بعد إرسال قوات للجولان..إسرائيل تصف سوريا بـ"جبهتها الرابعة"
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، يوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية منخرطة الآن في "أربع جبهات" نتيجة عمليات جديدة على الحدود مع سوريا ومرتفعات الجولان.
وجاءت تعليقات هاليفي، التي أدلى بها أمام مجندين جدد، بعد أن نشرت إسرائيل جنودا في منطقة عازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد من جانب فصائل مسلحة معارضة.
وسيطرت القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، أيضا على الجانب السوري من جبل الشيخ في مرتفعات الجولان.
وأوضح هاليفي أن "القوات البرية تخوض معارك على أربع جبهات: ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وفي غزة، وفي لبنان، وفي الليلة الماضية قمنا بنشر قوات داخل الأراضي السورية".
وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق بأن الأوامر صدرت للقوات بالتمركز "في المنطقة العازلة وعدة أماكن أخرى ضرورية لمهام الدفاع."
وأضاف نتنياهو "لن نسمح لأي قوة معادية بأن تتمركز على حدودنا"، مشددا على أن إسرائيل مهتمة بإقامة "علاقات حسن جوار" مع سوريا.
وفي سياق متصل، قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يدرس استمرار التوغل في الأراضي السورية لتوسيع المنطقة العازلة في الجولان.
وكانت إسرائيل قد استولت على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967، إلا أنه لم يتم الاعتراف بهذا الاحتلال دوليا، باستثناء الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجولان بشار الأسد جبل الشيخ غزة لبنان بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي سوريا بشار الأسد الجولان إسرائيل الجولان بشار الأسد جبل الشيخ غزة لبنان بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي سوريا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”