افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً لتجميع وتعبئة وتخزين وتوزيع المنتجات الغذائية في مقر مركز الإبتكار التابع لها بمنطقة الباهية بالشراكة مع شركة “فريش أون تيبول”، وتوظيف عدد من أصحاب الهمم للعمل بالمركز، في إطار تمكينهم مهنيا ودعمهم في الإستقرار الوظيفي، وذلك بحضور الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي.

وتشمل المنتجات الفواكه والخضروات، وتخزين وتوزيع الأسماك والدواجن ومنتجات الألبان والعسل والمنتجات الحيوانية.

وأكد سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة أن هذ التعاون بين المؤسسة وشركة “فريش أون تيبول” يساهم في تسويق منتجات المؤسسة الغذائية من الخضار والفواكه العضوية وغيرها بصورة متطورة، ويدعم جهود المؤسسة في تأهيل واستثمار طاقات وإمكانات أصحاب الهمم من خلال توفير وظائف دائمة لهم للعمل بمركز التعبئة الجديد، وتعزز نشر الوعي الاجتماعي بهدف رفع مستوى كفاءتهم المهنية من خلال تصميم برامج تأهيلية تطور من مهاراتهم لسوق العمل.

وأضاف أن المؤسسة تحرص دائماً على دعم وتنمية قدرات منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم لجعلهم أشخاصا منتجين في المجتمع ولهم دور أساسي في التنمية، وتعمل على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص، وتشجع جميع المؤسسات بقطاعاتها كافة، على تفعيل دورها في تمكين وتأهيل تلك الفئات، لتكون لهم بصمة واضحة أمام المجتمع.

وأشاد سعادته بدور شركة “فريش أون تيبول” التي تهدف إلى تعزيز المزارع المحلية والاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي، وتعمل على تقليل البصمة الكربونية من خلال إبقاء مصدر الإنتاج والاستهلاك أقرب إلى بعضهما البعض.

من جانبه أعرب اتول شوبرا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “فريش أون تيبول” عن سعادته بافتتاح مركز التعبئة الجديد وذلك بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا وقال إن هذا التعاون يبرز التزامنا العميق بالاستدامة كوسيلة لتحفيز التغيير المؤثر والهادف لأصحاب الهمم في مجتمعنا الإماراتي، ونتطلع إلى مشاريع مستقبلية يقودها أصحاب الهمم بكل فخر، كما نفخر بالتزامنا بالشفافية، ومن خلال منصتنا، ونسعى لتمكين شركائنا في قطاع “HORECA” من اتخاذ قرارات بيئية مدروسة ودعم الزراعة المحلية.

وتعتبر “Fresh On Table” منصة رائدة في مجالا لتكنولوجيا الزراعية مكرسة لدعم المزارع المحلية وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على تحديات الأمن الغذائي، تتمثل رسالتها في تقليل البصمة الكربونية من خلال ضمان بقاء مصادر الإنتاج والاستهلاك على مقربة من بعضها البعض وكونها محفزاً في سوق الإمارات العربية المتحدة، فإنها تربط بين المزارع المحلية وقطاع “HORECA ” .. ‘الفنادق والمطاعم والمقاهي‘، مما يسهل الحصول على مكونات طازجة مزروعة محلياً وتوصيلها مباشرة من المزرعة إلى الطاولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أصحاب الهمم من خلال

إقرأ أيضاً:

“كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!

الولايات المتحدة – الكروموسوم Y هو أحد الكروموسومات الجنسية ويوجد لدى الذكور ضمن التركيب الوراثي (XY) ويؤدي دورا أساسيا في تحديد الجنس الذكري وتطور الصفات الذكورية كما ينتقل وراثيا من الأب إلى الابن.

يشير موقع Science Alert إلى أن عالمة الأحياء التطورية جيني غريفز أعلنت عام 2002 أن كروموسوم Y فقد نحو 97% من جيناته الأصلية خلال الـ 300 مليون سنة الماضية، وتوقّعت — استنادا إلى هذا التراجع — أن يختفي خلال خمسة إلى ستة ملايين سنة.
إلا أن علماء تطوّر آخرين يخالفون هذا الرأي، مشيرين إلى أن الكروموسوم Y ظلّ مستقرا نسبيا خلال الـ 25 مليون سنة الماضية.

وكان الكروموسومان X وY في الأصل متطابقين تقريبا ويحتويان على نحو 800 جين. ومع تخصّص كروموسوم Y في تحديد الجنس الذكري، توقّف الكروموسومان عن إعادة الاتحاد لدى الذكور، ما أدى إلى فقدان تدريجي لجينات كروموسوم Y. في المقابل، ظل كروموسوم X، الذي يتحد بصيغة XX لدى الإناث، محافظا على بنيته دون تغيّرات تُذكر.

وتجدر الإشارة إلى أن غريفز، عندما تحدّثت عن احتمال اختفاء الكروموسوم الذكري، لم تقصد اختفاء الرجال، بل استشهدت بحالات لدى بعض الثدييات التي تم فيها استبدال كروموسوم Y تدريجيا، وانتقلت الجينات المسؤولة عن تحديد الجنس إلى مواضع أخرى. وتشير الباحثة إلى أن هذا السيناريو قد يكون حدث بالفعل لدى بعض البشر دون أن نمتلك أدلة واضحة عليه حتى الآن.

في المقابل، يعارض هذا الطرح علماء تطوّر آخرون، من بينهم جين هيوز من معهد وايت هيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التي تؤكد أن الجينات الأساسية في كروموسوم Y لا تزال محفوظة مقارنة بما هو موجود لدى الأسماك والبرمائيات، معتبرة أن ذلك يشير إلى أن الكروموسوم حقق درجة من الاستقرار التطوري.

ووفقا لهيوز، لم يتبقَّ على كروموسوم Y سوى 3% من الجينات المشتركة مع كروموسوم X، إلا أنها لا تفقد بوتيرة ثابتة كما يُشاع. وتتفق غريفز جزئيا مع هذا الرأي، موضحة أن حساباتها السابقة اعتمدت على فرضية الاختفاء المنتظم للجينات.

ويبقى الجدل العلمي قائما حتى اليوم، في انتظار أبحاث ودراسات جديدة تحسم السؤال:
هل سيختفي كروموسوم Y خلال بضعة ملايين من السنين، أم سيبقى ثابتا إلى أجل غير معلوم؟

المصدر: science.mail.ru

مقالات مشابهة

  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
  • “الأشغال” تعلن خطة الطوارئ المتوسطة
  • شاخنوزا تشيد بدور الإمارات في تمكين أصحاب الهمم
  • مشاريع إغاثية وتنموية للهيئة العليا للإغاثة
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
  • مجلس النواب يؤجل التصويت على “موازنة 2026 ” إلى يوم غد الخميس
  • الأردن يبرز منتجاته الغذائية في معرض “فوود أفريكا” بالقاهرة
  • الغذاء والدواء: تنفيذ 244 حملة تفتيشية على المنشآت الغذائية أمس
  • الوطنية للنفط تعلن اعتماد لائحة الحفر الموحّدة “لأول مرة في تاريخ ليبيا”