تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهى منذ قليل، الشوط الأول للمباراة المثيرة التي جمعت النادي الأهلي بنادي البنك الأهلي وذلك ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة بالدوري الممتاز، على ملعب البنك الأهلي.

وانتهى الشوط الاول، بتقدم النادي الأهلي على مضيفه وذلك بهدفين مقابل لاشىء، وقد أحرز الاهداف كلا من " ميا داردن - شارتي روبن ".

ويسعى الأهلي  للحفاظ على صدارة جدول الترتيب بالفوز بنقاط المباراة الثلاث، ومواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية بالمسابقة.

وتمكن الأهلي من تحقيق العلامة الكاملة بالدوري بداية من الفوز على الزمالك في الجولة الأولى وعلى وادي دجلة ومودرن سبورت والمعادي واليخت مرورا بالفوز على اتحاد بسيون والاتحاد السكندري والجونة وإنبي حتى الفوز على بيراميدز بنتيجة ٦-١ في الجولة الأخيرة، مسجلًا ٤٣ هدفا فيما تلقت شباكه هدفين منذ انطلاق البطولة.

فيما يدخل  البنك الأهلي المباراة وهو يحتل المركز الثاني في ترتيب دوري الكرة النسائية لهذا الموسم برصيد 24 نقطة جمعها من خلال 8 مباريات فاز فيهم جميعا

واستعد كابتن محمد كمال المدير الفني لفريق البنك الأهلي النسائي للمباراة بتدريبات مكثفة، وكذلك متابعة كافة مباريات النادي الأهلي لدراسة نقاط قوة وضعف الفريق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرة النسائية الأهلى البنك الأهلي الدوري الممتاز دوري الكرة النسائية البنک الأهلی

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • أزارو يقود المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب سوريا
  • مران الأهلي.. توروب يعقد محاضرة للاعبين وفقرات خططية متنوعة
  • كأس عاصمة مصر| محاضرة لـ توروب مع لاعبي الأهلي قبل مواجهة إنبي
  • البنك الأهلي يجدد الثقة في المدير الفني لفريق الكرة النسائية
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • تشيلسي يفشل في الحفاظ على تقدمه ويسقط أمام أتالانتا بهدفين لهدف في دوري أبطال أوروبا
  • 30 دقيقة .. البنك الأهلي يتقدم برباعية أمام بيراميدز
  • بهدفين.. منتخب الأردن ينهي الشوط الأول متقدمًا على مصر في كأس العرب 2025 «فيديو»
  • شاهندا المغربي حكما لمباراة مسار والبنك الأهلي بدوري الكرة النسائية
  • منتخب عمان ينهى الشوط الأول متقدما على جزر القمر بهدفين