حقيقة الصور المتداولة عن أول ظهور لـ بشار الأسد وزوجته في روسيا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تداولت وسائل إعلام وعدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لما وصفته بأول ظهور للرئيس السوري السابق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد بعد وصولهما إلى موسكو وحصولهما على حق اللجوء إلى روسيا لدواعٍ إنسانية.. فما حقيقة الصور؟
حقيقة أول ظهور لبشار الأسد في روسياوبعد البحث، وجد أن تلك الصور قديمة، وتعود إلى العام الماضي، وتحديدًا في شهر فبراير 2023، عقب وقوع زلزال حلب، الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 ألفا و300 شخص في تركيا وسوريا.
ونشرت الرئاسة السورية وقتها، مجموعة من الصور للأسد وزوجته خلال زيارة المصابين في حلب بعد وقوع الزلزال بعدة أيام.
وكان التليفزيون السوري قد أعلن صباح اليوم الأحد سقوط نظام بشار الأسد بعد معارك واشتباكات استمرت لمدة 12 يومًا بين الفصائل المسلحة السورية والجيش السوري.
وبدوره، أكد مصدر في الكرملين لوكالة تاس أن روسيا استقبلت الأسد وعائلته بناءً على اعتبارات إنسانية، وأضاف المصدر لوكالة سبوتنيك: «روسيا تدعم دائمًا البحث عن حل سياسي للأزمة السورية، وتؤكد ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة».
وشددت روسيا في تصريحاتها على أهمية المضي قدمًا نحو تسوية سياسية للأزمة السورية، وتعكس هذه الخطوة استمرار موسكو في لعب دور رئيسي في المشهد السوري، خصوصًا في ظل المتغيرات الأخيرة بعد سقوط نظام الأسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشار الاسد سقوط نظام بشار روسيا اسماء الاسد حق اللجوء
إقرأ أيضاً:
جدل بسوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
شهدت منصات التواصل الاجتماعي السورية حالة من الجدل بعد انتشار صورة تظهر اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد على إحدى مآذن الجامع الأموي بدمشق.
وبدأ ناشطون بتداول الصورة التي أفادوا بأن شخصا كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه ليفاجأ بوجود اسم حافظ الأسد عليها.
من الرسائل:
"اسم حافظ الأسد موجود على أعلى مئذنة الجامع الأموي بدمشق، قربت بزوم الاولترا لحتى شفتها" pic.twitter.com/a2Zmahb2SM
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) October 11, 2025
ومع تزايد انتشار الصورة بين رواد العالم الافتراضي، تساءل بعض الناشطين عن دور إدارة الجامع الأموي في إزالة ما وصفوه بأنه تشويه بصري لمعالم مسجد بني أمية.
كما أعرب بعضهم عن استغرابهم من وضع اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وابنه الرئيس المخلوع بشار الأسد في كل بقعة من الأراضي السورية، مشيرين إلى أن حكم عائلة الأسد كان يسعى إلى ترسيخ مفهوم "سوريا الأسد" في أذهان الشعب السوري عبر هذه الممارسات حتى وصلت إلى مئذنة الجامع الأموي.
وفي أعقاب الجدل المثار، نشرت الصفحة الرسمية لمسجد بني أمية الكبير بدمشق بيانا عبر فيسبوك أكدت فيه التزام الإدارة الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي يعد رمزا تاريخيا عريقا في قلوب المسلمين عموما والسوريين على اختلاف أطيافهم.
وأشارت الإدارة إلى أن الجامع الأموي ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو أيضا شاهد على تاريخ وهوية الأمة الإسلامية.
وجاء في البيان: أولا إزالة التعديات، حيث ستعمل إدارة المسجد على إزالة جميع التعديات التي تمس مكانته ومحيطه، لضمان سلامة الموقع التاريخي والحفاظ على جماليته.
ثانيا معالجة التشوهات البصرية: سيتم معالجة أي تشوهات بصرية لحقت بالمسجد أو محيطه عبر تنفيذ مشاريع ترميم وصيانة تراعي الطابع التاريخي للمكان.
إعلانوشدد البيان على الحفاظ على الطابع التاريخي: تؤكد الإدارة أهمية الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للمسجد، وستنفذ جميع الأعمال وفقا للمعايير الأثرية المعتمدة، مع الاستعانة بالخبراء في هذا المجال.
ودعت إدارة المسجد جميع المسلمين إلى التعاون في جهود الحفاظ على الجامع ومحيطه، والمساهمة في نشر الوعي حول مكانته الثقافية والدينية، مؤكدة أن دعمهم سيكون له أثر كبير في الحفاظ على هذا المعلم للأجيال القادمة.
يذكر أنه مع الأيام الأولى لهروب بشار الأسد، بادر السوريون إلى إزالة اسمه واسم حافظ الأسد من جميع الوزارات والمقار الحكومية وحتى الشوارع. وقد أظهرت صور آنذاك قيام مواطنين بإزالة اسم حافظ الأسد من على جدار الجامع الأموي في العاصمة دمشق.