آنذاك كأداة. في إيران نفسها، استُخدم مواطنون أجانب سابقًا كورقة مساومة. التهديد في مثل هذه الحالات ليس عمليًا فحسب، بل سياسيًا أيضًا. ومن الأمثلة المروعة للإسرائيليين الحلقة الافتتاحية من مسلسل "طهران"، حيث أُجبر إسرائيليان على الهبوط اضطراريًا في طهران، ثم استُجوبا تحت التهديد والتعذيب.

 

اليمن: خط أحمر واضح

 

يقول التحقيق "تُصنّف معظم هيئات الطيران الدولية المجال الجوي اليمني على أنه محظور تمامًا. تفرض إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، بموجب اللائحة SFAR 115، حظرًا تامًا على التحليق فوق اليمن. كما تدعو دول أوروبية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا إلى تجنب التحليق فوق اليمن تمامًا".

 

وزاد "اليمن في خضم صراع عسكري، وتواصل منظمة الحوثي الإرهابية إطلاق صواريخ متطورة، بما في ذلك باتجاه إسرائيل. تكاد لا تُحلّق أي شركة طيران تجارية فوق اليمن، باستثناء مسارات نادرة بعيدة عن الساحل فوق البحر الأحمر".

 

وتابع "في بعض الحالات، تسمح الجهات التنظيمية بالرحلات الجوية فوق العراق أو حتى إيران - ولكن فقط على ارتفاعات عالية جدًا، عادةً ما تتجاوز مستوى الطيران 320 (32,000 قدم). يُعتبر هذا بعيدًا عن متناول الصواريخ المحمولة على الكتف وأنظمة الدفاع الجوي الأساسية. ومع ذلك، فهو لا يحمي من الصواريخ الباليستية أو أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، كما أظهرت الحوادث السابقة".

 

كما هو متوقع، حسب التحقيق لا تُحلّق شركات الطيران الإسرائيلية - العال، ويسرائير، وأركيا، وحيفا للطيران - فوق أي دول معادية. حتى في الرحلات المتجهة إلى الشرق الأقصى، تمر عبر قبرص، وتركيا، وجورجيا، أو أذربيجان، متجاوزةً إيران والعراق تمامًا. بما أنه لا يُسمح لهم بالهبوط في دول العدو، فإن أي خطر من حدوث عطل فني يستلزم تجنب تلك المناطق تمامًا.

 

من يحلق فوق إيران؟

 

يُعتبر المجال الجوي الإيراني، المعروف بمنطقة معلومات الطيران في طهران، خطيرًا للغاية منذ إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ في يناير 2020.

 

ورغم ذلك، تواصل العديد من شركات الطيران من الشرق الأوسط وآسيا، وحتى أوروبا الشرقية، التحليق فوق إيران يوميًا. تُسيّر طيران الإمارات وفلاي دبي رحلات مباشرة إلى طهران من الجنوب. واستأنفت الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها عبر العراق وإيران، بما في ذلك رحلات إلى كاتماندو ودلهي وكوالالمبور.

 

الرحلات التي تعبر إيران هي في المقام الأول تلك التي تسافر بين أوروبا الغربية وجنوب آسيا أو الشرق الأقصى. ومن أبرز هذه المسارات:

 

جنوب شرق، مرورًا بطهران، يزد، وكرمان.

 

المسار L124 - يعبر وسط إيران في منطقة زاهدان، ويستمر إلى باكستان، عُمان، أو الهند.

 

هذه المسارات أقصر بكثير من الطرق الالتفافية عبر الخليج، القوقاز، أو المملكة العربية السعودية.

 

ما هي شركات الطيران التي تستخدم المجال الجوي الإيراني؟

 

طيران الإمارات

 

فلاي دبي

 

الخطوط الجوية القطرية

 

الخطوط الجوية التركية

 

خطوط بيغاسوس الجوية

 

إيروفلوت

 

الخطوط الجوية الأوزبكية

 

الخطوط الجوية الصربية

 

طيران الجزيرة

 

العربية للطيران

 

كام للطيران (أفغانستان)

 

ماهان للطيران (إيران)

 

الخطوط الجوية السورية

 

ما هي شركات الطيران التي تتجنب إيران تمامًا؟

 

لوفتهانزا، الخطوط الجوية السويسرية، الخطوط الجوية النمساوية

 

الخطوط الجوية البريطانية

 

كيه إل إم

 

الخطوط الجوية الفرنسية

 

إيبيريا

 

فين إير

 

الخطوط الجوية الإسكندنافية (ساس)

 

فيرجن أتلانتيك

 

الخطوط الجوية الأمريكية

 

يونايتد إيرلاينز

 

خطوط دلتا الجوية

 

وطبقا للتحقيق فإن الخطوط الجوية الإسرائيلية (إل عال، يسرائير، أركيا، حيفا للطيران) - أيضًا لا تحلق فوق إيران أو العراق أو اليمن.

 

وخلص التحقيق إلى ان معظم شركات الطيران العالمية الكبرى تتجنب التحليق فوق إيران واليمن والعراق. مع ذلك، إذا كنت قلقًا، يُنصح بزيارة موقع شركة الطيران الإلكتروني لمراجعة المسار المُخطط له قبل حجز رحلتك.


مقالات مشابهة

  • بلغة الإشارة.. ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في بني سويف
  • بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني يتدهور في غزة والجوع يسحق المدنيين
  • ملتقى جسور يبرز المبادرات الريادية لذوي الإعاقة في صلالة
  • محافظ بني سويف يشهد ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • متحدث «ذوي الإعاقة»: مبادرة «السبت البنفسجي» تسهم في إشراكهم بالمجتمع ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم
  • تدشين مبادرة “السبت البنفسجي” لذوي الإعاقة
  • من مخازن الخيانة إلى مصانع الردع .. اليمن يستعيد سلاحه بإيمانه
  • 47 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم
  • المفوض العام لـ الأونروا: إيصال المساعدات برًا أكثر سرعة وأمانا لـ أهالي غزة
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)