نشر النائب رازي الحاج عبر منصة "أكس": "قصف وتهجير وآلاف الشهداء والمعوّقين والاسرى والمفقودين واحتلال واغتيالات وتفجيرات وتحويل لبنان إلى ساحة من ساحات الممانعة وإغراقه بالسلاح غير الشرعي ... هذا ما جناه لبنان من نظام الأسد في سوريا، اطماع في لبنان لم تنتهي منذ العام ١٩٧٠ إلى أن سقط النظام فجر اليوم .

.. ‏لبنان اليوم بعد حرب ايلول واجراءات وقف اطلاق النار من جهة وسقوط النظام السوري الطامع بلبنان من جهة اخرى، امام واقع جديد، على شعبه ومسؤوليه ان يعرف كيف يأخذ القرار الجريء لبناء دولة تحقق الاستقرار والازدهار  ...أاما في اللحظات الاولى لهذا التغيير الكبير، لبنان وسلطاته واجهزته معنيين بالتالي:

‏اولاً: الاسراع في كشف مصير مئات الاسرى والمفقودين في سوريا بشكل جدّي.

ثانياً: الإمساك بالحدود ومنع هروب اي فلول أمنية او عسكرية إلى لبنان ومحاولة زعزعت الاستقرار وضبط موجة دخول لبنان كي لا نزيد أعداد السوريين المتواجدين بطريقة غير شرعية.

‏ثالثاً: ضبط الامن في الداخل اللبناني والتشددّ بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء واستئذان ولا تمييز.

رابعاً: اعادة انتظام المؤسسات الدستورية، من انتخاب رئيس جمهورية سيادي اصلاحي لا ينتمني لا سراً ولا همساً إلى محور الممانعة او تحالف معها يوماً، هذا المحور الذي شكل "سرطان" ضرب الدولة وبنيانها ومؤسساتها ورعى الفساد وشرّع قتل معارضيه وعطل القضاء ومنع تحقيق العدالة.

اخيراً، عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ... وأي محاولة للانقلاب على فرصة بناء الدولة في لبنان ستقابل بانتفاضة سياسية وشعبية ... ديمقراطيتنا تمكننا ان نعيش جميعاً معاً تحت كنف الدولة ونتنافس لخدمة لبنان لا غير، فلبنان سيعود جمهورية ديمقراطية مزدهرة اقتصادياً وعادلة اجتماعياً ونموذج للحرية والثقافة والفن والإبداع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سوريا تطلق هوية بصرية جديدة تمثل دولة ما بعد الأسد

في مشهد احتفالي حمل دلالات رمزية وتاريخية، أعلنت سوريا، أمس الخميس، عن إطلاق "هوية بصرية جديدة" تمثل الدولة في مرحلتها الانتقالية، تحت إشراف الرئيس المؤقت أحمد الشرع، الذي وصف الهوية بأنها "تجسيد لسوريا الموحدة، المتحررة، والمقبلة على عهد سياسي مختلف".

وخلال فعالية أقيمت في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع إن الهوية الجديدة تمثل "سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم"، وتعبر عن "التنوع الثقافي والعرقي"، مشيرًا إلى أنها "تعكس القطيعة مع منظومة القهر والاستبداد، وتفتح الباب نحو دولة كريمة وإنسان سوري متمكن من قراره".

الشعار الجديد، كما قدمته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، يتخذ من "العقاب الذهبي السوري" شعارًا رسميًا للدولة، بعد إعادة تصميمه بما يلائم اللحظة التاريخية الجديدة. وذكرت الوكالة أن العقاب "استحضر من الماضي، لا باعتباره رمزًا للقتال، بل ككائن بصري يجسد الحكمة، والسرعة، والدقة، وحماية أبناء الوطن".

وفي كلمته، استعار الشرع صفات العقاب في وصف السوريين قائلاً:
"هو المناور البارع، الصائد الذكي، الباسط جناحيه لحماية أهله، كما يجب أن يكون السوريون في عصرهم الجديد."

5 ريشات للمناطق.. و14 محافظة في جناحين

وتضمنت الهوية عناصر رمزية دقيقة:

ذيل العقاب مكون من خمس ريشات، تمثل المناطق الجغرافية الكبرى في سوريا (الشمالية، الجنوبية، الشرقية، الغربية، الوسطى)، في إشارة إلى وحدة الأرض ورفض التقسيم.أجنحة العقاب تتكون من 14 ريشة، تمثل كل واحدة منها محافظة سورية، تأكيدًا على أهمية كل إقليم في توازن الدولة واستقرارها.النجوم الثلاث التاريخية في العلم السوري تحررت بصريًا، واتخذت موقعًا أعلى العقاب، للدلالة على "تحرر الشعب من الصهر القسري بين الدولة والحكم"، كما تقول سانا.

وأكدت الجهات الرسمية أن الشعار الجديد يحمل خمس رسائل جوهرية:

الاستمرارية التاريخية: بقاء العقاب امتدادًا لشعار 1945 يؤكد على أصالة الهوية السورية.تمثيل الدولة الجديدة: العقاب ليس مجرد طائر، بل تمثيل بصري لسوريا الجديدة المنبثقة من إرادة شعبها.تحرر الشعب وتمكينه: عبر تحرير النجوم من هيمنة الترس، في إشارة لتحرر الشعب من منظومة الحكم العسكري.وحدة الأراضي السورية: الذيل المتوازن والريش المتساوي ترمز إلى تكامل المناطق، لا تفاضل بينها.عقد وطني جديد: الشعار يعاد تعريفه كوثيقة سياسية تربط الدولة بالشعب، لا كرمز سلطوي.

وفي خلفية الإعلان، أشارت "سانا" إلى أن ثورة عام 2011 كانت نقطة التحول الكبرى التي "كسرت القيد بين المواطن والقرار السياسي"، مشيرة إلى أن الشعب السوري قدم "ملايين الشهداء والجرحى والمعتقلين من أجل لحظة الاستحقاق الوطني هذه".

وتعد الهوية البصرية الجديدة، وفق مراقبين، أول محاولة رسمية لتجسيد التحولات السياسية والاجتماعية التي تعيشها سوريا ما بعد الحرب، وسط محاولات داخلية وخارجية لإعادة بناء العلاقة بين الدولة ومواطنيها على أساس التمثيل والمشاركة لا السيطرة والقمع.

طباعة شارك العقاب الذهبي سوريا الأسد الشرع هوية

مقالات مشابهة

  • “سند” يضيف خدمة جديدة لتسهيل الإجراءات على المواطنين
  •  اطلاق خدمة (عدم الممانعة لسفر الطفل) عبر سند
  • من سوريا.. قرار جديد بشأن لبنان (صور)
  • بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا.. لامي يزور دمشق (شاهد)
  • اعتقال وزيرتين سابقتين في سوريا.. إحداهن أقالها الأسد بسبب احتضانها النمر
  • وهاب: مصير الملايين على كف عفريت
  • 3 يوليو والانفجار الصامت: الإخفاء القسري كأداة لحكم مصر
  • الحاج حسن: الضغوط لن تُثني المقاومة عن خياراتها الثابتة
  • سوريا تطلق هوية بصرية جديدة تمثل دولة ما بعد الأسد
  • يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟