بمواقف متباينة.. حماس و"الجهاد" تعلّقان على سقوط الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علّقت حركتا حماس و"الجهاد" الفلسطينيتان، اليوم الإثنين، بمواقف متباينة على سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، بعد صمت مطوّل من الحركتين المتحالفتين مع إيران.
وبينما فضّلت حركة "الجهاد" الفلسطينية إصدار "موقف رمادي" من الأحدث، قررت حركة حماس أن تتخذ موقفاً مختلفاً مؤيداً لما جرى في سوريا، ومعتبرة أنه "نجاح للشعب السوري في تحقيق تطلّعاته نحو الحريّة والعدالة".وقالت حماس في بيان لها، إن "حماس تبارك للشعب السوري نجاحَه في تحقيق تطلّعاته نحو الحريّة والعدالة، ونقف بقوَّة مع الشعب السوري العظيم، ونؤكّد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وعلى احترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية".
بعد سقوط الأسد.. هل تضغط إيران على حماس للتوصل لاتفاق في غزة؟ - موقع 24تثير التغييرات في سوريا بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، تساؤلات حول تأثير ذلك على الحرب في قطاع غزة، والتي كانت تنظر إليها حركة حماس إلى أنها فرصة لتطبيق استراتيجية "وحدة الساحات" لكافة أذرع ما يسمى "محور المقاومة" الذي تقوده إيران. وكانت الحركة قد اختارت قبل عامين، المصالحة مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد قطيعة بدأت منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011.
من جانبها، قالت حركة "الجهاد" الفلسطينية إنها "ترى أن ما حدث من تغييرات في سوريا هو شأن سوري، ويتعلق بخيارت الشعب السوري".
وأضافت على لسان أمينها العام زياد النخالة: "تأمل حركة الجهاد أن تبقى سوريا نصيراً وسنداً حقيقياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما كانت دوماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس سوريا سقوط الأسد حماس سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".