نيويورك تايمز تكشف عن تبادل رسائل بين تحرير الشام وطهران قبل سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أعدته مراسلتها في شؤون إيران، فرناز فصيحي قالت فيه إن انهيار الشراكة السورية- الإيرانية التي مضى عليها عدة عقود ستؤدي إلى إعادة تشكيل القوة في الشرق الأوسط. وأضافت أن نظام بشار الأسد الذي انهار بهربه صباح الأحد كان بحاجة ماسة للمساعدة من راعيته إيران لكنها اختارت التخلي عنه والخروج.
فعلى مدى عقود من الزمان، أنفقت إيران الكثير المال وضخت بالدماء لدعم الأسد ومساعدته على النجاة من حرب أهلية هددت حكم أسرته الطويل على سوريا.
وأنشأت إيران قواعد عسكرية ومستودعات أسلحة ومصانع صواريخ في سوريا، والتي استخدمتها لكي تسلح حلفاءها في أنحاء المنطقة. وفي الوقت الذي كان فيه الأسد بحاجة لدعم إيران ومساعدته لصد هجوم المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق، اختارت إيران الخروج.
وبدأت في يوم الجمعة، في إجلاء قادتها العسكريين وموظفيها، فضلا عن بعض الموظفين الدبلوماسيين، وذلك حسب مسؤولين إيرانيين وإقليميين.
ورأت الصحيفة أن القرار الإيراني يعد تحولا ملحوظا، فطهران لا يبدو أنها تخلت عن الأسد أقرب حلفائها العرب فحسب، بل وتخلت عن كل ما بنته وقاتلت للحفاظ عليه لمدة 40 عاما في سوريا، موطئ قدمها الرئيسي في العالم العربي.
ويبدو أن إيران وسط استمرار تقدم المعارضة المسلحة لم تكن قادرة على تعبئة القوات المناسبة للدفاع عن حكومة الأسد بعد عام مدمر من الحروب الإقليمية التي بدأت بالهجوم الذي شنته حماس، حليفة إيران، على "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت إن انهيار الشراكة السورية- الإيرانية سيترك أثره على ميزان القوة في الشرق الأوسط، وسيضعف "محور المقاومة" الذي بنته إيران في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن، فيما ستتقوى "إسرائيل" وحلفاءها العرب.
وفي مقابلة أجريت معه من طهران، قال حسن شمشادي، الخبير في الميليشيات المؤيدة لإيران والذي عمل لسنوات كمخرج أفلام وثائقية في ساحات القتال في سوريا: "بالنسبة لإيران، كانت سوريا العمود الفقري لوجودنا الإقليمي. كل ما أرسلته إيران إلى المنطقة كان يمر عبر سوريا. والآن أصبح من الصعب جدا الحفاظ على إبقاء هذه القنوات مفتوحة".
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، اثنان منهما من الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب محللين مقربين من الحكومة قولهم إن الحكومة الإيرانية، صدمت في البداية من تقدم المعارضة السورية السريع وتحقيقها مكاسب على الأرض وتراجع قوات النظام وتركها القواعد العسكرية. وقال المسؤولون إن المزاج تحول بحلول منتصف الأسبوع الماضي إلى ذعر كامل، حيث كانت المعارضة المسلحة تواصل سيطرتها على المدينة تلو الأخرى، من حلب إلى حماة إلى دير الزور ودرعا.
ومن الناحية السياسة تعهد المسؤولون الإيرانيون، علنا بمواصلة دعم الأسد، إلا أنهم تساءلوا في حواراتهم الخاصة عن قدرتهم على مواجهة الأحداث ووقف زخمها، وبخاصة مع استمرار تقدم المعارضة المسلحة، على حد تعبير المسؤولين.
وبنهاية الأسبوع أبدى المحللون والمسؤولون من على منصات التواصل الاجتماعي تشاؤما من وضع الأسد وأن الإطاحة به باتت محتومة، وبالتالي، تعرض إيران إلى نكسة ستكون كبيرة.
فقد كتب محمد علي أبطحي، نائب الرئيس السابق، على موقع "إكس": "إن السقوط المحتمل للحكومة السورية في أيدي المتطرفين الإسلاميين سيكون أحد أهم الأحداث في تاريخ الشرق الأوسط. وسوف تترك المقاومة في المنطقة بدون دعم. وسوف تصبح إسرائيل القوة المهيمنة".
ورغم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي سافر إلى دمشق وبغداد والدوحة في قطر للتشاور بشأن سوريا، تمسك بداية بلهجة متحدية إلا أنه قال لاحقا إن مصير السيد الأسد متروك "لإرادة الله".
ووصفت مذكرة داخلية للحرس الثوري، اطلعت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الوضع في سوريا بأنه "لا يصدق وغريب"، وجاء فيها إن "إيران قبلت بحتمية سقوط الأسد وفقدت القدرة على المقاومة".
وتحول التلفزيون الحكومي في إيران ذات الأغلبية الشيعية من وصف المعارضين السنة بـ"الإرهابيين الكفار" إلى وصفهم بـ"الجماعات المسلحة"، وأفاد بأن إيران تعاملت حتى الآن مع الأقليات الشيعية بشكل جيد؟
وقال سهيل كريمي، وهو مقاتل سابق في سوريا تحول إلى محلل سياسي، في برنامج إخباري على التلفزيون الحكومي إن تعهدات عراقجي بدعم الحكومة السورية لم تكن سوى أمل كاذب. وقال: "الحقيقة في الميدان هي ليست كما يقول"، مشيرا لتقارير من اتصالاته في سوريا من أن "رجالنا ليسوا في ساحة المعركة بسوريا ولم يسمح لهم". وأظهر مقطع فيديو نشر يوم الجمعة على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للحرس الثوري ضريحا شيعيا بالقرب من دمشق فارغا تقريبا. ويقول الراوي: "قد تكون هذه آخر الصور التي تراها للضريح، فقد غادر الجميع سوريا، وتم إجلاء جميع الإيرانيين". ثم ينخرط في البكاء. وذلك في إشارة لمزار السيدة زينب، حفيدة الرسول محمد، ولعب دورا مهما في تبرير مشاركة إيران في الحرب الأهلية السورية. وقد أشير إلى الجنود والمقاتلين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا بأنهم ماتوا وهم يدافعون عن مزار السيدة زينب.
وقال المسؤولون الإيرانيون الثلاثة إن هيئة تحرير الشام، الجماعة المعارضة الرئيسية التي تتقدم في سوريا، أرسلت إلى إيران رسالة دبلوماسية خاصة الأسبوع الماضي. ووعدت فيها بأنها ستوفر الحماية للمواقع الدينية الشيعية والأقليات الشيعية وطلبت من إيران عدم أمر قواتها بالقتال. بدورها، طلبت إيران من الجماعة السماح بمرور آمن لقواتها خارج سوريا وحماية الأضرحة الشيعية، حسب قول المسؤولين.
وكانت طهران قد نشرت قادة في الحرس الثوري ومسؤولين وقوات في سوريا عام 2012، وذلك في بداية الثورة، مما ساعد في هزيمة كل من معارضي نظام الأسد وتنظيم الدولة. كما واستخدمت إيران وجودها في سوريا لتوفير الأسلحة والمعدات إلى حزب الله في لبنان والجماعات المؤيدة لها في المنطقة. وفي الآونة الأخيرة، دخلت إيران في شراكة مع عصابات التهريب وبعض أعضاء القبائل البدوية في الأردن لإرسال الأسلحة من سوريا إلى الضفة الغربية. إلا أن ديناميات الشرق الأوسط تغيرت بشكل كبير منذ العام الماضي.
وقد تعرضت إيران لضربات قوية عندما هاجمت "إسرائيل" الأصول والقواعد الإيرانية في سوريا، بما في ذلك مجمع سفارتها في دمشق. وقتلت "إسرائيل" ما لا يقل عن عشرين من القوات الإيرانية، بعضهم من كبار القادة المسؤولين عن العمليات الإقليمية، وفقا لوسائل الإعلام الإيرانية. بالإضافة إلى ذلك، تعرض حليف إيران الرئيسي حزب الله لضربة شديدة بعد حرب استمرت عاما وخمسين يوما من القتال الشديد مع "إسرائيل" في لبنان.
وتركز اهتمام روسيا، حليفة سوريا الأخرى، على حربها مع أوكرانيا. والأمر الأكثر أهمية هو أن الجيش السوري أظهر عدم رغبته في القتال.
وأشارت الصحيفة إلى مصدر قلق آخر لإيران وهو تهديد "إسرائيل" بمهاجمة أي حشد للقوات الإيرانية في سوريا، وفقا لمحللين داخل وخارج البلاد. وتم تحويل رحلتين لشركة طيران إيرانية خاصة في طريقها إلى دمشق الأسبوع الماضي بعد تحذيرات من "إسرائيل" بأنها ستسقطهما إذا دخلتا المجال الجوي السوري، وفقا لمسؤولين إيرانيين وإسرائيليين.
وقالت "إسرائيل" إن الرحلتين كانتا تنقلان أسلحة. وقال مهدي همتي، وهو محلل بالشؤون السورية في طهران ويقدم المشورة للحكومة، "إن دخول إيران في هذه المعركة يتطلب موارد لوجستية ومالية هائلة"، فضلا عن المساعدة من الحلفاء وسوريا نفسها و"لم يتوفر أي من هذه الظروف الآن" وأضاف همتي: "سوريا ولبنان مثل جناحينا الأيسر والأيمن" و"يتعرضان للتقليم الآن، ومن الصعب تخيل أحدهما بدون الآخر".
وقال أفشون أوستوفار، الأستاذ المشارك في شؤون الأمن القومي في كلية الدراسات العليا البحرية في كاليفورنيا وخبير في الجيش الإيراني، إن إيران في مأزق، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ومن المتوقع أن يفرض سياسة "أقصى ضغط على إيران". وأضاف أوستوفار إن "خسارة ساحة سوريا سيجعل إيران تبدو ضعيفة بشكل متزايد أمام أعدائها في تل أبيب وواشنطن" و"إذا ضاعفت إيران جهودها في سوريا، فقد تكون كمن يلقي بالرجال والمواد في معركة خاسرة. ولكن إذا تراجعت إيران، فإنها سوف تبدو ضعيفة، وتعترف بالهزيمة، وتتنازل عن الأراضي التي قاتلت من أجلها بشق الأنفس لأعدائها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران سوريا إيران سوريا هيئة تحرير الشام صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة المسلحة الشرق الأوسط إیران فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نشرة أخبار العالم | إيران تكشف موقفها من الاتحاد الإقليمي للتخصيب.. وزلزال يضرب كريت.. ومباحثات بين روسيا وكوريا الشمالية.. وإحاطة أوكرانية أمام الشيوخ الأمريكي بشأن الحرب.. وعدوان إسرائيلي على سوريا
نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا كبيرًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج
بعد ساعات قليلة من فوزه برئاسة كوريا الجنوبية، تعهد لي جاي ميونج في خطاب تنصيبه يوم الأربعاء بـ"توحيد الشعب"، وتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية لأن "السلام أفضل من الحرب".
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكل "تهديدا لبقاء بلاده".
يتولى لي منصبه في وقت لا تزال فيه البلاد تعاني من انقسامات عميقة، والتي ازدادت حدتها بعد إعلان الرئيس يون سوك يول المفاجئ الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
رئيس مجلس الأمن الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية
وصل رئيس مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، إلى بيونج يانج اليوم الأربعاء لإجراء محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بالتزامن مع أداء مرشح المعارضة لي جاي ميونج اليمين الدستورية رئيسًا جديدًا لكوريا الجنوبية.
وأفادت وكالة أنباء ريا نوفوتسي الروسية الرسمية، نقلاً عن مجلس الأمن الروسي، أن المحادثات ستركز على تنفيذ "بنود عديدة" من معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتكريم المقاتلين الكوريين الشماليين الذين ساعدوا القوات الروسية في تحرير منطقة كورسك من القوات الأوكرانية.
ومن المتوقع أن يناقش شويجو مستجدات الحرب الأوكرانية من بين قضايا أخرى، وفقًا للوكالة.
وفد أوكراني يقدم إحاطة أمام الشيوخ الأمريكي بشأن مستجدات الحرب الروسية
كشفت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن وفدًا أوكرانيًا يقدم إحاطة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الأربعاء بشأن آخر مستجدات الحرب الروسية.
وأوضحت بوليتيكو أن أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي يدرسون مشروع قانون عقوبات شامل يستهدف روسيا وأكبر عملائها في مجال الطاقة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة تاس نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي، بأن تركيا ستبقى مقرا للمفاوضات مع أوكرانيا ومسألة تغيير ذلك ليست مطروحة حاليا.
وجرت خلال الأسابيع الماضية عدد من الجولات التفاوضية بين موسكو وكييف في اسطنبول، بغرض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحر الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022.
مسئول إيراني يكشف موقف طهران من الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم
صرح مسئول إيراني كبير لوكالة أكسيوس بأن إيران منفتحة على أن يكون اتفاقها النووي مع الولايات المتحدة قائمًا على فكرة اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، طالما أنه يقع داخل إيران.
ويُعد اتحاد التخصيب الإقليمي عنصرًا أساسيًا في الاقتراح الذي قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لإيران يوم السبت، وهي محاولة للتوفيق بين موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائل بعدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم وإصرار طهران على استمرار التخصيب على أراضيها.
وقال المسئول الإيراني لـ"أكسيوس" إنه "إذا كان الاتحاد يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق الدراسة ومع ذلك، إذا كان مقره خارج حدود البلاد، فمن المؤكد أنه محكوم عليه بالفشل".
ويشير هذا الرد إلى أن طهران قد لا ترفض عرض ويتكوف رفضًا قاطعًا، بل تسعى بدلاً من ذلك إلى التفاوض بشأن التفاصيل الدقيقة.
بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سوريا
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء بيانًا عاجلًا بشأن العدوان على سوريا والذي استهدف مدينة درعا بوابل من الصواريخ.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء شنّه غارات جوية في سوريا، قائلا "هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا أسلحة للنظام السوري في جنوب سوريا باستخدام طائرات مقاتلة، عقب إطلاق صواريخ على أراضي البلاد في وقت سابق من اليوم".
وأضاف جيش الاحتلال: "النظام السوري مسئول عما يحدث في سوريا وسيستمر في تحمل العواقب طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
الشرطة الفرنسية تعتقل شخصًا أحرق المصحف داخل مسجد في ليون
اعتقلت الشرطة الفرنسية شخصًا متورطًا في إحراق المصحف داخل أحد مساجد مدينة ليون الواقعة وسط البلاد، ووضعته قيد الحبس الاحتياطي.
وكانت قد احتجزت السلطات الفرنسية رجلا يشتبه في تورطه بإحراق مصحف داخل مسجد فيلوربان بالقرب من مدينة ليون (وسط البلاد)، وذلك بعد توقيفه الثلاثاء ووضعه قيد الحبس الاحتياطي.
وأوضح مكتب النائب العام الفرنسي ومصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه به، وهو رجل بالغ لم يعلن عن عمره، تم القبض عليه قبيل الساعة التاسعة ليلا (19,00 ت غ) في فيلوربان، وقد بدا عليه "الهشاشة النفسية" بحسب المصادر.
زلزال يضرب جزيرة كريت في اليونان بقوة 3.2 ريختر
كشف المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء بأن هزة أرضية خفيفة، ضربت جزيرة كريت اليونانية، اليوم الأربعاء التي تُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح المركز الأورومتوسطي أن قوة الزلزال بلغت نحو 3.2 درجة على مقياس ريختر، دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار مادية أو بشرية.
وتُعد كريت من أبرز بؤر النشاط الزلزالي في المنطقة، وتشهد بشكل متكرر هزات أرضية متفاوتة الشدة.
مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
طلب الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المجلس، المكون من 15 عضوًا، التصويت يوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف"، وفقًا لدبلوماسيين.
ويُطالب مشروع القرار، الذي اطلعت عليه وكالة رويترز، أيضًا بالإفراج عن جميع الرهائن المُحتجزين لدى حماس وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
وأشار مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إلى مشروع قرار صاغته الجزائر بالتنسيق مع بقية الدول غير الدائمة العضوية بمجلس الأمن، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.