شاخنوزا تشيد بدور الإمارات في تمكين أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت شاخنوزا شافكاتوفنا ميرزيوييفا، نجلة الرئيس الأوزبكي، أن الإمارات نموذج ملهم في تمكين أصحاب الهمم، مشيدة بدعم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس مجلس دبي الرياضي لهذه الفئة، من أجل تحقيق طموحاتها على جميع المستويات.
وقالت: إن اهتمام ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، بالشباب من أجل صناعة جيل جديد في القارة الآسيوية، وتهيئة عوامل النجاح له، وفق استراتيجية واضحة المعالم، وإطلاق المبادرات الرياضية والإنسانية الكبيرة، سيكون له المرود الإيجابي على اللاعبين في المستقبل.
جاء ذلك، خلال حضورها جانباً من مسابقة رفعات القوة، والفعاليات المجتمعية والتراثية للألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب دبي 2025 بنادي دبي لأصحاب الهمم، حيث شاركت في تتويج أبطال رفعات القوة.
وأثنى ماجد العصيمي على جهود أوزبكستان، ومبادراتها من أجل تطوير الحركة البارالمبية، ودعم «أصحاب الهمم»، لتحقيق طموحاتهم على الصعد كافة، وفق النهج المرسوم من اللجنة البارالمبية الأوزبكية.
وأكد العصيمي دور الرياضة في حياة أصحاب الهمم، من خلال دمجهم في المجتمع على مختلف المستويات.
من جانبه، أكد ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب، أن اهتمام القيادة الرشيدة بدعم وتمكين أصحاب الهمم، وتوجيهاتها بتوفير الحياة الكريمة متساوية الفرص لهم في المجالات كافة وراء النجاحات التي ظلت تتحقق، معرباً عن سعادته بزيارة شاخنوزا شافكاتوفنا ميرزيوييفا للألعاب، ومشاركتها في تتويج الأبطال، مشيراً إلى أن جيل الشباب على الطريق الصحيح، وفق النهج المرسوم من اللجان القارية.
من ناحية أخرى، كانت الإثارة العنوان البارز لضربة بداية في «آسيوية الشباب»، خصوصاً من جانب المنتخب السعودي الذي حقق 8 ميداليات، بواقع ذهبية، و5 فضيات، وبرونزيتين في مسابقتي السباحة، ورفعات القوة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد أولمبياد آسيا اللجنة الأولمبية الوطنية البارالمبیة الآسیویة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
رحّبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعهدها بتقديم مساهمة تتجاوز نصف مليار دولار أميركي لدعم الجهود الإنسانية خلال عام 2026.
وتأتي مساهمة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أعلنت دولة الإمارات، يوم الثلاثاء الماضي، عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصّصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لهذه المبادرة، وقال لـ«الاتحاد»: «يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداءً إنسانياً عالمياً لمساعدة 135 مليون شخص في 50 دولة حول العالم».
وأضاف: «تجسّد هذه الخطوة التزام الإمارات الراسخ بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر ضعفاً أينما كانت، بما يعكس دورها الريادي في دعم العمل الإنساني، ويعزز شراكتنا الاستراتيجية الممتدة منذ سنوات، والتي أسهمت في تحسين حياة مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين في مناطق الأزمات».
وأكد أن مساهمة بهذا الحجم تمثل استثماراً في الاستقرار والأمن الإنساني، وتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في حشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة، في ظل النقص الحاد في التمويل الإنساني العالمي.
وأشار إلى أن المساهمات الحكومية تمكّن المنظمات الأممية، ومن بينها مفوضية اللاجئين، من مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، للفئات الأكثر ضعفاً.
وقال: «نتطلع إلى تعزيز وتوسيع شراكتنا مع دولة الإمارات لنتمكن معاً من تقديم المساعدة، ومنح الأمل، وصون كرامة من اضطروا للنزوح وفقدوا كل شيء».
ويجسّد الدعم المالي من الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.