وزيرة التنمية المحلية: فرص عمل جديدة للشباب بإقامة مشروعات تنموية في العريش
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن مشروع إقامة معارض دائمة وسوق مركزي بالعريش يأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز النشاط الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب من خلال إقامة مشروعات تنموية وخدمية تخدم أهالي العريش والمحافظات المجاورة، مشيدة بدور هذه المشروعات في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتعزيز التنمية المستدامة في شمال سيناء.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي في وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء أرض معارض دائمة وسوق مركزي بمدينة العريش، بحضور اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
الخطة الاستثماريةومن المقرر تنفيذ المشروع على مرحلتين، حيث تم تخصيص اعتماد مبدئي بقيمة 12 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية لمحافظة شمال سيناء لتنفيذ المرحلة الأولى، ويتضمن مشروع أرض المعارض الدائمة إقامة مبنى مكون من دورين، حيث يشمل: الدور الأرضي 12 باكية بمساحة 38 م² لكل منها، و6 باكيات بمساحة 25 م²، بالإضافة إلى 6 مكاتب إدارية، أما عن الدور الأول: يضم 14 باكية بمساحة 25 م² تقريبًا، وكافتيريا لخدمة الزوار.
مشروع السوق المركزيأما مشروع السوق المركزي، فيُقام على مساحة 5750 م²، ويشمل: 34 محلًا موزعين على دورين بمساحة 26 م² لكل دور، عدد 2 كافتيريا دورين بمساحة 60 م2 لكل دور، عدد مطعم دورين بمساحة 90 م2 لكل دور، عدد 27 محل دور أرضي لكل دور بمساحة 26م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى التنمية المحلية التنمية المستدامة الخطة الاستثمارية الدور الأول القيادات التنفيذية والشعبية المرحلة الأولى تنفيذ المشروع أرض المعارض أرضي لکل دور
إقرأ أيضاً:
معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، في تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"، والتي أُقيمت بنادي سيناء الرياضي بمدينة العريش، تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيه من الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
تولى تقديم الندوة الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حيث تحدّث عن أهمية الوعي في حماية الموارد العامة، مشددًا على أن الوعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على مقدرات الوطن، وصون البيئة والمجتمع من مظاهر الإهمال والتعدي.
وأكد أن الوعي يبدأ من الأسرة ويتعزز من خلال التربية في المؤسسات التعليمية، كما تلعب المؤسسات الدينية والإعلامية دورًا محوريًا في ترسيخه داخل المجتمع.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: مسؤولية الأفراد في حماية البيئة، وأثر التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الوعي السليم، وسبل نشر الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الوعي، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار.
كما خُصص جزء من اللقاء للرد على أسئلة الحضور، في أجواء تفاعلية بنّاءة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف في أداء دورها التوعوي والتثقيفي، وذلك ضمن خطتها لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية، من خلال شراكات فعّالة مع مختلف مؤسسات الدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع.