مراسلو «القاهرة الإخبارية» يرصدون تطورات الأحداث من عواصم العالم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كثف مراسلو قناة «القاهرة الإخبارية» من نشاطهم لتغطية الأحداث فى سوريا.
ورصد خليل هملو، مراسل القناة فى دمشق، آخر تطورات الأحداث عقب سقوط النظام وبداية حقبة جديدة، وأوضح أنّ رئيس الوزراء الدكتور محمد غازى الجلالى ألقى كلمة كان لها صدى طيب لدى السوريين، ودعا الجميع للحفاظ على ممتلكات الدولة باعتبارها حقاً للجميع.
وتابع: «يتطلع الجميع إلى أن تكون بداية جديدة ونهاية للسنوات التى عاشتها سوريا خلال 13 عاماً من الحرب والتشرد والتشتت، الجميع يريد طى صفحة الماضى وأن تكون سوريا حرة».
وقال إن الحكومة اللبنانية أغلقت الحدود، عقب دخول الفصائل المسلحة مدينة حمص والاتجاه إلى العاصمة دمشق والاقتراب من الحدود اللبنانية، مشيراً إلى أنّ هناك توافداً كبيراً للأشخاص والأهالى القادمين من مناطق شمال سوريا، وبالتحديد محافظات حلب وإدلب وحماة، إلى دمشق، وأغلبهم كانوا يعيشون فى مناطق الشمال قبل سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام عليها.
إسرائيل تعزز قواتهاوقالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلى عزز قواته عند الحدود الإسرائيلية السورية، من خلال إرسال دبابات الكتيبة 77 من اللواء السابع إلى المنطقة العازلة على الحدود لمنع أى محاولة لتجاوز الحدود.
وقالت هبة التميمى، مراسلة بغداد، إن الحدود العراقية مؤمَّنة تماماً عقب إسقاط النظام السورى، وبدأت القطاعات العسكرية بحشد قواتها الأمنية من الحرس الحدودى والجيش والحشد الشعبى على كل الحدود.
إخلاء مبنى السفارة العراقية بدمشقوأضافت «التميمى» أنه تم إخلاء مبنى السفارة العراقية فى دمشق ونقل طاقمه إلى لبنان، وإغلاق معبر القائم الحدودى بين سوريا والعراق بشكل تام، خاصة عندما دخل ضباط وجنود الجيش السورى النظامى، وعددهم حوالى 2500 ضابط وجندى، إلى جانب الموظفين المدنيين، وتم نقلهم إلى مستشفى القائم.
وأوضح حسين مشيك، مراسل موسكو، أنه لا يوجد أى رد أو تصريح رسمى من السلطات الروسية عقب سقوط نظام بشار الأسد، باستثناء تصريح السفارة الروسية فى دمشق حول كونها تعمل كالمعتاد وتأكيدها على عدم تعرُّض طاقم السفارة لأى عمل تخريبى أو أذى.
من جانبه رصد خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» فى مارسيليا، الموقف الفرنسى منذ بداية الأحداث فى سوريا، حيث طالبت «باريس» بتوفير الأمن للمدنيين.
وتابع: «الصحف الفرنسية اهتمت بتصريحات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب التى كتبها على منصة إكس، بأن روسيا مشغولة عن النظام السورى، وأن الرئيس السورى هرب من سوريا، وهناك بعض المجلات والصحف الفرنسية تحدثت عن الوضع فى سوريا وقالت تحت عنوان «من التوريث إلى الهروب»: إلى أى جهة سيتجه بشار الأسد؟ هل روسيا أم روسيا البيضاء أو جهة أخرى؟».
وتواصل التوتر على الحدود اللبنانية السورية، واتخذ لبنان إجراءات استثنائية من أجل حماية الحدود وفق ما ذكره أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت.
لبنان يغلق الحدودتابع «سنجاب»: «لبنان اتخذ إجراء قبل عدة أيام بإغلاق كافة المعابر الحدودية البرية بين لبنان وسوريا على طول الحدود باستثناء معبر وحيد وهو معبر المصنع الذى يقع فى شرق لبنان بين منطقة البقاع ومناطق دمشق، وتم إغلاق هذا المعبر بشكل استثنائى منذ مساء أمس، ما أدى إلى تكدس أعداد كبيرة من السوريين الذين كانوا يريدون عبور الأراضى اللبنانية نحو سوريا».
وقالت آية السيد، مراسلة عَمان، إن الأردن يتابع الأحداث منذ اندلاع الأزمة فى الجانب السورى، لضمان الأمن والاستقرار فى المنطقة، موضحة أن الأردن يسعى إلى أن يكون هناك دور فاعل وعودة لفاعلية مؤسسات الدولة وضمان حرية وأمن واستقرار الشعب السورى.
«عَمان»: السماح للسوريين واللبنانيين بالخروج من معبر «جابر»وتابعت: «ما يحدث فى سوريا له تأثير على الدول المجاورة، ومنها الأردن، وهذا ما حدث منذ يومين عبر إغلاق معبر جابر بسبب تسارع الأحداث فى الجنوب السورى، وهناك مصادر إعلامية أردنية تفيد بأنه يُسمح حالياً للسوريين واللبنانيين ممن لديهم مركبات ودخلوا إلى الأردن بالخروج من معبر جابر تجاه سوريا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا القاهرة الإخباریة فى سوریا
إقرأ أيضاً:
غروسي من دمشق: تعاونٌ جديد بين سوريا والوكالة الذرية لفتح صفحة نووية سلمية
زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية له منذ سقوط نظام بشار الأسد. وناقش خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني سبل إطلاق تعاون جديد في المجال النووي، مع التركيز على الاستخدامات السلمية للطاقة. اعلان
وفي منشور عبر منصة إكس"، نوّه غروسي بتعاون الرئيس الشرع الواضح من أجل طي صفحة الماضي، في إشارة إلى الخلافات السابقة حول البرنامج النووي السوري.
وكانت الوكالة قد طالبت مرارًا دمشق بالشفافية الكاملة حيال تقارير تتعلق بوجود مفاعل نووي سري في منطقة دير الزور شرقي البلاد. وقد أعلن غروسي أن السلطات السورية وافقت رسميًا على منح مفتشي الوكالة إمكانية الوصول الفوري إلى المواقع النووية السابقة، في خطوة اعتُبرت مفصلية على طريق تسوية الملفات العالقة.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس" من دمشق، كشف غروسي أن الوكالة تسعى لتوضيح أنشطة سابقة يُعتقد بأنها ربما ارتبطت بتطوير أسلحة نووية، معربًا عن أمله في الانتهاء من عمليات التفتيش خلال الأشهر المقبلة.
"كما تم الاتفاق عليه أمس مع الرئيس أحمد الشرع، حصلتُ أنا وفرق الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم على وصول فوري وغير مقيّد إلى المواقع المرتبطة بتوضيح أنشطة سوريا النووية السابقة."وأوضح غروسي أن الفريق الدولي سيتوجّه إلى موقع دير الزور، إضافة إلى ثلاث منشآت أخرى ذات صلة. وعلى الرغم من عدم رصد أي تسريبات إشعاعية، أبدت الوكالة قلقها من احتمال وجود يورانيوم مخصّب مخزّن في مكان غير معلوم، قد يُستخدم مجددًا أو يُهرّب بشكل غير قانوني.
وعلى صعيد الاستخدامات السلمية، أكد غروسي أن الوكالة بدأت بالفعل مناقشات مع الحكومة السورية حول إمكانية إدخال الطاقة النووية في مجالات حيوية مثل الصحة والزراعة، مشددًا على أهمية هذا التعاون لتجاوز الماضي وبناء مستقبل أكثر شفافية.
كما أبدت الوكالة استعدادها لنقل معدات متقدمة في مجال الطب النووي، والمساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية المتعلقة بالعلاج الإشعاعي وتشخيص وعلاج الأورام.
Relatedهل تصبح ألمانيا "البطة السوداء" في ملف الطاقة النووية بأوروبا؟على خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البياناتواشنطن والرياض تبحثان شراكة لتطوير الطاقة النووية المدنيةوفي سياق متصل، أشار غروسي إلى أن سوريا قد تنظر مستقبلاً في بناء مفاعلات نووية صغيرة الحجم، تُعدّ أقل كلفة وأسهل من الناحية التقنية مقارنة بالمفاعلات التقليدية الكبرى.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت في عام 2018 عن تنفيذها غارة جوية سرية في عام 2007 استهدفت ما زعمت أنه مفاعل نووي سوري قيد الإنشاء في دير الزور، وهو ما نفته دمشق حينها.
وكان غروسي قد زار سوريا في مارس/آذار 2024 والتقى بالرئيس السابق بشار الأسد. وقد جاءت تلك الزيارة استجابة لدعوة رسمية للتحقّق من المنشآت النووية في البلاد. أما اليوم، فتبدو الأجواء أكثر انفتاحًا، مع التزام جديد من الطرفين بدعم الشفافية والتعاون البنّاء.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة