وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال مايكل بيري، ونائبته ماريا ياماشيتا.
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن بعثة أونمها تلقى كافة التسهيلات من قبل الحكومة واللجنة العسكرية بما يساعدها على مراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي حدد النطاق الجغرافي لعملها في مدينة الحديدة ومديرياتها فقط، مشدداً على أنه لن يتم القبول بأي شكل من الأشكال العمل خارج هذا النطاق الجغرافي.
ودعا البعثة، للاضطلاع بمسؤوليتها في رصد ما يقوم به الطرف الآخر من عمليات تصعيد وحشد عسكري وسياسي ومالي يوحي باستعداده للقيام بأعمال تصعيدية عسكرية.
وأكد وزير الخارجية أن أي إجراء تقوم به صنعاء هو من باب الدفاع عن النفس فقط، فالموجهات العليا لدى الحكومة عدم البدء بأي عمل عسكري لكن توخي الحذر واليقظة والدفاع عن النفس.
من جانبه أوضح لجنرال مايكل بيري، أن البعثة ملتزمة بولايتها ونطاقها الجغرافي المحدد في اتفاق ستوكهولم، وتقدر للحكومة واللجنة العسكرية الدعم الذي تحظى به .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أونمها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
إقرأ أيضاً:
منحة بقيمة 3 ملايين دولار من الأمم المتحدة لدعم عمليات الرعاية الصحية في سوريا
جنيف-سانا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ قدّم منحة مالية قدرها 3 ملايين دولار، لدعم عمليات الرعاية الصحية في سوريا.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: إن هذه المنحة تُسهم في تعزيز استمرارية الخدمات الطبية الأساسية، ومراقبة الأمراض، وتقديم الدعم في مجال الصحة النفسية في المناطق الأشد تضرراً من النزوح والأزمات الإنسانية.
وأوضحت القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا كريستينا بيثكي أن هذا التمويل يلعب دوراً حيوياً في تمكين المنظمة من مواصلة خدمات الطوارئ والاستجابة السريعة للاحتياجات الصحية ميدانياً، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة في سوريا، مشيرة إلى أن هذه المساهمة تضمن عدم إهمال حتى أكثر الفئات ضعفاً.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن هذه المبادرة، الممتدة على مدى ستة أشهر، سيستفيد منها بشكل مباشر أكثر من 530 ألف شخص، بمن فيهم النازحون داخلياً، واللاجئون العائدون، وأفراد من المجتمعات المضيفة، والأسر الضعيفة، إلى جانب استفادة غير مباشرة لنحو 5 ملايين شخص من خلال تحسين الأنظمة الصحية والتغطية الطبية في عموم سوريا.
تابعوا أخبار سانا على